3ـ نعمة أم نقمة؟

30 5 0
                                    

_"كيف الحال آن؟ "

_"بخير، كيف الحال معك أنت؟... "

صمتت قليلًا ثم آكملت بسخرية:

_"وكيف حال أمي وأبي....وسيرين"

أجاب الطرف الآخر بتردد:

_"أمي وأبي بخير ويرسلان سلامهما.... وسيرين... في الحقيقة يا آن...لا أعرف كيف سأخبركِ بهذا "

_" ما الذي حدث مارت؟ "

تلعثم مارت لكنه يجب أن يخبرها حتى لا تقوم سيرين بهذا قبله وتحدث مشكلة كبيرة:

_"لقد تقدم ليام لطلب يدها ووافقت...حفلة الخطبة بعد أسبوعين.... آن؟... آن هل لازلتِ معي على الخط؟ آن "

نظر مارت إلى الهاتف ووجد أن الإتصال لم ينقطع بعد لكن آنيا هي من تركت الهاتف لتبكي في أحد الزوايا، تنهد مارت بقلة حيلة وهو يشعر بالعجز، يشعر أنه بين نارين نار شقيفته الصغرى التي تجلس بعيدة عنه ولا يستطيع التهوين عليها او مواساتها ونار شقيقته الأنانية التي بالرغم أنها تعلم بحب آنيا لليام وافقت على طلبه بالإرتباط بها وهي تعلم أن آنيا ستنهار كليًا عندما تعلم هذا الخبر ولن تجد شخص ليواسيها....

قاطع تفكيره دخول سيرين المفاجئ للغرفة وهي تقول بغضب:

_"كنت أعلم أنك ستخبر آنيا ولم تمنحني الفرصة كي أخبرها و... "

_"وتستمتعين بانهيارها أليس كذلك؟ "

لم تنكر تلك التهمة البشعة بل قالت بكل تبجح:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تفشي سري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن