هذا الحبيب ٩٦ السيرة النبوية العطرة (( بيعة العقبة الأولى ))

36 5 0
                                    

هذا الحبيب  ٩٦
السيرة النبوية العطرة (( بيعة العقبة الأولى ))
__________
سقطت قريش كلها من عين النبي صل الله عليه وسلم ، وعلم أن بعد كل هذه السنين ، وهو بينهم يدعوهم إلى الله لا  أمل فيهم ، وأخذ صل الله عليه وسلم يعرض نفسه على قبائل العرب في مواسم الحج
وأبولهب عمه يمشي ورائه ، يكذبه فتنفر الناس منه
يقولون :_ عمه يقول عنه هذا ، فلا  داعي كي نسمع ما يقول حتى إلتقى صل الله عليه وسلم ، بنفر من الرجال الذين لم يصغوا إلى أبي لهب
ووقفوا يستمعون إلى النبي صل الله عليه وسلم
_____________
فقال لهم :_ ممن القوم
قالوا :_ من يثرب [[المدينة المنورة كان إسمها يثرب]]
فقال صل الله عليه وسلم :_ من الأوس أم من الخزرج ؟؟
[[قبيلتين في يثرب]]
قالوا :_ من الأوس
فقال لهم صل الله عليه وسلم :_هل تجلسوا أكلمكم ؟؟
قالوا :_ بلى يا إبن سيد قومه [[هم يعلمون أنه إبن عبد المطلب]]
فجلسوا إليه وكان عددهم {{ سبعة}}
1_أميرهم أسعد بن زرارة
2_رافع بن مالك
3_معاذ بن عفراء
4_عوف بن الحارث
5_عبادة بن الصامت
6_عقبة بن عامر
7_ جابر بن عبدالله السلمي [[ ليس جابر بن عبد الله الصحابي المشهور برواية الحديث]]
سبعة أميرهم {{ أسعد بن زرارة}}
__________
قالوا :_ ماذا عندك يا أخ قريش
قال :_ إني رسول الله إليكم ، وإلى الناس كافة ، أدعوكم إلى لا إله إلا الله ، ونبذ ما تدعون من دونه من آلهة تصنعونها بأيديكم ،
ودعاهم إلى الإسلام وأخالقه ومبادئه
فقال :_ بعضهم لبعض [[همس ليس على سمع النبي]] أتعلمون ، أليس هذا الذي تحدثكم عنه يهود ؟؟
ويستفتحون به عليكم ؟؟
___________
{{سنقف هنا ، ماذا عن اليهود في هذا المقام ، لنفهم السيرة أكثر}}  المغضوب عليهم [[ اليهود]]
يثرب كان فيها ثلاثة قبائل من اليهود
1_النضير
2_ قينقاع
3_قريظة
يسكنون يثرب  [[المدينة المنورة]]
يحاصرونها ويسكنوا شمالها ، وجنوبها ، وشرقها
احاطوا يثرب
____________
العرب كانوا قبيلتين {{أوس ، وخزرج}}
أوس وخزرج كان جدهم واحد
القبيلتين ابناء عمومة {{ أوس يكون اخو خزرج}} من نفس الأب ونفس الأم
{{ احفظوا هذا الإسم امهم اسمها قيلي  }}
___________
وكانت اليهود تنسب العرب لأمهم [[ يعني يقولون فلان ابن فلانه]]
لماذا ينسبون العرب لأمهم ؟؟
لان اليهود أغلبهم أبناء زنا ، فلا ينتسبون إلى آبائهم ، بل ينتسبون إلى أمهاتهم وهذا طبعهم وعنهم أخذ العوام ، أن الرجل ينسب إلى أمه لا إلى أبيه
[[قال لأن أمه مؤكدة ، هي التي حملت وولدت ، أما من أبوه ؟؟ لا ندري .. هذا الكلام عند المغضوب عليهم اليهود ، ومن قلدهم ، ممن هم دون البهائم من سائر العرب ، خاصة الدجالين بده يفك سحر ، اعطيني اسمه واسم امه ، لأن السحر والتعامل مع الشياطين اختصاص المغضوب عليهم ، وهم تعلموا منهم الشعوذة]]
أما شرع الله قال ربنا {{ وادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله }}
فاليهود ينادون العرب في يثرب من أوس وخزرج
{{ ينسبوهم إلى أمهم}} يا بني قيلي
____________
اليهود كانوا محراك شر بين القبيلتين
فكانت تقع بين الأوس والخزرج ، ما يقع بين الناس من خالفات في تجارتهم في معاملتهم
[[والعرب رجال فيهم الشهامة ، وهم أكرم قوم خلقهم الله ، وأكرمهم  الله أن جعل حبيبه محمد صل الله عليه وسلم خاتم الأنبياء منهم ، وأكرمهم الله أن أنزل القرآن بلغتهم ، وجعلها لغة أهل الجنة خالدين فيها أبداً ، الباكستاني والإيراني والتركي والهندي والأمريكي والفرنسي .. الخ كلهم سيتكلم باللغة العربية في الجنة ، إن كانوا من أهلها إلى مالا نهاية ، تنسخ اللغات كلها ، وتبقى لغة القرآن الكريم لغة العرب ، هل عرفتم قيمتكم يا عرب ؟]]
فكان اليهود قبل الإسلام ،  لا يحبون ان تتحد العرب حتى قبل الإسلام فكانوا دائماً يوقعون بينهم العداوة ، بين الأوس والخزرج أولاد العم
[[بن عمك قال ، وإبن عمك قال .. الأوس قالوا ، الخزرج قالوا]]
لان اليهود يعلمون لو إجتمعت قلوب أولاد العم ، أصبحت كل اليهود أذلاء  تحت أقدام الأوس والخزرج
[[ تماماً كأيامنا هذه ، وتلك سياستهم في كل زمان]]
يحرضوهم على بعضهم البعض
____________
و جعلوا اهل يثرب من العرب ، يعملون بالزراعة
أما اليهود فقد أهتموا بالعمل 
بالصياغة ، والمجوهرات ، وصناعة السلاح
فكانوا أصحاب أسواق الذهب ، وصنع السلاح
[[تماماً كما نحن اليوم دول مستهلكة ، لا نجيد إلا الجدال ، وإنشاء الأحزاب ، لنتفرق اكثر ، ونتقاتل وما اشطرنا في تضيع اموالنا في شراء الأسلحة من اعدائنا لنقتل بعضنا البعض ، هل عرفتم الآن يا من تتابعون السيرة ، معنى قوله صل الله عليه وسلم بل انتم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل]]
يصنعوا السلاح ، لماذا يصنعوا السلاح ؟؟
[[ يبيعوا  سلاح للأوس ، ويذهبوا للخزرج يبيعوهم سلاح ، فكان هذا شغلهم في يثرب ..]]

السيرة النبوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن