سوُاجِي.

١

_____

جرِح بَس يّا معَزتك بيّن الجروُح.

______

بأثناء أجتماعهم للأكل بَعد الدوُام ، جان أدريس يستمَع لحديثهم بهدوُء كالعادة ، علي يسألهم عِن شون جان طَبخه ومحمد وأركان يتهاروُن كما كل يوُم " هاي خاشوگتي ولك! "

أظهر أركان عدم أهتمام وظَل يأكل بيها ويظهر تلذذة بالمذآق بشكل أستفز محمد " أمده الي يگعد يمك بَعد! " تذمر من تصرفآت الثاني الأشبة بالأطفال ، رغم يمه خاشوُگتة بَس هو تعمد يأخذ مالت محمد

أستقام محمد يدخل للمطبخ بأثناء ما علي أقترب مِن أدريس وگله " مجاوبتني خوية قابل لو أزحلكه؟ "

" مدامه مِن كرايب أبو حسين ما نرده " أبتسم علي ونكث أيدينه وگام على طولة ببهجة تغلغلت ملآمحه " أشو خل أتصل بعمي كريم أبشره "

تَرك أدريس الأكل وشال تلفونه يتصفح بي ، وبنَفس الوُقت هَز أركان أيده بأستهزاز على محمد الي أجه شايل خاشوگة جديدة وأستقر بقَرُب أدريس هالمَرة ، تعمد يبتعد عَن أركان ، وبدا يأكل من الأكل

" هسة أحنه ناقصنه عارات بالسَكن " تذَمر محمد بَعد ما أسترق السمع لحجي علي وُيه أدريس قَبل الغده ، بخصوص طآلب يريد يشآركهم السَكن الي كان عبارة عن بيت صغير مأجرينه

" مِنك وشيل أيدك " شمر أركان حجايته يستفزه

خزرة محمد بغضب ، ورُغم هذا ضحك أركان مُستلطف غَضبه يزيد بأستفزازه ناطق " بعلي ما تنكهب ، أكبر گواد أنتَ! "

رمى محمد الخاشوگة على وجه أركان من ضَحك يلزمها فوراً قبل لا تصفَع وجهة ، وبينما جان يباوع للخاشوگة ظهرت أبتسامة شريرة على وجهة ، أستوُعب محمد فعلته وصَرخ علي " جيبها حَباب هاي أخر وحدة "

" خاب گمم! " شال الخاشوگة فوگ مِن لاحظ محمد يريد ينتشلها مَنه ، بحيث ظل محمد يريد يأخذها منه وهو يرفعها فوُگ رأسه ، وبينما لاحَظ محاولات الثاني نطق " تريد ترنعني بيها ولك؟ زَربة بگصتي كون أناوشك أياها يا محمد! "

عض محمد شفايفة يكتم ضَحكته ويحافِظ على ملامِح وجهه جدية " حَباب أركان رُكن رُكينة جيبها والله ما رَدت أرنَع جهرتك الحلوة بَس شمرتها هيج هي أجت عليك "

بهذي الأثناء أنفتح الباب بقوة ودَخل لؤي وبَس شافهم حول الأكل متجمعين نزَع سترته يشمرها بمكان عشوائي " علي!!! " وعلى صوُته العالي طَلع علي من الغرفة وما لحَك يستوُعب شيء قبل ما يهجم علي لؤي يجره مِن قميصه " مو گتلك لتصبلهم زقنبوت لمن أجي؟ "