part23

32 5 2
                                    

صِبا الي كانت كاتمه شهقه بداخلها وتوجهت للغرفه وقفلت الباب
شافت الجوال يرن سحبته وكان رقم غريب
قفلته وما كان يوقف اتصال
قررت تفتحه بعد ما زعجها الصوت
صِبا بصوت مبحوح: الوو نعم منو
ناصر: كاعده تبجين
صِبا: منو انت
ناصر: انا ناصر
صِبا: خير اكو شي
ناصر: ضاربك هالكلب
صِبا بعصبيه : خير وانت شكو وشدخلك
ناصر: ما يهون عليه زعلج
صِبا: انت مالك دخل فاهم وبعدين قصر لسانك تراك كاعد تحجي عن زوجي
ناصر: صِبا تراني انتضرك تطلكين
صِبا: وانت متصل تتشمت؟ 
ناصر: لااااا والله فهمتي غلط بس اقول لك انا مستعد انتضرك طول عمري
صِبا وهي تحط حد ل ناصر: شوف ما اخذك لو تبقى اخر واحد بالعالم وما ابدل فهد بالدنيا كلها ولا انت ولا عشره منك يطول لسانه وعليه لا تتصل مو ناقصتك
ناصر: اتحبين هالحيوان الي مسوي وجهك خريطه؟ ومكسرك صِباافهمي ابيع دمي واشتريج ليش ما تنطيني فرصه
صِبا وهي واصله حدها:اسمع والي خلقك وسواك ان جبت طاري فهد مره ثانيه  ما تلوم الا نفسك وهاي حياتي انا وهو زووجي ونتفاهم بين بعض انت ما تدخل فاهم ( شددت ع كلمة زوجي حتى يعرف حده معاها) وان اتصلت على الرقم مره ثانيه ما تشوف خير وقفلت الخط بوجهه

كان كلشي بالدنيا معارض حبها ل فهد
عقلها اهلها الناس الا قلبها متعلق فيه و باسمه وبضحكته 

مرت الايام يوم بعد يوم واسبوع بعد اسبوع والسنه بعد سنه وصبا على حالها ما كانت ترضى تخرج من الغرفه الا قليل او للجامعه كملت دراستها ومنتضر الوظيفه الي راح تشغلها عن فهد والافكار تقدم لها ناصر ولكن رفضت اكثر من مره ولما عرف فهد انجن كيف يتقدم لها وهي باقي زوجته ولاطلقها وفي ناس تقدمو لها وكانت ترفض دائما كان الموضوع مو راضي عليه احمد ولكن ما حب يضغط عليها((( كان الكل مفكر انها اطلقت لهذه كان يجيها خطاب كثير)))
اما احمد تزوج بعدها بسنه وعندو ولد سماه خالد على ابوه
بدر صار عنده ولد (غيث) وكان فهد يعشقه مان ينادي فهد بابا وكأن هذه الطفل عوض الله ل فهد عشان ينسيه شوي من همه واخذ مكان طفله الي مات
اما فهد فهو ما كان يقطع الامل وكان دائما يحاول يتصل فيها على الاقل مره او مرتين بالشهر بس كانت رافضه ترجع وكان رافض انه يتزوج غيرها

قرر فهد هنا انه يجي للعراق هو العائله ويرجعون صِبا عسى ان تقبل وترجع استاجرو شقه وكان الكل راح للعراق ريما ومريم و جواهر وابو فهد وامه وبدر وفهد وابو بندر عمه عشان يعتذر عن عمايل بنته
وصلو العراق
ام فهد: يا يمى خبرهم انك رايح لهم عيب
فهد: يمى صار ثلث سنوات على المكالمه ما ردو تبغين الان يستقبلونه ببيتهم اذا رحنا لهم فجاة بيستقبلونا وترى ابو احمد يعرف ولكن الباقي ما حد يعرف
ام فهد: لا تعتب عليهم يا يمى
فهد: ماني عاتب عليهم ولكن نروح لهم بلا ما نخبرهم يمكن يرضون يستقبلونه
ابو فهد: ابو احمد رجال ونعم منه بيستقبلنا وانا متاكد ولكن صِبا
فهد: الان نحن بالعراق بنروح لهم يبى لح عليه تكفى
ابو بندر: انا اتكلم معاه وانا عمك وان شاءلله ترجع
فهد بنروح اليوم بعد صلاة العصر اتجهزو يا دوب نوصل
تجهزت البنات وام فهد والرجال وتوجهو لهم

احببت  سعودي ولكن! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن