الجزء التالت
وقبل مغادره اثينا للمملكه،اوقفها ڤيكتور قائلا: انا فقط كنت امزح معك لا تحزني من حديثي، وانا حقا سعيد بمعرفتك واتمنا ان لا تكون هذه المره الاخيره الذي نري بعضنا بها، وايضا اريد مقابلتك بشكل خاص ونعلم عن بعض معلومات اكثر ونصبح اصدقاء،
ما رأيك بهاذا الحديث؟اثينا ردت قائله وهيه تضحك: لم احزن علمت من حديثك انك نرجسي بعض الشيء، وهاذا ما جعلني لا احزن من تخيلاتك التي لا يوجد لها معني وثاني شيء هوا انك تطلب مني الخروج معا ومن نصف ساعه كنت تتحدث عن توتوري وسعادتي بمقابلتك ماذا حدث الان هل انت معجب بي وتريد رأيتي مرا اخري وايضا خارج العمل التجاري؟؟!!
ڤيكتور بنبره سخريه: لم اقل انني معجب فقط اريد ان نصبح اصدقاء، ولاكن اشعر انك مهوسه بعض الشيء وهاذا جعلك تسأليني هذه الاسئله وخصوصا انني معجب بك ما هاذا يا اميره
اثينا بغضب بسبب كلام ڤيكتور: الحديث معك مزعج فقط اذهب الي مملكتك واتركني اذهب الي مملكتي، واعبث مع شخص اخر
ڤيكتور: حقا كنت امزح مرا اخري، وبالفعل اريد الخروج معك ونصبح اصدقاء، ما رأيك
قالت له اثينا نري هاذا الشيء في المرا القادمه، دعني افكر، وابتسمت له ابتسامتها الرقيقه وبنظرتها المليئه بالاعجاب، وذهب بحصانها الي أسبارتا، وهيه سعيده تشعر انها قريبا ستكون مع الامير الجذاب ڤيكتور،
وبعد وصولها الي المملكه، وقفت في شرفه المنزل تأخذ بعض من الهواء و كانت تفكر في رحلتها التجاريه القادمه حتي تقابل ڤيكتور مرا اخري وتتحدث معه، وقاطع تخيلها رأيت ڤيكتور في حديقه القصر يبحث عن شىء، اعتقدت للحظه انها تتخيل بسبب تفكرها في الرحله التجاريه ومقابلتها لڤيكتور،
لاكن استوعبت ان هاذا حقيقي وڤيكتور بالفعل في حديقه القصر ومعه حارس من الحراس، وارتدت مسرعه لمقابلته وتعلم لماذا هو في القصر الان،
بعد نزول اثينا الي القصر ورأيت الخادمات والبنات في القصر يشاهدون الامير الجذاب، ويتحدثون مع بعضهم،
اشعلت نظراتهم وحديثهم علي ڤيكتور الغيره في قلبها وشعرت انها تريد ان تخرجهم خارج القصر وتشاهد ڤيكتور وحدها ولا يراه اي شخص اخر غيرها واكنها حصلت عليه ولا تريد اي فتاه الاقتراب منه،
وذهبت اليه مسرعه حتي يعتقدون انها تعرفه او ان بينهم شيء، وبدأت تضحك وتلقي السلام عليه واكنها تعرفه من سنوات عديده،
تعجب ڤيكتور من حركاتها وقال لها:ماذا تفعلين هل تشعري بالغيره من نظرات الفتايات لي؟!،
ردت اثينا بتوتر لا ماذا تقول فقط ارحب بك لانك في قصرنا؟؟؟
ڤيكتور: لا اري ذالك ولاكن سأعتقد انك لا تشعري بالغيره وسأكمل ما كنت افعله،
اثينا: وما الذي كنت تفعله ايها النرجسي؟!
ڤيكتور : اذهب للتكلم مع والدك لان بعض الشحنات ناقصه، والتي اشرفت عليها كانت تفكر بشيء اخر ياخذ عقلها تقريبا،
اثينا: كيف؟؟ الشحنات ناقصه؟؟
ڤيكتور: نعم اخبرتك انك تفكرين في شيء ياخذ عقلك ولا يجعلك تفعلي عملك بكفائه، واعتقد ان هاذا ليس بسبب قله النوم،
اثينا بحزن: ولاكن ابي سوف يحزن انني لم افعل عملي بكفائه عاليه او حتي منخفضه،
ڤيكتور بضحك: لا يوجد شيء ناقص فقط انا هنا لاجل ان اعلم ردك، هل وافقتي علي الخروج معي؟
اثينا: هل هاذا كل شيء، فقط لاجل معرفت هل وافقت او لا؟؟؟؟؟
ڤيكتور: لم استطيع الانتظار، فضولي يقتلني، لمعرفه رأيك،
اثينا: ولماذا انت متحمث هاكذا، هل هاذا اعجاب او ماذا؟!!
ڤيكتور: سنري هاذا عند الخروج معا،
وبقت اثينا متعجبه من حديثه وهل هوا معجب بها حقا كما شعرت في اول مقابله
..... يتبع انتظرو الجزء الرابع لمعرفه ماذا سيحدث في الاحداث القادمه، وقولو رأيكم في الصور الي في الروايه اكمل واحط صور عشان تتخيلو الاحداث ولا محطش صور؟؟
ك/جني محمد.
#بقلميي.