دهاليز الحب

البارت الاول

انـتَ سِري بَكُل وضوح…
…………………………………………………

دخلت أني وأسيل للبيت نضحك ونسولف اول
ماجت عيونه على بابا اول مرة اشوف وجهة ب
هلمنظر سنوات على هلابتسامة ولضحكة اني
م̷ــِْن يمي ابتسمت باوعت لاسيل الي هي. هم
بادلتني نفس تعابير وجهي نريد نعرف يااهو هو
سبب ابتسامته البابا هيج

اتقدمنة اكثر وعيونه تترقبه يروح ويجي يحجي
مندمج اياشر بايده عكدت حاجبي باستغراب و
نباوع الماما دتحضر اكل شايله المواعين وهية
هم تباوعله تريد تفتهم شنو السالفة

اشرتلهة اسيل بايده وراسهة تهزة بمعنى شكو
هزت جتفهة ماما تارة تباوعلنة وتارة تباوع عله
بابا المازال يحجي بالتلفون

رحت متجهة لتلفوني حاطته على الشحن اول
ماوصلتله اخذته م̷ـــِْن الشحن جااره التوصاله
منه باوعتله لكيت واصلتني رسالة منه اول مااا
فتحتهة رفعت راسي بدون ماباوعلهة اسمع بابا
يصيح بعدماسد الخط

;لج حنانن صديق عمري حيرجع هو وعائلته

اول ماسمعته وصوته وكلماته تغلغلت اذني ما
سويت شي غير نزلت راسي بسرعة للتلفون. دا
اقرة دكات كلبي واوضاعي اتخربطت انفاسي ما
اكدر اسيطر عليه ،رجفه احتلت جسمي بخوف
م̷ـــِْن شفته كاتب

"راح اجي "

كعدت على القنفة بصفي خانتني رجلي خانتني
باوعت بصدمة الهم وعيوني ماترمش

شلون لْـۆ درة بيه شلون لْۆ عرف غمضت عيني
حيل ممصدكة فتحتهن اباااوع للكاع الشخص
الي انتظرته هلسنوات كلهة ماريد لقائه ماريده
يجيي باوعت للتلفون حاطه صورتنه خلفيه من
احنه وصغار اني هو وأسيل

مسحت عليهة مسترجعه ذكرياتنة سوة..

قبل سنوات ;

ابااوعله شاردة بيه على الرغم عمري ماايتعده
ال 12 الا اني احس بدكات كلبي تتسارع م̷ـــِْن
اشوفه هو وطوله وشخصيتة المهاابة اكبر مني
ومن اسيل صديق الطفولة رفيق العمر تعرفنه
عن طريق عائلتنة

الي بلااصل همة اصدقاء م̷ـــِْن الطفولة مثلنة
يعني اتربت صداقه اباهاتنة على الوفة والايمان
والحب الجاامع بينهم مستحيل يفرقهم بسس
شاءت الظروف وحكمت عليهم التفرقة للكثير
م̷ـــِْن السنوات

جنت اباوعله المح بعيونه حب الاختي ونظراته
تححي ماعرف هيه ليش ماامهتمة لهلدرجه.و
ماخذه الموضوع بملل جانت نظراتهة لامبالاة
تلعب بظافيرهة

اختي واعرفه دتحس بملل م̷ن
جو المطار

جنة واكفين ثلاثتنه سوه هو مقاابيلهة كالعاده
عيونه عليهة باهتمام حاط ايده بجيبه يوجهلهة
الكلام

;راح تواصليني م̷ـــِْن اروح اسيل

باوعتله عاكده حاجبهة اتاشر على نفسهة ;اني
موتدري ماعندي تلفون