البارت الثالث

577 61 51
                                    

‏:شمـَالها عيـَونك نسَتنَي..؟
ويـا مِراية ألغـِرتك هَيج وعَفتـِني..؟

جنت لازمة كلبي يمة انباوعلهة اني واسيل هي
صافنة علينة هي نفسه.اخت داغر الي بيه عود
توحد يمكن سمعتنة نحجي بيهة شكد عيب  و
اخذت موقف خاف خطية،مررت بنظرهة علينة
م̷ـــِْن فوك ليجوة وابتسمت ابتسامة،،استهزاء
والله ليهسة أبالي شلون تباوع بحقارة معاجبه

كالتلنة ; انتو الي بيتهم احترك

باوعت لسيل ممصدكة عمي اني الخطية والله
هاي ضلت تفر براسه فاتحه حلكهة رادت تكوم
بس وكفت متقدمة يم الباب لااتطلع خنزرتهة و
هي اكتفت تهز راسهة قبل لاتروح

التفتت على اسيل بسرعة من راحت مصدومة
صاحت هاي محروك كلبهة واكفة كدامي تاشر
عليهة وعيونه مفتوحة

; لج هاي بيهة توحد اني
الي بيه توحد مو هية

سكتتهة خايفه احد يسمع; اشش عيب

ضلت اتكمز مقهورة م̷ـــِْن تصرفي; الطم الطم
منين جايبة مشاعر الزمال انتي لج هااي. هسة
استهزئت بينة تدرين لولا

هزيت راسي اباوع بالصندوق مدايرة بال;ادري
وبكلشي ادري بس احنة خطار هنا ماريد افشل
بابا بشي ترا اكدر اجاوبهة

تباوعلي تحجي بهمس بس كوة كاتمة صوتهة;
احلف عليج ماتدرين بشي خلي اروح اربيهة. دا
خلي اشوفهة تغلط بكلمة بعد ويانة

مالحكتلهة طلعت بسرعة اتنهدت اباوع للبااب
هزيت راسي بأسى حقهة محروك، كلبهة اتباوع
عبالك رخيصات كدامهة بقيت صافنه وايدي يم
الصندوق شلون بلة ماخلصنة م̷ـــِْن داغر انوب
تطلعلي اخته هي موبيهة توحد شطلعهة اوفف
احس نفسي حقيرة م̷ــِْن اكول هيج ضحكت و
م̷ـــِْن كل كلبي م̷ن تذكرت اسيل تكول اني الي
بيه توحد مو هي متنلام بيهة خلي شتسوي اله
تسوي حقيرة ……

اني مو مثل اسيل اطنش بشغلات مومعنا اني
فقيرة اليدنالي بغلط اكسر راسه بس هسه ما
اكدر متقيدة ايدي مربوطة بسبب باباا بس هية
ماتكدر تتحكم بمشاعرهة مثلي

على طاري المشاعر كعدت على الجرباية اتذكر
داغر باوعت الايدي مدنجة م̷ن الطفولة صديقه
ومن كبرت هم ردت اصير صديقة الك مكضيه
ڱڵـه. صديقة ،نزلت ايدي واكفة يلااا هم خوش
جوز فالحة بلصداقة اكثر وياك

اتنهدت أبدي يلغرفة حطيت لكتاب على الرف
ساعدتني ميري حتى جبت مكتب الي ،،،اشلون
الي جان عِنـديّ لليل يلا خلصت كضيته بيهة و
لٱ طلعت اصلاا ماجنت ادري شصار مصار جوة
منو اجة منو طلع حتى. اسيل ما اجت عليه ماا
اعرف بشنو انشغلت

بس يحتاجلي حااسبة لزمت بخصري واكفه ب
نص الغرفة اشلون راح اعرف قبلوني لو لٱ بعد
ماقدمت الجامعة واني داحضر حتى امتحن. و
عِنديّ امل جبير يوافقون وأدرس هناك،طلعت
من الغرفة نازلة جوة اشوف شكو ماكو واسمع
صوت اسيل تدردم عكدت حاجبي فاتحه عيوني
اسمع صوت صريخ بس الصوت م̷ـِْن التلفزون

دهاليز الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن