أضَاعَتني خَطَواتي في ذَلك المَكان تاَهَت حَيثُ كانَ وَداعُنا اﻷخير عَرَفْتُ حينَها أنَني لن أراكِ من جَديد كَما عهدتك سَكَنَني الشَوقُ في تِلكَ اللَحْظَة رافَقَني الحَنين حتى خِلتُه ظِلي فقدتُ البَهْجةِ مع رَحيلِك تجمدت دقَاتُ قَلبي
تُرَاوِدُني الشُكوكُ دائماً هل أنا عَالِقةٌ بِوَهمِ عِشْقِك أُضَيعُ عُمري بحثَاً عَنكِ أنا التي نَسيتُ نَفسي معَكِ و مَشَيت وَحِيداً غارقَةً في صحراء التساؤلات أينَ أنتِ؟ أينَ تُهتَ؟ في سرابِ الأُمْنيات أم أنكِ ما زِلتَ قربي؟ لكنَ ملامِحُكِ تَغَيرت
لكنَ حِجَارَتُكِ تَبَعْثرت دفئُ حُضْنِكِ صَارَ لَهَباً مُحرِق مَهْزَلةٌ ما يَحدُثُ بَينَنا حبيبتي رَغمَ كلِ هذا العِشق نَفتَرِق
تَذَكَرت مَن أَهوَى فَفَاضَت مَدَامِعي وَأَوقَد جَمر الشَوقِ نَارَ مَوَاجِعي أنَادِي عَلَى مَن لَيسَ يَدرِي بِلَوعَتِي أنَادِي وَمَن نَادَيت لَيسَ بِسَامِعِ وَلَو كَانَ يَدرِي مَا ألَاقِي بِبعدِهِ مِنَ الوَجدِ
أَو مَا اهتَاجَ بَينَ أَضَالِعي لَأَجرَى عَلَيَ الدَمعَ عَطفًا وَرَحمَةً وَجَادَ عَلَى صَادٍ لِلقيَاه جَائِعِ أنا ان كنتُ مُرهقًا في شَبابي مُثقلًا بالهموم والأوصابِ، فَمتى أعرفُ الطلاقه والأنُس ، ألما اكون تَحتَ التُراب؟
قَد تَخدَشُ الرُوحُ أحزانٌ فَتَبكيها فَتبحَثُ عَن رُوح تُناجيها فَمَا كُلَّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا فَفِرَاقُ مِنْ سَكَنَ الفُؤَاد قَتِيلُ اشَواق الفُؤَادِ بلا انتهاءٍ
فَإذا بَكينا وَ الحَبيْبُ مُهَاجِرٌ بَعْضُ الدَمع تَخُوْنُهُ العَينُ فَالعدمُ البُكاَ لا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَ الاعيونِ بالقَتِيلُ فَهَل يَبكي العَينُ مِنْ دون ادمعها.
ي أخرِ وَداعٌ لنَا تَمنِيتُ لو أننِي أستَطِيعُ مُعَاتبتَكِ عَلىٰ كُل ما مَضىٰ كُل فعل إِستَياءٍ صَدرَ مِنكِ وَ لم أَستَطِع البَوح عَنهُ بَالوقت المُناسِب
لَكننَي أختَرتُ الصَمِتْ ليسَ لأننِي لا أملِكُ القِوة الكامِلة لمُواجَهتكِ بَل لأننِي أعلمُ أنكِ لَم تُحبِنُي يومًا و لو فعَلتِ لم أضطر للرَحيل
لَكننا انتَهَينا بِصَمْتٌ لَم يكُن لِعلاقَتِنا وَداعٌ انقَطعَتْ سبل الوَصالِ بهدوءٍ دونَ اي عِناق دونَ اي عِتاب او حتى وداعٍ اخير رحل كلٍ منِنا يَحتَفِظ بالأخر
داخِله رحَلنا محتَفِظين بمر ايامِنا و حلوِها بحزن لحظاتِنا و اسعَدِها اصبَحِنا مجَرَد ذِكرى عَابره فِي حَياه بَعضِنا البَعض ذِكرى ترسَخَت في احشَائِنا فمَزَقَتها.
أَقسَّامُ أيُوبٍ وَ حُزنِ المَسِيحِ
.
.
.
.
-رايكم؟
-الكلمات؟
-البداية
-أيَّ أخطاء عشان أصححها
-أحبّكم نجومي
-لطفاً ڤوت للبارت فـ هذا يشجعني أستمر،.
كانتَ معكم نَاڤِ،.
إستراحة مُحارب🎀،.
أنت تقرأ
النَّهَايَةُ
Poetryأَتخيلُ الأَحبابَ حَولي كُلمَا طَال الغِيابُ عَلى فُؤادي الوالِهِ وَأَظلُ أَرْسِمُ بِالخيال عَوالمي مَا حِيلةُ المُضطَرِّ غِيرُ خيالِهِ ؟. أبكي عليهم أم على قلبي الذي للشوقِ صارَ مقيداً ورهينا واللهِ ما غَفَت المدامِع لحظةً إلا استفاقت لوعةً وحنينًا...