يتبع.... الجزء الثامن
وعند دخول ڤيكتور الي غرفه اثينا ولم تكن موجوده، اصبح خائف جدا عليها ويبدو ان والدها فعل لها شيء ما، وذهب مسرعاً الي خادمه من خادمات القصر، وقام بسؤالها، اين اثينا وماذا حدث لها؟؟،ولاكنها لم تخبره بالذي حدث في القصر بسبب، اوامر الملك ليونارد، وهو عدم اخبار اي شخص من القصر او خارج القصر، بالذي حصل تلك الليله،
ولاكن لم يستطيع ڤيكتور تمالك اعصابه اكثر، وقام برفع السيف علي رقبه الخادمه، واخبرها بأن تقوم بأخباره ماذا حدث مع اثينا ، والا سيقوم بقطع رأسها، بدون اي شفقه،
جلست الخادمه تبكي، وتخبر ڤيكتور بأن الملك سيقوم بسجنها، اذا اخبرته عن ماذا حدث لاثينا،
وعند سماع ڤيكتور لكلمه سجن، قال للخادمه اين مكان هاذا السجن اذا، ولاكنها ترددت في الاجابه، فعلم ان اثينا داخل سجن القصر، وذهب ليبحث عن مكان هاذا السجن، ليخرج اثينا من هناك،
وبعد الكثير من البحث، وجد ڤيكتور مكان السجن وهو في اخر غرفه في القصر، بجانب غرفه احد الخادمات، وهيه الخادمه التي تشعر بالغيره من اثينا،
وعند دخوله وجد الكثير من الطعام الفاسد، مسكوب علي الارض، و وجد اثينا واقعه علي الارض في حاله سيئه جدا،
ومن شده خوفه عليها، ذهب ليحاول الدخول الي اثينا واخراجها من هناك، ولان قفل باب السجن رديئ وقديم جدا واصبح تالف بعض الشيء، قام ڤيكتور بجمع كل قوته،
واخذ يحاول كسر قفل الباب، وبعد الكثير من المحاولات واستخدام بعض الاشياء القديمه في السجن، قام ڤيكتور بكسر القفل، والدخول الي اثينا، ورفعها من علي الارض وخرج بها
مسرعاً، الي خارج القصر حتي يقوم بالاطمأنان عليها،
واخذها الي طبيب ليعلم ما بها، وعند خروجه من القصر شاهده والد اثينا، وكان قلق علي اثينا، ذهب خلف ڤيكتور، حتي يعلم ما حدث لابنته،
وعند وصولهم الي الطبيب، واخبار الطبيب لهم ان اثينا الان في حاله اغماء، بسبب قله الطعام والشراب، وحدث لها بعض من الجفاف بسبب قله الماء وانه سوف يضع لها بعض المحاليل، حتي يدخل لها بعض من الطاقه والتغذيه الجسديه،