دهاليز الحب

البارت السادس عشر

النساء في بلادي حزينات وحلوات...

ايلاف ;

كاعده بلسيارة اهز رجلي سئلته; وين ماخذني

بدون مايباوعلي عيونه على الطريق;للبيت قابل
وين ماخذج ماخاطفج ترا

اتنهدت بخفه اباوع للطريق اخذ أذن م̷ــِْن داغر
سَـآعــهْْ يقنع بيه داغر شاد عليه بس هو،. جلب
يمنة عوزه بس يجيب جنطته ويكعد ويانة اربعه
وعشرين سَـآعــهْْ مكابلنة باوعتله

ماكدرت اسكت; شكو ماخذني

باوعلي شوية ورجعت عيونه على طريق;شكوو
قابل  غير تتعرفين علبيت ويامن تعيشين

سكتت اباوع للثلج ينزل ابخفه وسلاسه تارس
الشارع ابتسمت على المنظر اشلون حلو..عاد
وصلنة بصف بيت اول مانزلت عيني عليه حلوو
وراقي نازك مومبالغ بيه جان يباوعلي ايشوفف
شنو ردة فعلي بس مابينتله شي نزلت راسي و
كملت طريقي

وصلت يمه لزمني م̷ــِْن ايدي وخرته بسرعه;ما
يحتاج

اصر كامشة بقوة; يحتاج

حجتهة مداير بال وكملنة طريقنه لعنته لعن ب
داخلي ماحب احد يغصبني على شي دخلنة وما
دكينة لجرس جفتنه جفت هو بيته

اصلا لادري
بيه ماعنده احد منو يقصد،الراح اعيش وياهم
دخلت اول ماصارت وجه مَرّھٌ جبيرة بلعمر و
حيل جبيرة كاعده

م̷ــِْن شافتنه ابتسمت باريحه واكفه فارده ايده
;ياهلا كل الهلا

ابتسملهة عاف ايدي بسرعه وراح عليه يحضنه
يشمشم بيهة بقيت ابمكاني اتفرج عليه. م̷ـــِْن
خلصو انتبهتلي تباوعله;هيه هاي

هز راسه اي بخفه اجت اليه ،اني مااعرف شنو
اسوي غير لزمت ايدهة وبستهة بخفه طبطبت
على جتفي ;الله يرضى عليج

وخرت عنهة بهدوء رافعه نفسي وهو كال; اني
شوية وراج عندي شغل

حجاه وطلع صفنت عليه راح اطيح حضه ليش
عافني وحدي وياهة معرف لٱاخذ ولا انطي بس
سكتت ضامته اله اشرتلي اكعد

:تعاي ليش واكفة بنيتي

ابتسمت بخفه كاعده راحت لمطبخ درت عيني
للبيت اباوعله حلو مرتب كلش نظيف هم اوف
اني مواجتماعية وبس اسيل وجمرة دخلن. ب
حياتي غصب وتعودت عليهن اني ما اختلط ابد
علرغم اني جنت احب لمعاشرة ومرحه ماخلو
م̷ـــِْن سوالفي

بس مرات الحياة تضربك نعال ودكولك اسكت
غصبا عنك

قدمتلي عصير حبشكلات خلتهة كدامي كاعده
تباوعلي ببتسامه استحيت وكتله;تسلمين. ماا
اله داعي ليش تعبتي نفسج

غمضت عيونه وفتحتهن بطمانينة

;اول مره انتي
هنا شلون لعد بنتي هاذه واجب