يتبع... الجزء السادس
وبعد انتهاء الليله و وصول اثينا وڤيكتور الي مملكتهم كان يراودهم تفكير ما، وهوا كيف ستستمر هذه العلاقه بسبب قوانين المملكتين التي تمنع الزواج بينهم،و قررو ان يجعلو علاقتهم سراً الي ان تحل مشكلتهم في الزواج وخصوصا انهم في بدايه العلاقه وامر الزواج سيكون بعد فتره طويله من ارتباطهم،
واتخذو قرار انهم لن يقابلو بعضهم الا في سعات العمل وهيه فتره الاشراف علي الشحنات والخروج معاً سيكون قليل جدا حتي لا يراهم شخص من احدي المملكتين،
وبعد مرور اكثر من ثلاث اسابيع وعدم اخراج او دخول اي شحنه تجاريه الي المملكتين، وهاذا جعل اثينا وڤيكتور لا يقابلون بعضهم من اخر خروجه بينهم لمده ثلاث اسابيع واكثر، وهذه الفتره كانت تشعل الاشتياق في قلوب كل من اثينا وڤيكتور، ورغبتهم في مقابله بعضهم علي اي حال كان، ويخاطرو بعلاقتهم،
وبالفعل ارسل ڤيكتور رساله الي اثينا قائلا:(اشتاق قلبي الي مقابلتك يا اثينا، وهل لي ان اتحمل هاذا البعد، ويبدو ان الشحنه القادمه بعد اسبوع من الان، هل تريدين الخروج معي ونترك الاتفاق الذي بيننا واخذك الي مكان نستمتع به معاً؟؟)
وافقت اثينا وارست له التأكيد علي الخروج معه وفي خلال ساعه ونصف من ارسالهم الرسائل، جاء فيكتور لاخذ اثينا ولاكن كان بعيدا عن القصر قليلا حتي لا يراه من في القصر،
خرجت اثينا وهيه مسرعه حتي لا يشاهدها احد، وذهبت الي ڤيكتور، وعند رأيت ڤيكتور اثينا اخذها الي احضانه وكأنه لم يقابلها لمده سنه وليس ثلاث اسابيع من شده اشتياقهم لبعضهم،
وقالت له اثينا يجب ان نسرع في العوده حتي لا يشاهدنا احد،
واتجهو مسرعين الي مكان راقي ليتحدثو ويرقصون فيه معاً،
وبعد الكثير من الاحاديث سألت اثينا ڤيكتور قائله، هل نقوم بالرقص معاً هذه الرقصه؟ ورد ڤيكتور قائلا: هل لي ان لا ارقص مع الاميره واخذ يديها وقامو بالرقص معاً