احببت سعودي ولكن!

part21

ام فهد: فهد فهد مسوي حادث سياره ويقولون ما في امل يعيش
جواهر وهي تبكي : مين قال يمى مين
ابو فهد بصوت عالي: لا تفاولي عليه لا تفاولي
جواهر: منو قال يبا
ابو فهد: رجال شاف الحادث مشى ابو فهد الي كانت ارجوله يلا شايلته عكس ما يبين القوة
جواهر: يبى اجي معاك تكفى
ابو فهد: بسرعه تحظرو
تقدم ل صِبا الي كانت مصدومه وما تكلمت ولا حرف ولا كان في تعابير على وجهه بس ساكته وتناظر لنقطه وحده و صوت انفاسها مسموع: استهدي بالله فهد ما فيه الا العافيه البسي وا تعالي معاي
بقت واقفه وما كانت تتحرك ولا كانها تسمع جواهر الي لبست عباتها واخذت عبايه صِبا معاها وهي تلبسها وتمشي معاها للسياره
طلعت صِبا و جواهر وام فهد وابو فهد بالسياره اما مريم و ريما راحو مع بدر
وصلو المستشفى وكان فهد للان ما واصل جلست صبا بهدوووء كانت عكس الكل الي كان يبكي حتى ابو فهد
بعد دقائق وصل فهد المستشفى و ما كان الا عباره عن دم والجروح بكل مكان ف وجهه وايده وجسمه وكان باين فعلا مستحيل يطلع من الحادث
وقفت صِبا وهي تشوفهم مدخلينه وعليه الاجهزه التنفس وصراخ الاطباء وصراخ البنات
مر من يمها وهي تشوفه وما كانت تتكلم ولا كلمه ولا نزلت لها دمعه دخلو فهد العنايه المركزه وكانو يعطونه صدمات كهربائيه وهي كل شريط حياتها القصير مع فهد كان امامها
وكان الحياة وقفت وما عد تتحرك
بعد ما شافتها ام فهد تقدمت لها وهي تناديها وتجلسها
ام فهد: صِبا اا صباا انتبهي صِبا ابكي صرخي اضحكي بس لا تكتمي صبا قولي شي لا تسكتي ولكن ما كانت قادره تتكلم وكان لسانها انربط
و ما كان في اي رد منها رغم الكف والصراخ
جواهر: صِبا فهد بخير هاا بخير ابكي ابكي
صِبا بصوت واطئ: انا ما اكره قولي له خلي يرجع والله ماكره
جواهر: اي اعرف انك ما تكرهيه اعرف
صِبا: بس هو هو مفكر اكره
جواهر: لا يعرف انك ما تكره وحتى هو يحبك وما يكرهك
صِبا: ما اكره والله ما اكره وبدا صوتها يرتفع جواهر خلي يرجع امانه لا يروح
جواهر: فهد بخير
صِبا: لاا مو بخير شفتي شفتي الدم بس لا يموت والله لسامحه يارب يارب اخذت الطفل اترك فهد يارب
جواهر: صِبا استغفر الله ادعي له ايش قاعده تقولي انتي
صِبا: فهد راح يموووت تعرفين ايش يعني يموت هاا تعرفين؟
وبدات تصرخ وكان صوتها مالي المستشفى كله
ابو فهد: استهدي بالله فهد راح يعيش
جت الدكتوره وعطتها ابره مهدي وما طولت دقائق الا وهي بعالم ثاني
عالم ترتاح فيه من الوجع السببه لها فهد ومن خوفها عليه عالم يريحه من كرها وحبها له
كانت ام فهد حالها اسوء من الباقي اعطوها علاج واخذها بدر للبيت وهي والبنات ما كان احد منهم راضي يرجع ولكن بدر قال انه يرجع وياخذهم مره ثانيه الصباح وما بقى الا
ابو فهد و صِبا الي بعالم ثاني وفهد الي على حافة الموت رجع بدر ل ابوه
خرج الدكتوره من الغرفه
ابو فهد: بشر
الدكتوره: ما ابغى اعطيك امل ولكن احتمال 2٪ انه يعيش بنسوي الي علينا والباقي على الله كل الي يحتاجه هو الدعاء ولكن
ابو فهد الي كان هذا الجواب كافي حتى يقطع الامل من فهد
جلس وهو يبكي ويدعي له ان الله يغفرله
وصل بدر: ها يبى احد خرج
ابو فهد: الدكتور يقول ما في امل يعيش وبيخضعون ل اكثر من عمليه
بدر: يا يبى استغفر الله انت رجال عاقل وفاهم لا تسوي كذا ادعي له وبس
ما ينفع ذا الكلام الان