part 29

34 2 0
                                    

عيونها وضعفها هو الي يعجل بموته كان يتمنى لو انها بس اقوة وتتحمل
ابو فهد وهو يكلم صِبا الي بدأت دموعها الي من يوم ما خبرت الناس عن حملها ما فرحت من قلب وكان فقط تبكي ما كان يمر يوم الا وهي باكيه وكان حياتها نقلبت من فرح ودلع وضحك الى هم وحزن ونكد وهموم : ادعي ل زوجك وقفي معاه ساندي اتحملي يمكن ربك يشفيه بس الصبر يا بنتي
صِبا كانت بس تسمع وما ترد: ........
فهد صِبا قومي نرتاح
قامت صبا وفهد وبدا البكي تحت كانت ام فهد تبكي على ابنها وكبرتها وكان ابو فهد يهديها طول هالثلث اسنين ما كانت توقف بكي من يوم ما عرفت بمرض ابنها اما بدر ف كان خلااص كل ما يذكر اخوه كان قلبه يتقطع كيف وهو اخوه الكبير وكان بمثابة ابوه رغم صغر السن ما كان يرفض له طلب وكان يقدمه على نفسه بكلشي
صحى الكل بوقت بعد نزل الفطور كان الكل ياكل وهو ساكت توجه فهد ل شغله وابو فهد وبدر نفس الحال
اما صِبا فكانت جالسه بالحديقه وحدها تعدلت بعد ما شافت الجوال يرن وكان مكتوب على بابا صالح
صالح: السلااام عليكم
صِبا: وعليكم السلام ورحمة الله
صالح: رجعتي ل فهيدان و قطعتينا
صِبا: لا ما قطعتكم كنت تعرف؟؟
صالح: شنو هو الي كن اعرفه
صِبا: مرض فهد
صالح سكت شوي وهو يكمل: اي اعرف
صِبا: من ايمت تعرف.
صالح: من يوم ما اخذتك من المستشفى
صِبا: ليش ما علمتني
صالح: لو علمت ما كان رجعتي
صِبا وهي تصارخ: وانت منو كال اني كنت اريد ارجع؟
ليش ما خليتني اكملها معاه.؟ ليش تتصرفون من عدكم؟ لعد شلون الدكتةر لما طلع بوقتها قال ما فيه شي
صالح: انا خبرته
صبا وصبرها نفذ: لا حول ولا قوة الا بالله
صالح: يا بنتي والله ما كنت اريد اشوفك زعلانه
صِبا: على اساس كل هالسنين كنت فرحانه؟ على اساس كل هالسنين ارتاحيت؟
صالح: اعذريني والله فكرت اني راح اسعدك
صِبا وهي تبكي: تعرف سعادتي وين؟ سعادتي هي فهد سعادتي هي عيون فهد وصحكته من يوم عرفت فهد ما كنت سعيده وانا بعيده عنه حرمتوني من اني اعيش اخر سنيني معاه بدأت تبكي وهي تغفل الجوال
اتصل عليها صالح ما كانت ترد

بعد ساعه جت لها جواهر وكان لونها مخطوف: صِبا
صِبا: فهد؟
جواهر: اي فهد
صِبا: وين هو الان
جواهر: بالمستشفى مع ابويه و بدر
كانت جالسه بالصاله وخايفه على فهد ورجلها ترجف
اما الباقي تعودو على هالحاله ما كانو اقل خوف منها عليه ولكن تعودو
بعد ساعتين رجع فهد للبيت وكان وجهه تعبان
ابو فهد: افتحو الغرفه الي تحت ل فهد و صِبا وانقلو اثاثهم لها ما يصير يطلع الدرج
جلسو فهد على وكانت صِبا جالسه وتناظر فيه بكل برود يوضح قلة حيلتها
طلبت العلاج وكل شي يخصه بحكم هي دكتوره وتشوف حالته قررت هي اتابع معاه
كان على المغرب الغرفه الي تحت جاهزه
صِبا وهي توقف فهد وتتوجه للغرفه
اتمدد على السرير ما هي الا دقائق وكان نايم من التعب اما هي فكانت تحاول تجمع معلومات اكثر عن هذا المرض وكانت طول الاربع ساعات جالسه على الابتوب
مرت الايام وكانت صِبا هي متابعه حالته وبنفس الوقت بدأت تاسس حياتها هي وفهد وكانت تحاول قد ما تقدر ما تتركه يطلع على الشغل في الايام الي تحس انه مو بخير كانت تمنعه وتوقف بوجهه رغم اصراره مرت ست اشهور وفهد نوعا ما بدات تتحسن حالته وبعض مرات ينتكس ولكن باقي تعبان
صِبا وهي ترمي الاكل عند فهد الي صحى متاخر: صباح الظهر فهيدان
فهد: فهيدان هاا؟ وليه ما صحيتيني
صِبا: ما حبيت ازعجك يا استاذ فهد
فهد: اي يكثر خيرك
صِبا: يلا قوم اكل
فهد: وايش معنى الدلال كله اليوم؟
صِبا: يعني يوميا ما ادللك؟
فهد: لا اليوم غير
صِبا: اي يا جاحد

احببت  سعودي ولكن! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن