٧

1.7K 100 11
                                    

_____

وانتَ ما حَنيت بابك سآدة
حتى لو جآسك شوُگ تعاندة.
_____







چانت هُدى گاعده على مسطبة تتصفح تلفونها ، بملل تنتظر جيه رائد ، وكذلك صافي الي چان يمشي رايح راجع بتوتر ويفكر شون يبرر لرائد چذبتهم ، وبينما چان منشغل سحلته هُدى تشمره على المسطبة يگعد بتبعثر

ينصدم من تصرفها صافي " بنت الأوادم مو هيچ- " وسكت فور أن شاف سيارة رائد السودة تقترب منهم ، وفور أن صفطها على مقربة فوراً طلع منها ، وبخطوات سريعة چانت أشبه بالركض هو مشه بأتجاهم

" هاي صدگ عشر دقايق " حچت هُدى تخفي أبتسامتها ، تقدم رائد وفوراً أنحنى يلزم چتوف صافي ، يتباوعلة بقلق وخوف ونطق بنبرة مهزوزة " شنو يوجعك؟ شتحس؟ وين الألم؟ "

أنشده صافي يبتلع لعابه يتمتم " رائد- " وسكت من حط رائد ظاهر چفه على وجنته وعلى جبينه ودخل أيده جوه قميصه يقيس حراره صدره ورگبته ينطق بقلق أكثر " درجة حرارتك زينه ، بس لاصخونة داخلية! " مشط شعر الأصغر لورا يحط خصلاته ورا أذنه ، يتباوع لعيونه بأرتباك وخوف يسأله بنبرة ضايعة " شتريگت الصبح؟ ماكل شيء مو زين؟ "

لزم صافي چف أيد رائد الي محتضن وجهة ، ترتبك نبضات گلبه ، يحس بشعور غريب يزعزع ثبات دواخله ، يبتلع ضياعة وتشتت أفكاره وجاوبة " رائد أهده! ما ماكل شي "

" طفل أنتَ؟! تداوم بدون ريوگ؟! أتزقنبلك لگمة لگمتين گبل لا تطلع للدوام صعبة؟ لو ألا هيچ تسوي بنفسك وتالي يجيك هبوط ويغمى عليك؟! " جحظت عيون صافي من صراخ الثاني علي ، والي چان منفعل ومعصب لأخر درجة بسبب أهماله لنفسه

" شبيك وياي؟!! " بعدم تصديق دافع صافي عن نفسه ، وبس خلصت هُدى ضحكتها الچانت بدون صوت بينما تراقب رائد الهلع هي أقتربت منه تنطق بعجرفة " الولد مريض شون هيچ تزمخ علي! لو أدري ما متصلة بيك! " ألتفت عليها رائد وما يزال راكع على ركبته گدام صافي يحد نظراته عليها ورزلها " فنچ وبنت أمچ وأبوچ وما تتصلين عليه بهيچ موقف؟! لو تلوحه جكه أبره تتصلين بيه!! وبعدين أذا كلش مهتمه بصحة زميلچ چان جبتيله سم يتسممه مو واگفه چنچ شمعة فكر!! "

گوة كتمت هُدى ضحكتها تتصنع الأنزعاج " أهووه مو گلبت عليه أنوب! " تجاهلها رائد ، يسحب أيدينه عن وجه صافي يلزم چفوفة بداخل خاصته الچبيرة ، يتعسسهم ينطق بهدوء " أخذك للمستشفى نشوف ضغطك أكيد هابط هسة "

گمزت هُدى " يا مستشفى! كلشي مابي بس يتونس بالسفرة ترجعله عافيته " تجاهلها رائد يرجع يأكد بثقة " لازم أخذك علمود أتطمن عليك "

 سوُاجِي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن