الفصل الخامس : على الجانب الاخر من النهر.

31 1 11
                                    

وبينما كنت استعد للمغادره قبل أن انفجر باكيه ...

نظرت الي الجدة قائلة ..." لم انتهي من كل شيء بعد ، لا زال علي ان اشرح لكن الكتاب ! لكن ساكتفي اليوم باعطائكم رأس الخيط ، وعليكن ان تعرفن ان سبب كبر مظهري هو اللعنه التي القيتها لكبت سحري فانا لا اتجاوز ال٦٥ جحيمًا "

لحقت بي ليال بينما تمسح دموعها ، صعدنا تلقائيا الى مكاننا المعتاد اعلى التل نشاهد الغروب باعين فضوليه حزينه ، بينما ننظر باتجاه النهر .

ثم نظرت إلى ليال لأرى نظرتها المخيفه ،لطالما كانت بشخصية قوية ثم اخبرتها " انا سعيدة اني تعرفت على جانبك الحساس" ثم نظرت الي محمرة الخدين لتنكر ذلك.

فقالت ضاحكه " لديك جانب حساس غاضب" كيف امكنك قول ذلك لها، ستحولك الى حبة بطاطا وتزرعك في حديقتها" 

وبينما نحاول نسيان ما علمناه للتو ضاحكتين عائدة كل واحدة منا الى المنزل ، لننهي يومنا مع العائلة كالمعتاد بدون إثارة الشكوك.

على الحافة الاخرى من النهر قرية تكاد لا ترى مختبئة خلف اشجار الغابة ، اجتمع بعض الشبان حول موقدة النار بعد ان نزلت الشمس في جوفها ليحل الظلام على هذا العالم ، يحتفلون في بلوغهم اقصى عدد من المحاصيل منذ عدة سنوات ، كان احدهم يمسك سكينًا صغيرة ينحت بها قطعة من الخشب ليصنع منها سلاحًا للصيد ، يتكئ بكلا معصميه المفتولين على افخاذه ،تنسدل على وجنته خصلة من شعره معقود الحاجبين غارقاً في افكاره غير مبالٍ بما يدور حوله...
يجلس ليده شخص عجوز ، ليقاطعه افكاره " لم يكن الامر خلسة لكن سمعت شجارك مع والدك البارحه..."

"ولماذا انت مهتم"

"نسيم ... اريدك أن تعلم اني ايضا ضد فكرة والدك ، لكنه من الخطر  ان تكون ضد عائلتك "

"اخبرتك عدة مرات ان لا تناديني بهذا الاسم ، اسمي هو رعد لذا كف عن زرع افكارك هذه داخل رأسي"

ثم غادر الاحتفال غاضبًا،  متجهًا نحو النهر الذي يبعد عن القرية قرابة العشرون دقيقة، جلس فوق صخرة كبيرة ليسمع صوت صديقه من الخلف "بعض الامور لا يمكن تغييرها مهما حاولنا،علينا فقط ان نرضى بكوننا قتلة"

ليجيب بابتسامة جانبيه "هذا حديث،الضعفاء"

"اه ، صدري يؤلمني،  كان هذا جارحاً" ثم ضحك ساخراً.

"صخر ... هل فكرت يومًا في عبوره !؟"


"دعنا لا نتحدث عنه الليلة،  ارجوك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

على حافة نهر أليستروميريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن