part24

51 4 3
                                    

صبا وهي تكلم ام فهد: خالتي ابويه فيه شي
ام فهد: استهدي بالرحمن ما فيه الا العافيه ان شاء الله
صِبا: لعد ليش تغير لونك؟
ام فهد: لا ما تغير لوني بس قال اننا بنروح
جلست صِبا وهي تغمز ل جواهر
جواهر الي فهمت وحطت يدها على فمها وعرفت ان ابوها مو بخير
راحت وحظرت ملابسها وهي وباقي البنات
وصل فهد الي دق الباب
وقفت صِبا: بمكن رجعو
ام فهد لا هذا فهد
دخل فهد وكان ثوبه كله دم من و راسه عليه شاش ابيض
صِبا بصدمه وهي تشوف كميه الدم : فهد احمد ما ضربك لهذه الدرجه شنو الدم
فهد وهو يتقدم لها ويضمها: لا تخافي ما في شي
صِبا وهي تدفعه : شلون ماكو شي شنو الدم هذا فهد تضاربتو مره ثانيه احمد وين
فهد: لا لاتخافي ما تضاربنا اخذها وجلسها
صِبا بنفاذ صبر: فههههد شاكو
فهد وهو متردد وخايف عليها: قولي يا الله ولا تخافي بس احمد بطريقنا للمستشفى سوى حادث
هديل الي وقف قلبها كانت واقفه عند المطبخ
ولكن مريم مسكتها: لا تخافي قولي يالله
هديل: مريم حادث
صِبا الي سكتت للحظه تستوعب وبعدها بداىت تصارخ: وين اميييي ماتت ابويه واحمد

فهد وهو يحاول يثبتها: صِبا ما فيهم شي والان هم بالمستشفى
صِبا وهي كانت ماسكه فهد بقوة : فهد مو على اساس ما بيه شي ابويه
فهد وهو يضمها : اششش اهدئي
صِبا: منووو مااات احجي
فهد: والله ما حد مات
صِبا: اخذني عليهم عفيه
فهد: تمام البسي يلا راحت صِبا وتجهزت بسرعه هي وهديل
ام فهد: ريما ومريم ابقو هنا
مريم: تمام بس طمنينه
ام فهد: طيب
طلعت صِبا وهديل وام فهد وجواهر للسياره وشغل فهد ومشى
صِبا وهي تتصل على عمها: عموو ابويه
صالح بفجعه من صوت صِبا: ايش في
صِبا: تعال ابويه واحمد وامي راح يموتون
صالح الي وقف قلبه: كييف صِبا
فهد الي اخذ الجوال منها بسرعه وكمل سياقه: مافيهم الا العافيه ولكن سوو حادث
صالح الي كان الصوت مو غريب: منو انت
فهد: انا فهد ونحن بمستشفى ( )
صالح: شبيهم حلفتك بالله عايشين
فهد: والله يا عم حادث والكل عايش الحمدلله
صالح: تمام الان بجي
كملو طريق للمستشفى اول ما وصلو نزلت صِبا ركض وهي تدور على ابوها
ابو فهد: تعالي بنتي
صِبا: امانه فيهم شي؟
اريد امي عمو
ابو فهد: للان ما خرجو بس ابوك و امك بالعنايه واحمد في اصابات بسيطه
صِبا وهي تبكي وتظم عمها: الا ابويه وامي لاا
نفتح باب العنايه وخرج الدكتور
الدكتور: اهل المريض وين
صِبا: ابويه ابويه هو بخير
الدكتور: الله يصبرك والباقي بحياتك
صِبا بصراخ: هيييييي شنو تحجي انت ابويه ما يموت
الدكتور مشى وتركه
فهد ركض لها: صِبا صِبا اذكر الله
صِبا وهي تضربه: لا تجننوني ابويه ما بيه شي مو انت قلت موووو
فهد الي كان يادوب ماسك بكيته: صِبا كلنا على هذا الطريق توكلي على الله
صِبا وهي صيح وتضرب على رجلها وكانت تضرب رجلها بالارض وفهد ماسكها بكل ما اتاه الله من قوة ومع هذا ما قدر عليها: صِبا اصبري اصبري اذكر الله
صِبا: والله لا ابويه ما يموت ويتركني فهد ابوس ايدك لااا
وصل صالح وهو يركض: خير
ابو فهد: عضم الله اجرك باخوك
صالح بصدمه وكانه تشنج شلون وهذا اخوه وابوه بنفس الوقت ويحبه اكثر من اعياله وهو الي مربي : كيف
صِبا: عمووو ابويه مات مات
