٨

1.7K 100 26
                                    

_____

وأكوُل أگدر
وكلما تجي عَيني
بعَينك أضيع أكثَر.
_____








تحرك للغرفة ، وفتح المحاضرات وبدأ يدرس بعدما أرتدى نظاراته ، ومرت ساعتين ولگه نفسه واگف يم باب غرفة الأكبر ، مايدري ليش يهتمله بعدما صرخ علي بهذاك الأسلوب ، ألا أنه تمتم بينه وبين نفسه يدفع الباب ويدخل " علمود ضميري مو علموده! "

أقترب منه وچان غافي ، وبمجرد ما حط أيده على جبينه غمغم الأكبر بأنهاك ، ومثل ما توقع درجة حرارته ما قلت ولا شوية ، يتحرك بعجل للمطبخ يجيب طاسة ماي ورجع يحط على جبينه الكمادات ، أمسك بچف أيده وبينما يبلله بالماي البارد أنتبه للخدوش والجروح العميقة بي والي أثرها لايزال باقي ، أستنتج بأن الأكبر يهمل علاج نفسه أو الأهتمام بيها ، يزفر أنفاسه وتمتم بعدم تصديق " صدگ همجي! "

ظل يبلل القماشة بالماي البارد ويرجع يحطها على جبين الأكبر ، ألا أن حتى القماشة چانت تصبح دافئة لسخونة جسمه ، ظل آكد يتباوع لملآمح الأكبر ، وتفاجئ من كونه حتى بأثناء نومة عاگد حواجبه وملامحه ما مرتخية ، بشرته الداكنة ، ولحيته وشورابه الي تلائم وجهة ، أنفه المرسوم ورموشة الطويلة ، ما يدري شگد ظل يتباوعلة حتى رن جهازه بشكل قطع صفنته ، يأخذه فوراً لكي لا يستيقظ الأكبر على صوته ورد على الأتصال " أبو كرار محتاجينك ملزم تجي! "

تفاجئ للحظات من اللقب الي نطقه الأخر ، ألا أنه وبثقة جاوبة " أدريس مريض وما يگدر يجي "

سكت الأخر وكأنه أنصدم من أجابة شخص ثاني على تلفون أدريس ، يرجع يگول بأصرار " أنطيني خل أحچي وياه ملزم يجي هسة! " وكأنه متأكد بأنو أدريس ما يرفضه وراح يجي حتى وأن كان مريض ، وهذا الشي أغضب الأصغر

" گتلك مريض! وين أكو مريض يشتغل! دَكافي هو يوم واحد دبروا نفسكم بي! " وأغلق الخط بوجهة ، يحط التلفون على الميز ، ورجع يگعد على طرف الچرباية ، يبعد الكمادة وتلمس جبينه يبتسم لكونها قلت عن سابقها ، لكن لاتزال غير طبيعية

أخذ الطاسة يبدل مايها بواحد بارد لكونها دفئت بعد ساعة من تكراره لنفس العملية ، ورجع يغرگ الكمادة بالماي ويعصرها ويحطها على جبين الأكبر الي يرتعش جسمه لشدة برودتها ، يغمغم وفتح عيونه بخفه يتباوع للأصغر وعكر ملامحه ينطق بعدم تصديق من وجوده " آكد؟! "

" شهالخرا! " بتعب رفع أيده يزيح الكمادة عن جبينه ، وأراد ينهض بس آكد دفعه على الفراش ولذبول جسده وتراخيه ما گدر يقاوم بل رجع متمدد على الفراش ،  بس لاحظ ضعف الثاني وعدم قدرته على معنادته يرجع يحط الكمادة ونطقله " غصباً عن خشمك ترجع تنام "

 سوُاجِي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن