الجزء الاول
سنعلم سر عداوت مملكه أسبرتا معي مملكه اكتيوم، قبل عشره اعوام كانت مملكه أسبارتا واكتيوم مملكه واحده تدعي مملكه ثريت، ولاكن تفككت واصبحت مملكتان متفرقان، في الشمال أسبارتا وفي الجنوب اكتيوم، بسبب طمع الامراء في الحكم وحدثت مشاكل كثيره مما ادي الي تفكك المملكه نصفين شمالي وجنوبي وكثره الحروب بينهم للسيطره علي النصفين وتكون كما كانت وبحاكم واحد فقط وليس اثنان،مما ذاد الكره بين المملكتان والعداوا الكبيره بينهم
وهذا جعلهم يصدرون قانون بعدم الزواج بين المملكتين وعدم حدوث حروب بينهم مره اخري، واصبحت المملكه مقسمه الي نصفين يحكم النصف الشمالي حاكم أسبارتا وهو ليونارد وحاكم النصف الجنوبي حاكم اكتيوم وهو فيلب، وفك النزاع بين المملكتين، وعدم حدوث اي اختلاط بين الطرفين، تجاري او عرقي ( عدم حدوث زواج)،
ولاكن بعد مرور عشر اعوام قررو الحكام فعل معاهده سلام تسمح بالتبادل( التجاري فقط) وذهبت العائله الملكيه من مملكه أسبارتا الي مملكه اكتيوم للتفاوض وفي هذه اللحظه التقت اعين ابطال قصتنا في قصر مملكه اكتيوم
وعندها حدثت محادثه بالعيون واظهرو اعجابهم الواضح ولاكن ادركو بعد الكثير من النظرات انهم لن يستطيعو ان يكونو اي شيء بسبب قانون منع الزواج بين الطرفين، ولاكنهم اعجبو ببعضهم من اول نظره، وبعد مرور وقت كبير من المشاورات السياسيه، شعرت اثينا بالملل وقررت الخروج للحديقه لتستنشق بعض من الهواء،
وعند ذهابها من قاعه الاجتماع شاهدها ڤيكتور تخرج وقرر الخروج خلفها ليفتح معها حديث، وبعد وصول اثينا الي الحديقه جلست علي العشب الاخضر تنظر الي القمر، وجلس بجانبها وقال لها اليس القمر جميلا اليوم، التفتت له وقالت نعم انهو جميل حقا، وقال لها عرفيني بنفسك قليلا، ردت قائله انا اثينا بنت الحاكم ليونارد وابلغ من العمر اثنان وعشرون عاما و مدت يدها للسلام وقالت وعرفني انت بنفسك قليلا،
قال لها بعد مصافحتها انا ڤيكتور امير المملكه وابن الحاكم فيلب وابلغ من العمر خمسه وعشرون عاما،
وقالت سعدت بلقائك الامير ڤيكتور، وقال لها مبتسما وانا ايضا ايتها الاميره اثينا، وبعدها خرج الحاكم ليونارد والد اثينا وامها والوزير الخاص بالحاكم، وبعد ما وصلت المفاوضات الي الجانب الاجابي و وافقو علي المعاهده التجاريه، وقررو الذهاب الي المملكه ودعت اثينا ڤيكتور قائله اراك لاحقا بابتسامه رقيقه...... نراكم في الجزء التاني تفاعلو لاجل المزيدك/جني محمد
#بقلم جني محمد زكريا