سوُاجِي.

١٤

_____

مَيزتك أعله البَشر ، وساوُيتني ويآهُم.
_____

بحلول الظهر رجع رائد للبيت ، وفور أيقافه لسيارته وخروجه منها أنفتح الباب يخرج صافي وكأنه أنتظر قدومه ، يتبادل النظرات وياه بينما يطبگ باب سيارته

بدون تردد تقدم نحوه صافي ينطق " هسة تفسرلي شنو معنى حچيك الصبح! "

" حچيي واضح ما أعتقد يحتاج تفسير " جاوبة ، يتحرك لداخل البيت ، يترك صافي خلفه ، وتطلب ثوان حتى يلحگ بي ينطق بأنفعال " لا مو واضح ومو صحيح هم! گتلك أنه ندمان على كلامي بالسيارة بهذاك اليوم ، وما چان من گلبي ، ليش تلچمني بحچايتي نفسها ، أذا چانت نيتك تخليني أتلوع فأبشرك گلبي نزف ووشل دمه قهر من الصبح لحد هسة! "

ظل رائد يتجاهله بينما يتحرك يشق طريقة بالصالة ، من ما أثار حنق وغضب الأصغر ، وبنبرة حادة عاط بي " من أحچي وياك تلتفت وتحط عينك بعيني وتسمعني مو تنطيني ظهرك وتشرد مثل النسوان! "

صراخة أوقف خطوات رائد ، يرفع رأسه يتنهد بخفية وألتفت على صافي ، وبينما يقترب منه يمحو المسافة بينهم جاوبة ببرود " أحچي "

أبتلع صافي غصته ، وجر نفس طويل يبدي " ما راح أسالك عن برودك وياي ولا هالتصرفات الجديدة ، بس أريدك تجاوبني بالصدگ وإياك تچذب ، أحچيلي أنتَ تحبني؟ "

أراد سماعها منه ، أراد تطمنة گلبه بأنه رائد لايزال يحبه والي كاله الصبح غير حقيقي ، يحس بغصة ببلعومة ، ونظرآت الأكبر أله زادت وجعه لكونها چانت باردة ، خالية من أي مشاعر ، باهته وكأنها مو ذاتها العيوُن الي أعتاد على دفئ وحب ينبعثر من خلالها تجاهة

وبنبرة مهزوزة رجع حثه " طمن گلبي ، گلي أنتَ تحبني رائد " ما أن خلص كلماته ، أقترب منه الأكبر يتمسك بذراعه وجره وياه ، يسحبه خلفه ، ولحظات حتى دخل لغرفة المعني

يغلق الباب وألتفت يقابلة بملامح باهته وبأستهزاء نطق " چنت أحبك "

" شنو يعني چنت؟ تريد تخبلني؟ " بأنفعال حچه صافي ، وبقهر أحمرت عيونه ، وبضرب من الجنون أقترب منه يمسك أكتافه وهزه بخفه يصرخ علي " شنو چنت؟ شنو معنى كلامك هذا؟ "

سكت رائد ، يضغط على فكة بينما يراقب وجه صافي ، وشفاهة الي أدميت بعضه عليها لأجل كتم أنهمار دموعة ، وبأنهيار رجع يهزه بقوة وكمل بذات الوتيرة " عاقبني ذب كل غضبك وزعلك عليه بس لا تگلي چنت! "

يسكت يتنفس ، وبنبرة أعلى نطق بغضب " طول هالشهر وأنه أنتظر جيتك ، حسيت بروحي تحترگ ، وبنص گلبي جمر يچويني ، ولا مرت عليه لحظة ما أتذكرتك ، وين ما ألتفت أشوفك ، وهسة تگلي چنت أحبك؟! "