الهدوء الذي خلفته طقوس تنظيف الشقة لم يكن سوى استراحة مؤقتة. في صباح اليوم التالي، يبدأ التوتر في العودة إلى ملك عندما تبدأ في ملاحظة تزايد الظواهر الغامضة. الأصوات الغامضة تتصاعد مرة أخرى، والأشياء في شقتها تتحرك من دون تفسير. بينما تكون ملك جالسة في مطبخها، تبدأ الأشباح في التلاعب بالأشياء حولها.
تأتي سارة لزيارة ملك، ولاحظت على الفور التغيرات في الأجواء. "هل هناك شيء خطأ؟ يبدو أن الأجواء هنا أكثر توترًا من المعتاد."
تقول ملك وهي تحاول تهدئة أعصابها. "نعم، الأصوات والأشياء التي تتحرك من دون سبب. أشعر بأن هناك شيئًا يلاحقنييبدو أن الأمور تزداد سوءًا."
تتفق سارة على أن الوضع يحتاج إلى تدخل سريع، وتقرر الاتصال بأسامة لمساعدتهما. يصل أسامة سريعًا فتتأسف له ملك لاتصالهم به دائما وتخريب عمله فيرد عليها يوسف " هنا ايضا جزء من عملي فانا متحمس لاعرف السبب وراء هاته المشكلة" ويبدأ في فحص الشقة مجددًا. يستخدم أدواته لرصد الطاقة، ويبدأ في تفعيل المعدات التي يمكن أن تساعد في الكشف عن أي كائنات غير مرئية.
يقول أسامة، وهو ينظر إلى الأجهزة بقلق. "الأمر يبدو وكأنه شيء قوي جدًا. ربما تكون هناك قوة مظلمة تتجاوز الطقوس التي تعاملنا معها." "يجب أن نكون حذرين. ما نواجهه الآن قد يكون مخلوقًا شريرًا."
تبدأ ملك وسارة في الشعور بالقلق. أسامة يقرر أن يظل في الشقة طوال الليل لمراقبة الأوضاع. مع حلول الظلام، تبدأ الأجواء في التغير بشكل كبير. الأصوات تتزايد، وتصبح أكثر حدّة. ملك وسارة تجلسان مع أسامة، يحاولون التركيز على ما يحدث.
تدور الأحداث بشكل سريع عندما يبدأ المخلوق في الظهور تدريجيًا. يتم الكشف عنه عبر طيف مظلم يتسلل من الظلال، ويتخذ شكلًا غير واضح، ولكنه يثير الرعب في قلوبهم. يتجلى المخلوق في صورة شبحية، وعيناه الحمراء تتوهج في الظلام، وتصدر أصواتًا مخيفة من أعماق وجوده.
تدب الفوضى في الشقة، وتبدأ الأبواب في الطرق بعنف، وتنهار الأثاثات. ملك تشعر بقبضة من الخوف، بينما تحاول سارة الاستعداد للتعامل مع الموقف. "علينا أن نتصرف بسرعة. هل لديك أي خطط لمواجهة هذا المخلوق؟"
يقول أسامة وهو يستخرج أدواته السحرية من حقيبته."نعم، لدي بعض الأدوات التي قد تساعدنا. لكن علينا أن نكون حذرين. هذا المخلوق يبدو قويًا جدًا."
يبدأ أسامة في تلاوة تعاويذ خاصة، ويستخدم الرموز المقدسة لطرد المخلوق. ملك وسارة يساعدان في تعزيز الطقوس من خلال ترديد تعاويذ إضافية. بينما تستمر العملية، يبدأ المخلوق في التصرف بشكل أكثر عدوانية، وكأن الطقوس تؤثر عليه لكنه لا يزال مصممًا على البقاء.
الأضواء في الشقة تتقلب بشكل غير منتظم، والهواء يصبح باردًا. تتعالى صرخات المخلوق، ويتكثف وجوده أكثر، مما يخلق جوًا من الرعب. ملك تحاول أن تبقى هادئة، لكن الخوف يغمرها، وتبدأ في الشعور بتأثيرات المخلوق على جسدها.
في خضم الفوضى، يقوم أسامة بعمل تعويذة قوية لتسليط الضوء على المخلوق، مما يجعله يختفي للحظة في الوميض. يستغل الثلاثة هذه الفرصة، ويواصلون العمل على الطقوس لتعزيز قوتهم. يبدأ المخلوق في التراجع، بينما الأضواء حوله تزداد سطوعًا.
أخيرًا، بعد ما بدا أنه وقت طويل، يبدأ المخلوق في الانسحاب ببطء. تتبدد الظلال، وتبدأ الأجواء في الشقة بالهدوء. تشعر ملك وسارة بأسى من التعب، بينما يتنفس أسامة الصعداء.
يقول أسامة، وهو يمسح عرقه عن جبينه. "لقد نجحنا في إبعاد المخلوق، لكننا يجب أن نبقى يقظين. هذا ليس نهاية المشكلة، ولكنها خطوة كبيرة إلى الأمام."
تظل ملك تشعر بالتعب والقلق، وتدرك أن ما تواجهه قد يكون أكثر تعقيدًا مما كانوا يتوقعون. لكنهم يعرفون أن لديهم الآن فهمًا أفضل لما يواجهونه، وأن عليهم أن يستعدوا لمواجهة المزيد من التحديات في المستقبل.
بعد معركة مرهقة، يجلس الثلاثة معًا، يتبادلون أفكارهم حول الخطوات المقبلة. تشعر ملك بالقلق من أن الأمور قد تتفاقم أكثر، لكنها تستمد الأمل من دعم أصدقائها وعزمهم على مواجهة المجهول.
تستمر القصة في تصاعد التوتر، حيث يظل المستقبل غير مؤكد، ولكن ملك وسارة وأسامة يظلون متحدين في رحلتهم لمواجهة المجهول وإيجاد حل للأسرار التي لا تزال غامضة.
أنت تقرأ
أسرار الظلال : أنفاق الرعب [الجزء الأول]
Kinh dịتدور القصة حول ملك، فتاة شابة تسافر عبر قطار وتلاحظ ممرًا غامضًا يظهر أثناء مرور القطار عبر نفق. تكتشف ملك لاحقًا أن هذا الممر يرتبط بوجود مخلوق مظلم يطاردها في أحلامها، ويؤدي إلى سلسلة من الأحداث الغامضة التي تجعلها تعيش في حالة من الخوف والوسواس...