《ليتني من الحُب ماصديت》

البارت الثاني

وصلو البيت وكل واحد راح يتروش لصلاة الجمعه

فيصل: يلا يا عيال لا نتأخر على الخطبه
أدهم وهو يصارخ : انتظروني لا تروحو بدوني
غياث بنفس الصراخ : أعجل يا أدهم ان ما جيت بنروح ونسيبك
أدهم وهو ينظار طيف : اليوم شكلنا بنتغدا على ثوبي اخلصي بسرعه
طيف وهيا تتخصر : يا ثقل دمك يا شيخ اسكت بس
أدهم : لا تتخصرين موب وقتك يا طيوفهه ان ما لحقت بنجلد يرضيك؟!!
طيف : لا والله ما يرضيني امسك خلصت ثوبك يلا دز
وما كملت كلامها الا أدهم سحب ثوبه و شرد وما شافت الا غباره
طيف بضحك : اللهم سكنهم مساكنهم
مُهره وهيا تناظر جري أدهم وتضحك عليه و دخلت على طيف
مُهره : أشعنده الأخ يجري كذا
طيف : ابد كالعاده متأخر
مُهره : أجل تعالي ساعدينا انا و غدير
طيف : لا يا شيخه ديم و رغد وينهم؟
مُهره : يا كثر هرجك يا طيف تراهم ينظفو مجلس الرجال والحريم لأنو العصر عماتي بيجو
طيف نطت على مُهره : احلفي يعني غلا بتجي؟!
مُهره : لا ما بتجي يعني اشرايك انتي؟!!
طيف : خلاص جايتكم روحي انتي

"عند العيال"

لحقو على الخطبه وخلصو صلاه
سطام : يا عيال نعالي ضاع (الله يكرمكم)
غيث : يا سطام كل يوم جمعه نعالك يضيع موب شيء جديد (الله يكرمكم)
سطام : ماني متحرك من هنا
أدهم : اقول لا يكثر يا بزر امشي وانت حافي
سطام : شرايكم اسرق نعال؟
سيف : خاف ربك توك خارج من المسجد وتبغا تسرق
سطام : طيب وش الحل؟
فهد : الصراحه انا مع أدهم امشي وانت حافي
غياث : وانا اخو سطام ما بتمشي حافي البس نعالي و امش (الله يكرمكم)

سطام فز وحضن غياث : يا جعلني ما افقدك
غياث : أمين
غيث : بطلو سوالف ومشينا الحين جدي بيصفقنا
فيصل : ايه مشينا يلا يا عيال

وهم ماشين ويسولفو قابلو في طريقهم سلطان صاحبهم في ديره

همام : يا رجال وش ذي الغيبه
سلطان: وش نسوي مشاغل الدنيا
غيث : الي يشوفك يقول فاتح شركات وعقارات
فهد : بعدين تعال اليوم في صلاة الفجر ما شفناك
سلطان : والله راحت عليا نومه وما صحيت إلا على ضرب ابوي
أدم بضحك : أحسن عشان ثاني مره تصحا قبل المؤذن
سلطان بضحك : عاد شسوي الشكوى لله الا بغيت اقولكم
فيصل : وشو؟!
سلطان: إلا سمعت أنو سِياف وصقر اليوم بيجون؟!
فيصل : ايه اليوم العصر ان شاءالله بيجون
سلطان : أجل على الليل تعالو كلكم في مجلس الديره العيال قالو كلهم بيجون
سيف : انا عن نفسي وعن سِياف تم بنجي
غيث بضحك : الخوي الي ما يخلي خويه
سيف : اييه انت اشعرفك
غياث : اقول اص مستحيل توصلون لمحبتي انا وغيث
غيث بضحك وهو يحضن غياث : ايه والله مستحيل توصلون
سيف بطرف عين: خفو علينا بس
فيصل: اقول بس انت وهو اهجدوو
فهد : فيصل انت ما غير تسكتنا تكفى اذا ما عندك هرجه اكرمنا بسكوتك
فيصل : لا يكثر بس تراني عمك احترمني على الأقل
همام : يا شيخ ابلشتنا ترا كلها كم سنه
فيصل : برضو احترموني ولا والله اعلم اخواني عليكم
سلطان : مو كأنكم سحبتو علي؟!!
غيث بضحك : اعذرنا والله ما عليك منهم خلاص انت بلغ العيال انو
كل عيال آل عقيد بيجون
سلطان : تم يلا فمان الله
العيال : فمان الكريم
غياث : لحد يفتح فمه وكلكم على البيت
سطام : ايه والله مرا جوعان
أدهم : وانت ما همك غير بطنك
سطام : قل أعوذ برب الفلق
فيصل : لا تخاف قط سبع أرواح محا يصرلك شيء
سطام وهو ماشي البيت : انا لو قعدت معاكم زياده بودع قبل ما اوصل البيت
فهد : بسم الله عليك يا ورع لا تفاول
سطام : سم

" عند غدير وأمها"
"غدير نامت وهيا مو حاسه على نفسها من كثر الهواجيس"
"وأمها كانت تكلم اختها أم رائد بنتعرف عليها بعدين"
أم رائد : فين بنتك؟!
أم همام : نايمه يا اختي
أم رائد : نايمه ولا تكلم عيال راقبيها يا اختي ترا الدنيا دي مالها أمان ما تعرفي يمكن تسوي بلاوي من وراكي
أم همام : انا ادري بنتي محا تسوي كدا
أم رائد : كلهم يقولون كدا وفي نهايه محد بيندم غيرك
أم همام بشك على بنتها : طيب يا أختي اكلمك بعدين اروح اشوفها وش تسوي البنت دي
أم رائد با ابتسامه شر : طيب يلا مع السلامه
أم همام : مع السلامه

أم همام وهيا قايمه رايحه لغدير تشوف وش تسوي وهيا كل يوم يزيد شكها في غدير من كلام أختها لها و دخلت عليها و شافت غدير تناظر من الشباك
جات سحبت شعر بنتها من ورا
غدير بصراخ : يميمتي وش تسوين قاعدهه توجعيني
أم همام : يا بنت الك**لب تراسلين مين من الشباك
غدير ببكاء : يا ميمتي توي صاحيه و رحت شفت الشباك والله
ما كنت اراسل أحد
أم همام بصراخ : وتكذبين عليا يا وس**خه والله ما اخليكي هيين
أم همام صارت تضرب غدير بكل ما أعطاها ربي من قوه
وغدير تصارخ ماهي قادره تدافع عن نفسها
أبو همام وسيف وهمام داخلين البيت بضحك واتحول الضحك لصدمه
وصراخ غدير الي اتملى البيت وجرو لغرفتها وهم مصدومين من الي قاعد يصير وشافو غدير في وسط الغرفه وأمهم كيف قاعده تضربها
سيف سحب امه وهمام راح يسند غدير في حضنه
غدير وهيا تتمتم تكفى يا همام لاتخليني وتروح بتق**تلني بس هم مو فاهمين عليها من زود البكي والشهقات
بس أبو همام فهم غدير وش تقول كيف ما يفهم وهيا بنته و روحه
أبو همام كان بيصفق أم همام بس صوت همام وقفه
همام بصراخ : يبه غدير اغمى عليهااااا
سيف بدموع وهو دف امه بدون قصد وجلس عل ركبته يحاول يصحي غدير بس ما تستجيب له
همام بصراخ و دموع : سيف روح شغل السياره وانا وابوي لاحقينك
سيف والدموع مغطي عيونه خايف لا يخسر اخته وهو متمسك فيها
همام بصراخ: سيييييف قوووم شغل السياره
سيف استوعب وقام جري راح يشغلها
أم همام بخوف وتوتر على بنتها : اءء ما كان قصدي والله
أبو همام بصراخ : سدي حلقك كل هذا وما كان قصدك أجل لو كان قصدك  ذبح**تيها
أم همام بدموع قربت تبغا تمسك غدير
همام بدموع وقهر : لا تلمسيهاا ما تخافي ربك وانتي تسوي كل ذا في بنتك بس والله ما اخليكي والله حتى ظلها ما بتشوفين وقولي همام ما قال
أبو همام بدموع: يا ولدي أعجل لا تروح من يدنا
همام اخذ غدير وقاعد يجري فيها حتى نعاله ما لبسه (الله يكرمكم )
همام : سيف افتح الباب بسرعههههه
سيف فتح الباب وجلس حط غدير في حضنه
همام قفل الباب وجلس يسوق وأبو همام جلس جنبه و حركوو
أم همام بدموع وقهر وهيا تصارخ : ليت يدي انق**طعت قبل ما أمد يدي عليها

بس وش فايدة الندم الحين؟!!!

"عند البنات"
غرام : بنات وين غدير ما شفتها من يوم ما جينا
مُهره وهيا تشرب القهوه : والله مدري راحو بيتهم وقالو قبل العصر بيجون وصارت المغرب ولسع ما جوو
طيف : لا يكون أمها مسويتلها شيء
رغد : لا تفاولي في نهايه ذي بنتها اكيد محا تأذيها
ديم : خلاص اسكتو يمكن انشغلت وبالليل تسير علينا

عند غيث الي حاس بضيقة الكون كله في قلبه ولا يعرف وش سببه
خرج من المجلس و راح الحوش الخلفي وغياث شافه ولحقه
غياث : يا ولد اشبك تارك مجلس الرجال وجاي هنا
غيث : مدري يا غياث احس بضيقه ولا اعرف سببه
غياث : ما عليه شكلك ما نمت زين
غيث : إلا نمت بس حاس صاير شيء وأنا ما ادري
غياث : يا غيث اتعوذ من الشيطان