أكبر فخر لا جيت محتاج وأبيك ضميتني بأحساس وحب ومشاعر 💗

part8 The end

‏أنـــــــت شفا قلب من الهم منصــــاب........
وشوفك يسلي حاملين المصـــــــايب........
وأنا عليك أغــــــار ياسيد الأحبــاب........
يا أغلى من الدنيا وكـــل الحـــبايب........

_________________________________

ريفا ركضت وارتمت بحضن كاتمة أسرارها وغلا قلبها ونور عيونها امها اللي ماجابتها ملاذها بالدنيا
وفاء وهي تشد على ريفا : كذا تسوين فيني تروحين وماتقولين لي
ريفا بحب : اعذريني ياروحي كنت مضطره أهم شي انك عندي الحين
وفاء شدت اكثر : اخخ الله لا يحرمني منك
ريفا : ولا منك ياروح قلبي
قعدت ريفا ووفاء عالكنبة يسولفون
وفاء بغمزة : هاا محمد اللي ساعدك
ريفا وجهها احمر : يعني هو ماساعدني بس هو
قاطعتها وفاء بضحكة على أحراجها : خلاص خلاص فهمت
راحت ريفا تسوي لهم قهوة ويكملوا السوالف

______________________________

عند أديم اللي تشوف وجه خالد وهو يشوف البيبي ببطنها والدكتورة تسوي السونار
خلصت الدكتورة وبأبتسامه : مبروك عليكم ولد
خالد طار من الفرح : صج دكتورة ولد والتفت لأديم : أدوم سمعتي ولد بيجينا فيصل
أديم بضحكة : وأحلى فيصل يجي لعيونك
خالد وهو فرحان ماقدر يعبر غير انه يحضن أديم بدون حياء من الدكتورة

__________________________________

عند ريماس اللي طلعت كوفي مع صديقتها ريما
ريماس : اخخ يازين الكوفي
ريما : اي والله من زمان ماطلعنا مع بعض وتمشينا
ريماس : اي والله ياخي انكتمنا بالبيت وبجو البيت
ريما : اشرايك نطلع كل أسبوع نغير جو
ريماس بحماس : ايه ايه وبجيب زوجة أخوي معاي تحب هالاجواء
ريما : ايه جيبيها خلنا نتعرف على ناس جديده شوي
ريماس قامت تغسل يدها دخلت لمغاسل وفتحت النقاب وتعدل طرحتها انصدمت وهي تشوف ولد واقف متصنم التفتت بعصبية : خير وش مدخلك هنا ماتشوف قسم الحريم
الولد بارتباك وهو يصد : أختي انتي اللي غلطانه ذا مغاسل الرجال رفعت نظرها للوحه انصدمت بسرعه تنقبت ع السريع وطلعت بفشلة وأحراج
رجعت مكانها عند ريما وهي ترجف من الموقف السخيف اللي صار وماقالت لأحد
رفعت نظرها باللي قاعد بالطاولة اللي قدامها ويناظرها ريماس بنفسها ( كملت واحد بالمغاسل وواحد هنا والله لايشوفونه اخواني مغير يذبحوني شرق القبلة )
__________________________________

عند بيت ابو حمد ( بيت أهل أديم )
كانوا قاعدين يجهزون لعرس حمد اللي بعد اسبوعين من غدير بنت خالته وام حمد تحوس وتحاتي أديم لايكون صار لها شي أخر شي تناست الموضوع وانشغلت بالتجهيز
حمد كان قاعد يجهز شقته بيسكن لحاله
وابو حمد كان قاعد بالصاله وهو تعبان بس ماوضح عشان لاينشغلون سمعوا الباب يدق قام حمد يفتح كان ساره اخته وعيالها وصادفوا أديم توها واصله ودخلت مع خالد وقعدوا بالصاله مع بعض يسولفون ويجهزون للعرس
أديم بصوت عالي : أبشركم بيجيكم فيصل
الكل فرح لها بهالبشارة وخصوصا أبوها محد لاحظ شحوب وجه أبو حمد الا خالد اللي كان جمبه وهمس له : عمي فيك شي
أبو حمد بمكابر : لا ياولدي مافيني الا العافية
سكت خالد وهو مومقتنع بالأجابة
وانسجم خالد مع حمد بالكلام
وأديم مع ساره اختها
وقف خالد وهو يشوف ساعته : يله أدوم تأخرنا
وقفت أديم وهي تلبس عبايتها وتطلع معاه
في السيارة
أديم : خلود
خالد : عيونه
أديم : تسلم عيونك مشتهية إيسكريم بالشوكلاته
خالد : ابشري على هالخشم
نخليهم شوي