THE FLOWER OF DEATH

الفصل _ 7 _

< ملكةُ الرهانِ >

لا أحدَ يستطيعُ هزيمتكَ إنْ لم يعرفْ أحدٌ اللعبةَ
التّي تلعبُها !! ♡

♪ ______________ ♪

الجهد المتواصل وليس الذكاء أو القوّة، هو مفتاح إطلاق قدراتنا الكامنة.

التحدّي لا ينتظر إطلاقاً، والحياة لا تلتفت إلى الوراء، أسبوعٌ واحد هو فاصل من الزمن.

بعد تسلّق تلةٍ كبيرة، يجد المرء أنّ هناك العديد من التلال الأخرى يجب صعودها.

تتحارب العقول أيّاً كان مستواها ولا تجد راحتها واستقرارها إلّا في التحدي.

أحسن وسيلةٍ للتغلب على الصعاب اختراقها فلا تتحدَّ إنساناً ليس لديه ما يخسره.

تمَ إنجاز المهمةِ الأولى للزعيمِ الروسي، وتوالت بعدها المهمّات الواحدة تلوى الأخرى، أضحت الآن 80 مهمةَ إغتيالٍ على يدِ زهرة العنكبوت الحمراء.

ما يعني 80 قتيلاً مستهدفًا منذُ البدايةِ ومئات الكلاب التابعة الأوفياءِ التي أُزهقت أرواحهم في سبيل إتمامِ مهامي.

الأيّامُ تتسابقُ، كأعمدة النورِ التي تراها من نافذة قطار.
مرّ شهران بصفتي قاتلةً مستأجرةً لدى المدعوِّ _لوديس_، وإلى الآن لم أرَى وجههُ وهو لم يطالبنِي بالمثلِ أيضًا، واحدةٌ بواحدة، أوليس؟!...

تريدون معرفةَ ما يجولُ في ذهني الآن على ما أعتقد؟ ولما أنا الآن في مكتب المحامي _ ألكسندر غالوشكين _!نفس السؤال الذي طُرح للتوِّ من قِبلِ _ تشينغ يو _ مساعدي، رفيقي، حارسي وجاسوسي،، بالمختصر يدي اليمنى، وعيني خلفَ الظلالِ، وقدمي وراءَ الكواليس والطرقات المرسومة.

نطق _ تشينغ يو _ بقليلٍ من الإستغراب فور ما أوقف السيارةَ أمام مبنى أو لنقل مكتب المحاماة الخاص ب
_ ألكسندر غالوشكين _
" لم أفهم إلى الآن ما سبب الزيارة آنسة أكيكو؟ هل لي بتوضيح منكِ على الأقل؟"

أمالت برأسها ناحيته بهدوءٍ لتجيبه بالمختصر:" لا "

زفر الهواء بحنق ليسترسل مرة أخرى في الكلام:" أتبعكِ منذ السابعة صباحًا، أولًا، تأخذينني معكِ الي صالون الحلاقة الخاص بالنساء تقومين بقصّ شعركِ وتغيير لونه إلى الأبيض، ثانيًا، الذهاب إلى المول والتجول ساعتين، وأخيرًا، سُقتي بي إلى هنا "

أخرجت مرآة من درجِ السيارة وحمرةَ شفاهٍ من حقيبتها الجلدية أخذت تمررُ المحددَ على اطراف شفتاها ترسمُ حوافهم بدّقةٍ متناهية وبطئٍ شديد، والآخر يناظرها بآخر ذرّة صبرٍ متبقيةٍ عنده من إستفزازها..