البارت السادس

150 14 5
                                    

وسيف الي جرى اول ما نطق همام اسمه راح يحضنه بقوه الي من قوته وده يدخله في ضلوعه ما استحمل بكاء همام وصار يبكي معاه وأبو همام وهو يشوف منظر عياله وكيف يبكون مأنبه ضميره صد و دموعه سبقته مو بيده شيء غير انه يدعي التعب والمرض اذا شفته في احبابك وانت جاهل وش بيصرلهم ذا من أكبر انواع العذاب النفسي

وغيث الي شايف منظرهم وهو مو عارف يحدد نوع مشاعره خايف يفقدها وهو لسع ما اتهنا في قربها افكار توديه وتجيبه و انسحب من عند العيال و راح يدخن وقعد يهوجس فيها وهو يحبها حب طاهر يذكر اخر مره شافها وهو كان صغير من بعدها حتى لمحه منها ما شافه واخذ نفس و ابتسم بضيق
وقام راح عند العيال

"عند العيال غيث دخل عليهم وجلس جنب غياث"
غياث بهدوء : وين كنت فيه وليه ريحتك كلها دخان
غيث : كنت لوحدي كالعاده ادخن يعني موب شيء جديد
غياث : برودك بيق**تلني يا شيخ
غيث وهو يقرصه : بسم الله عليك لا تفاول
غياث : بشويش يا زق والله توجع
غيث : أحسن عشان تتأدب وبعدين همام وسيف وينهم
غياث بضيق : والله من بعد الي صار راحو بيتهم قلتلهم يقعدو عند جدي رفضو قالو بيرتاحو
غيث : عسى الله يكون في عونهم
غياث : اللهم امين

" مر اسبوعين ونص بضيق و زعل على الكل وهمام وسيف الي كل ما رحو يطمنوا على غدير يرجعو وهم فاقدين الأمل  والجده الي كليوم تبكي على حفيدتها وأبو همام الي يواسيها وأم همام الي اول يومين بكت وبعدها رجعت طبيعي كأنو مو صاير شيء بس ضايق نفسها انو عيالها و زوجها متجاهلينها "

الجد : مو على اساس الدكتور قال غدير بتصحا بعد اسبوع؟!
أبو همام : الدكتور حطالها مخدر لأجل ما تحس بألم الضرب لمدة اسبوع بس هيا اغمى عليها و دخلت غيبوبه ومحد يدري متى تصحا
الجد : الله يقومها بالسلامه
أبو همام : اللهم امين
أبو فهد : وين العيال؟!
أبو غياث : كالعاده يقولو بياخذو قيلوله ويدقوها نومه
الجد : خلهم نايمين كانو سهرانين امس
أبو فهد : غريبه يبه شفتهم صاحين ولا سويت لهم شيء
أبو غياث : شكله حفيد القلب غيث كان سهران معاهم
الجد وهو عارف انو ابو غياث يدقه بالكلام: رجال وش كبرك تغار من حفيدي زي الحريم؟!
أبو غياث بحقد : ليه عشان جبت سيرته صرت زي الحريم؟!
أبو فهد بعصبيه : ابلع لسانك يا عبدالعزيز قدني ماسك نفسي لأنك اخويا الكبير ولا والله اليوم ذا ما بيعدي على خير
أبو غياث : بتستعرض عصبيتك علي؟!
أبو همام : يا جماعه هدو رجال وش كبركم عيالكم اذا شافوكم كذا وش بيقولو
أبو غياث قام بحقد راح لبيته وكل تفكيره ليه ابوه والكل يحبو غيث اكثر شيء

" عند أم همام وهيا تكلم اختها"
أم رائد : بنتك كيفها؟!
أم همام : والله ما سألت عنها لأجل اعرف اخبارها
أم رائد : أحسن شيء تسويه خليكي كذا ثقيله في نهايه بتطيب وبترجع
أم همام : مو قلتي بتجين عندي متى بتجين؟!
أم رائد : خلي بنتك تقوم وبعدها بنجي
أم همام : ايه تمام

" بنتعرف على اخت هيام"

سلمى : حاقده على عيشة اختها أم همام وتحرضها على بنتها و تبغا تخرب بيت اختها بأي وسيله وتتحكم في بناتها بلبسهم بمكياجهم بكل شيء يسوهه وتقارنهم في غدير عمرها 43.

" زوج سلمى متوفي"

الأبن البكر لسلمى ( رائد ) : شخص على نياته ماله دخل في أحد ولا يحب يتناقش مع أمه واغلب أوقاته عند أصحابه ومعجب في غدير ولا يرضا عليها عمره 26.

الأبنة الأولى لسلمى ( وعد ) : هيا كتكتوته وملامحها هادئه وكانت تحب غدير بس كرهتها من كثر المقارنه الي أمها تسويلها بينها وبين غدير عمرها 21.

الأبنة الثانيه لسلمى ( همس ) : ما تمشي الا بشور أمها تحب تكون احلى وحده و اي شيء تسمعه على طول تقول لأمها عمرها 18.

عند همام وسيف الي قاعدين يقلبو في صور غدير يخففو الشوق الي فيهم وكل واحد عيونه مليانه دموع
همام والغصه في حلقه: سيف تذكر ذا الصوره؟!
سيف بالضيقه : ذي الصوره يوم كانت الأيام بخير
همام بدموع : هنا غدير جالده همس ونحنا وقفنا معاها وميمتي جات تصورنا ولا اهتمت في همس الي كانت تصيح
سيف بضحكه الي كلها دموع: كانت تقول وانا اخت همام وسيف ما بيصيبني شيء
همام الي خلاص شهقاته بدت تطلع : يا سيف ما قدرنا نحميها ولا كنا معاها يوم كانت محتاجتنا
سيف صد بدموع : ما كنا ندري والله لو درينا ما خلينها دقيقه وحده تكفى يا همام بطل تقول كذا يكفي تأنيب الضمير الي مأكلني لعد تقول كذا وانت تدري أنو مو بيدنا شيء
همام الي ما رد و دموعه مكمله طريقها وانسدح غمض عيونه عسى النوم يزوره
وسيف الي نزل يبغا يروح لسياف وقابل في طريقه امه
أم همام : على وين ان شاءالله؟!
سيف : بروح لسياف
أم همام : متى بترجع؟!
سيف وهو طالع : ما ادري
أم همام : وقف يا سيف انا ما كملت كلامي لاجل تطلع ومتجاهلني على الأقل قدر وجودي واحترمني وبعدين مو كل دقيقتين تطب المستشفى خلاص اختك بتطيب وبتخرج
سيف : بعد كل الي سويتيه فينا لسع تبغي تتحكمي سؤال انتي الحين مرتاحه انك قدرتي تفرقينا؟!!
اول مره اشوف ام تحب تفرق ضناها عن بعض بأي حق تبغينا نقدرك وانتي اصلا مو حاسبه حسابنا ولا مقدره وجودنا
و مفضله الغريب عننا وهو المفروض العكس
أم همام بصراخ : بس يا سيف عن الغلط ما اسمحلك تقول عن اختي غريبه لسانك يا طوله يباله قص وبعدين طس عن وجهي انت و اخوك انا الغلطانه الي احاول فيكم عساني لا راضيتكم
همام وهو نازل : صدقيني بتندمي على كل كلمه قلتيها
في حقنا انا وسيف وبعدين بنطلع من ذا البيت بنروح لجدي 
أم همام : روحه بلا رجعه على اساس بموت عليكم يلا برا
همام وهو يناظر سيف : تعال ناخذ أغراضنا ونطلع
سيف الي طلع مع همام لغرفتهم بدون كلمه وأم همام الي راحت الصاله تتصل على اختها سلمى

_________________________

حبايبي التفاعل مرا خايس أتمنى تنشرو الروايه وتدعموني🌷
حسابي انستا : ti7iill
حسابي تيك : ti_78il

《ليتني من الحُب ماصديت》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن