سوُاجِي.

١٣

200 ك + 100 ف = بارت
علمود يصير التحديث منتظم ، تخلص شروط ينزل بارت وهيچ.

_____

عُكَب عَينك وُين ما أكعَد غَريِب.
_____

چان صافي گاعد بوسط الچرباية محتضن ركبته لصدره ، يهز جسمه لگدآم ولورا بعدما وصله الخبر الأكيد بعودة رائد لأهله من أبوه

ملازم الأمتحان الهاملهن وتلفونه بجانبة مفتوح على مراسلته ويه رائد ، الي لازالت تفتقر لرد من الأخر ، يتأملها بأنكسار

وبنفاذ صبر أتصل علي ، ينقبض گلبه ، ما يدري شنو يگله بس يريد يسمع صوته ، يريد ولو شي بسيط من نبرته الي أشتاقلها بقدر لا قدر له

يعض شفايفة بقوة يدميهن فور أن خلص الأتصال دون رد من الأخر ، وبأصرار أتصل مرة ثانية يحس بضيق صدره وأنه ما عاد يتسع لمشآعر الشوق الي بات يحملها للأخر

يزفر بأرتجاف فور أنتهاء الأتصال وذات النتيجة ، أنهمرت دموعه تبلل وجهه ، يمسحها بخشونة وگام على طوله يتوجه للحمام

يفتح الماي وغسل وجهه يمنع بكائه ، لكنه كل ما رش ماي على وجهة أزداد بكائه يختلط بالماي ، تفيض عيونه مثل ما فاض گلبه توق كسر كبريائة

يغلق الماي ورفع وجهة للمراية ، يتباوع لذبولة ، عيونه المحمرة وسواد أسفلها ، شعره المبعثر وحال دواخله أسوء ، هو تيقن بأن رائد تركه وتخلى عن مشاعره تجاهة ، جفاءة يرعبة ، بُعده يحل قوته وكأنه ما يمتلك قوة

يشهگ بقوة ، تضعف رجلينه يتمسك بالمغسلة ، ينزل رأسه ونزلت أكتافه بأسى على حالة ، يعصر أجفانه بقوة ويآن بوجع يتوسط صدره ، وجع بداخل گلبه

بوسط أنهيار مشاعره نطق بجزع " رائد فدوة أروحلك أرجع! أرجع والله تعبت! "

يوگف نحيبة بس سمع صوت طرقات على باب غرفته ، يمسح دموعه بخشونة أحمرت بشرته أزائها ينطق بصوت مبحوح " منو؟ "

" أنه " ظهر صوت سلآم فور خروجه من الحمام ، يفتح الباب وأستأنف حچيه يبلغه " أمي صبت الغده " همهم ببهوت ينزل سلآم ونزل خلفه مباشرةً

" شونكم " تمتم يجلس بجوار أمه الي أبتسمت ، وفوراً حچه عماد " أيّ بوية هيچ صير سبع أگعد ويانه وأكل وأنتَ تردلك عافيتك مو حابس نفسك بالغرفة "

حطت سُعاد صحنه گدآمه تنطق بأهتمام " ها يمة شونك اليوم؟ أشوه؟ " لزم خاشوگته بأيده يبتلع غصته ونطق " زين "

أبتسمت سُعاد براحة ، يبدأون يأكلون ، چان صافي يحشر الخاشوگة بحلگه ، يحاول يأكل رغم عدم شهيته ، لكنه فجأة وگف عن الأكل يحس بأن اللگمة وگفت ببلعومة من نطق سلام " ها صدگ ، نسيت أگلك صافي ، رائد أتصل بيه يسأل عليك! "