صالح وكان الله اعطاه من الصبر ما يكفي لتحمل الي يسمعه: تعالي الله يرحمه
صِبا وهي تبكي وصراخ و ترجع تكذب كلامها ومو حابه تصدق شي : لااااااا لا ابويه ما بي شي شلون يموت
صالح الي ما قدر يتحمل صِبا كانت تقطع قلبه وتهد حيله : فهد اخذها
وخرج برى المستشفى هو الكبير ولازم يصبر الان
فهد مسك صِبا الي بدأت تضعف شوي شوي وقعت بالارض وكانت مخليه وجهه بصدر فهد وما عد تتكلم وبس تتنفس بقوة وتشاهق
فهد بخوف : صِبا يا قلبي اتحملي اذكري الله
صِبا وهي بدائت تفقد كل قواها شلون يموت وهو ابوها وصديقها واخوها وما يوم زعلها ولا قال لا وهو الي وقف معاها بكلشي وهو الي جمعها بفهد وهو الي ساعدها تتخطى الي صار معاهة: وبدائت غمض عيونها شوي شوي
دخلوها الغرفه وكان الكل يبكي فهد بعد ما اخذو صِبا للغرفه جلس بالارض وصار يبكي ويده على وجهه ايش الي صار بينهم بس يبقى عزيز عليه و ابوه ويكفي انه والد صِبا
ابو فهد: عظم الله اجرك يا ابوك قوم وابق مع زوجتك وصبرها
ام فهد وهي تصبر هديل وبنات صالح: انا لله وانا اليه راجعون اذكرو الله
مر الوقت ساعتين وصبا نايمه وما كانت حاسه اول ما صحت شافت احمد الي كان باين عليه التعب وفهد فوقها
احمد الي كان يبكي : عظم الله اجرك ب ابونا
صِبا بدون تعابير: وين امي
قام احمد خرج وترك المهمه الصعب ل فهد الشي الي دمره نهاي بعد ما اخذو صِبا للغرفه وجوه بالخبر الثاني الي كان يكفي يدمر ابتسامة العاىله كلها الى نهاية حياتهم
خرج احمد وسكر الباب خلفه وياشر ل ابو فهد: صحت
تنهد ابو فهد: طيب ودخل هو ام فهد وجواهر
دخل الغرفه: عظم الله اجركم
صِبا: وهي ساكته
ابو فهد: يا بنتي كلنا على هذا الطريق ترى الي يموت ما يموت الا لان الله يعرف ان الدنيا ما عد تنفع يعيش فيها والان بس ادعي لهم بالرحمه
صِبا وهي تعدل راسه: منو ادعي لهم؟
ابو فهد: امك اعطتك عمرها
صِبا الي كان هالخبر اكبر منها: هااا
ابو فهد: اذكري الله يا ابوك
صِبا الي عقلها خلص وقف وبدا نفسها يضيق
فهد: يبى انتو اخرجو
طلع الكل وبقى فهد مع صبا بس
تقدم فهد وهو يجسلها بحضنه: الباقي بحياتك
صِبا وهي تتكلم بدون روح: امي و ابويه
فهد: لا اعتراض على حكم الله
صِبا:............
سندت راسها على صدره وكانت تبكي وتعب الدنيا كله بيها
فهد وهو يمسح على راسها وبدا يقرا عليها قران
حضنته صبا بقوة وهي تسمع صوته وبس
كمل الساعتين وهو يقرا كان صوته هادئ جدا ومريح للسمع كمل قراءه
ودخلت جواهر وكان وجهه احمر: فهد يلا اخذ زوجتك بنطلع من المستشفى الان عشان الدفن
ناظرتها صِبا بفقدان امل من رجعت ابوها
فهد: اتركيها ترتاح الان
قامت صِبا بلا ما تتكلم وهي تمشي
فهد: صِبا لا تقومي الان انتي مو بخير
صِبا:...... اريد اروح على امي
فهد: طيب تعالي اخذك مسكها من يدها وهو يوديها
اول ما وصلو الغرفه الي فيها امها و ابوها مسكت يد فهد بقوة: ما اريد اخل
فهد: تعالي شوفيهم تتندمي بعدين
صِبا: لا فهد مستحيل
فهد: صِبا كوني اقوة وتحلي بالصبر عشان نفسك واحمد
اخذها ودخلو الغرفه اول ما شافتهم بدات تصرخ وتبكي
صِبا تحجي وهي تشاهق : بابا كوم امانه شوف امي ماتت
شلون ارجع للبيت بابا تسمعني كوم عفيه شلون اكمل حياتي ليش رحت مو كلت راح ابقى معاج بعني بعد ما اشوفك! صرت يتيمى لا ام ولا اب بيوم واحد بابااااا
كان فهد واقف بصفحه ويبكي عليها وعلى حالها وكيف حياتها نقلبت من يوم دخلها بالاول هو وبعدين كيف كان يضربها وبعدها على فراقهم ويعرف انهة تعذبت حتى نسته ولما خف همه شوي جاها موت ابوها وامها بيوم واحد
صِبا وهي تبوس راس ابوها ويدها وتروح ل امها وكانت تكلمها وتبكي وباستها يدها ورجلها وقعدت حضنتها وتشمها وكانها تاخذ من عطرها ما يكفيها لباقي حياتها اخذها فهد مشي يلا راح نرجع للبيت
صِبا: ما اروح اريد ابقى عند امي
فهد الي جلس ساعه يتوسل فيها ويحاول يقنعاها
فهد: هسه يسبقونها فيهم امشي كانت تمشي او بالاصح فهد كان يمشيها وتعبانه
صِبا: فهد
فهد: هاا
صِبا: لا تودوني على بيتنا ما اريد ادخله بعد
فهد: طيب بنروح بيت عمك؟
صِبا: معرف
اخذها فهد وطلعو من الغرفه
الدكتور: مين صِبا و فهد واحمد
فهد: انا سم
الدكتور في وصيا من المرحوم
صِبا الي تعدلت: شنو
الدكتور: قبل لا يعطيكم عمره قال وصل لهم ان صِبا ل فهد وقال خبر صِبا ترجع محد لها بعدي غير فهد ولا يحبها احد. كثر فهد وقال قول ل فهد ترى صِبا امانه عندك لا تاذيها مره ثانيه ومنو احمد
احمد الي كان ماسكه بدر: انا
الدكتور: ابوك يقول لا تتدخل بحياة صِبا ولو فهد اذاها مره ثانيه اريدك انت اول واحد يوقف بوجهه وكون ل اختك سند ما عدها غيرك بعد فهد ويسلم عليك ويقول انتبه ل خالد وسلم على عمك وانتبه له تراه طفل و امك بر فيها لا تتركها
احمد وهو يبكي: امي راجت معاه راحت
صِبا وهي تغطي وجهه بيدها وتبكي كانت تكتم صرخه فيها
فهد وهو يغطي وجهه ويبكي : الله يرحمك ويغفرلك
امشي نروح للسياره انتي تعبانه
وطلعت بسيارة فهد وكان معاهم احمد وام فهد وهديل والباقي فيهم طلع مع صالح والباقي طلعو بتكسي
وصلت صِبا بيت صالح و اخذو ابوها وامها هناك لان العزه يكون ببيت صالح بسبب ان صِبا كانت رافضه تدخل بيت اهلها بعدهم
ابو فهد: متى الدفنه
صالح: بكرا اليوم الوقت تاخر ليل واريد اخليهم عند صِبا واحمد اخر يوم يشوفهم
ابو فهد: الله يصبركم ويعينكم
دخلوهم للصاله كان ابو احمد من جه وام احمد من الاتجاه الثاني
صِبا وهي تحضن ابوها وتنام عنده
فهد يوم دخل هو واحمد وشافوها كيف نايمه بنصهم بكى احمد وفهد
فهد: يارب صبرها وبرد قلبها واجعلني لها خير سند بعد ابوها
راح لها وقعدها: صِبا
صِبا صحت مفزوعه: يمــــى
رجعت لها نوبت البكه: فهد يربي شلون اعيش بعد
فهد جلس قدامها: الله يرحمهم الله ما ينسى احد
صِبا: مين يقعدني مين يصرخ علي فهد اريد امي هاي امي امي انا شلون ما ترد
فهد : ضمها وما قاوم وبكى معاها هالمره
امي امك و ابويه ابوك وخواتي خواتك
صِبا : اتركني ليش كعدني ليش ما خليتني انام معاهم هالمره هاي بس
فهد : لا ما يصير كذا يا صبا وين البنات عنك
ما عرفتك كذا اعرف صِبا القويه مو الي تبكي الكل بسبب بكاها
صِبا وهي مخليه راسها على بطن ابوها : ابويه وامي فهد اشنو اسوي؟
فهد ما كان عارف يتكلم معاها الشعور اكبر منهم
كانت تحت عيونها كانه صار في حبوب واحمر ومنتفخ من البكى اخذها فهد بحضنه وكان يقرا عليها ووماسك يدها
نامت صِبا على صوت فهد وهو يقرا قران اما فهد فكانت دموعه ما توقف ويبكي بدون صوت لان لازم يكون قوي قدام صِبا اذا نهار صِبا بتنهار اكثر
اذن الفجر وكان باقي يقرا عليها
فهد: صباي قومي اذن فجر قومي صلي وادعي ل اهلك
قومها واخذها تتوضى ما كانت قادره توقف على ارجلها ابد صلت وجلست تقرا قران
فهد: بنروح الان
لخذو ابوها وامها على المسجد يصلون عليهم وكان في كمية وكان الناس كلها جايه تصلي
وكانت صِبا هادئه او كاتمه بالاصح كاتمه صرخه فيها ما يعلم فيها الا الله
ام فهد: صِبا تعالي شوفيهم اخر مره راح يدفنونهم
صبا: لا ما اريد اودعهم اخذوهم
ام فهد: يا يمى امشي سلمي على اهلج
صِبا: ما اروح عفيه اتركوني ما اريد لشوفهم
فهد وهي يمسكها ويمشيها: تعالي صِبا سلمي
صِبا: فهد اتركني والله ما ادخل
فهد: راح ترتاحي تعالي شوفيهم اخر مره تتندمي بعدين
اخذها غصب وكانت ارجلها ترجف ويدها
دخلت صِبا وكان احمد قاتل نفسه من كثر البكى
تقدمت صِبا على امها وكانت بس تشاهق كانها طفله
كان الكل يبكي ابو فهد؛ فهد؛ احمد؛
مسكت يد ابوها كانت قطعه ثلج: بابا
وجلست تبوسه بكل مكان لا تروح والله ما اكدر تعبانه بابا
ابو فهد تقدم لها يلا بنتي راح يدخلون ياخذوهم
صبا: بس شويه عفيه
تقدم فهد وبدر واحمد وصالح الي ما سمعنه له كلمه وشالو ابو احمد
صِبا: لا نزلو اخر مره عفيه بعد ما اشوفه
فهد عفيه نزلو
ابو احمد: تاخرنا على الدفن لازم نمشي
صِبا وهي تلكم فهد: اخر مره والله
فهد: نزلو
بدر: تاخرنا يا فهد
فهد: قلت ينزل يعني ينزل خلص
نزلوه وحضنته صِبا ورجعت تبكي لا تروح بابا امانه ابقى بابا كووم عفيه بابا راح ياخذوك ما راح اشوف مره ثانيه بابا كوووم
مو اني المدلله شلون ترضى ازعل وابكي يلا بس كوم
مسكها عمها صالح: كومي بنتي سلمي على امج راح يدخلون يشلونها
رفعو ابوها وهي ركضت ل امها تبوسها وتبكي
اخذها فهد ورجعها عند النسوان
واخذ ابو احمد و ام احمد دفنوهم
وكانت الدفنه مو اقل من الصلاة كان مزدحمه بالناس
رجعت الناس اول ما دخل خال صِبا سعد
ركضت له صِبا وهي تحضنه: امي امي ماتت
امي راحت خالو
سعد الي كان قلبه يتقطع: اذكري الله الله يرحمهم
(طبعا صِبا عدها خالين واحد سعد حباب وطيب جدا وكان يعشق صِبا بجنون ولازم ما يقولون لها لا عمرو 40سنه توفت زوجته من بعدها ما تزوج ولا عنده اطفال وكان قريب جدا من ام احمد
والثاني حسن: حسن هذا اصغر من ام احمد كان حباب ايضا ويحب صِبا عمره 29 روحه حلوه ويحب يمزح كثير يحب وحده وبعد ما تزوجها
خالتها رنا حنونه وتبكي على اتفه الاشياء وكانت هي وصبا صديقات بحكم قرابة العمر بينهم 25 سنه اخر العنقود)

جا حسن و رنا: وقعدو يبكون ويحضنون صبا الي كانت على حالها من اول دقائق خبروها ب اهلها كان الكل يجي يعزيهم
كان الي قايم بالعزه فهد وابو بندر وبدر وصالح اما احمد كان تعبان
انتهت ايام العزه وكانت صِبا عباره عن جسد بدون روح ما تتكلم ما تبكي الا لما تشوف فهد ما تاكل ما تخرج بدأت صحتها تتدهور
ام فهد: يمى صِبا الله يخليك ابوك وامك راحو على رب كريم لا تعملي بنفس كذا
صِبا: مو بيدي خالتي مو بيدي
ام فهد: استغفري ربك ادعي الله يرحمهم ادعي ربي يصبرك

احببت  سعودي ولكن! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن