« ٨ » (( حمل آمنة بسيد الخلق ، صل الله عليه وسلم ))

183 29 32
                                    

الجزء الثامن من السيرة النبوية 😍
« ٨ »
(( حمل آمنة بسيد الخلق ، صل الله عليه وسلم ))
______________
رأت آمنة أم النبي صل الله عليه وسلم ، رؤيا
تقول :_ هتف هاتف في أذني وأنا بين النوم واليقظة
قال لي :_ يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟
تقول آمنة ، فكأني شعرتُ أني أقول له ، لا أدري !!
قال : _ يا آمنة قد حملتي ، بسيد هذه الأمة ونبيها ، فإذا ولدته فسميه {{ محمد }}
قالت فكان ذلك مما أكد لي الحمل ..
ثم عرفت آمنة أنها حامل بعد أنقطاع الحيض ، فعلم عبد المطلب أن آمنة قد حملت ...
_______________
ففرح عبدالمطلب فرحاً كبيراً ، وفرحت مكة كلها بهذا الخبر
ثم ذهب ليهنئ آمنة
فقالت له آمنة ، أريد أن أخبرك عن رؤيا رأيتها ، فلما قصت عليه الرؤيا ،
تذكر عبد المطلب جميع ما مر به من مُبشرات ، وأنه سيخرُج من صُلبهِ مولود له شأن عظيم ..
تذكر تلك الرؤيا في منامه {{ أنه رأى سلسلة من فضة
خرجت من ظهره ، حتى صعدت للسماء ، ثم رجعت إلى شجرة خضراء لها غصون ولها ظل ،فجاء جميع الخلق وتعلقوا بها }} ..
ولأنه كان يسافر كثيراً ، فكان يقابل الأحبار والعرافين وأهل الكتاب ، وكانوا جميعهم يبشرونه ، أنك في ظِل نبي آخر الزمن هو فخرٌ للعرب كلها ، ولن يخرج إلا من دائرة بيتك ..
قص عبد المطلب رؤياه على أهل المعرفة والكتاب ، ولِمن كان عِندهُ علم بتفسير الرؤى
فقالوا له : _ يخرج من صُلبك مولود يكون له شأن عظيم في الأرض والسماء !!
______________

فلما قصت عليه آمنة الرؤيا ، تهلل وجهه بالسعادة
وقال :_ يا آمنة أُكتمي رؤياكي ولا تحدثي بها أحداً
يا آمنة .. إن أهل الكتاب أخبروني وبشروني بنبي آخر الزمن المنتظر ولعل الجنين الذي في بطنك يكون هو ..
_______________
ومضت الأشهر والأيام وآمنة تقول لم أجد في حملي كما تجد النساء ، لم أشعر به ولا وجدت له ثقلة ولا تعب كما تجد النساء ،
[[ أي : لا وحام ، ولا تعب ، ولا دوخة ، ولا إرهاق ولا ألم ]]
حتى أني أذهب للبئر ، لأشرب أرى ماء البئر قد أرتفع للأعلى ، فأشرب منه فإذا أنتهيت رجع {{ وذلك ببركة من تحمل ، صل الله عليه وسلم }}
فأخبرتُ بعض النساء حولي ، فقلن لي ، علقي حديداً في عضديك ورقبتك [[ يعني مثل أيامنا هذه ، تعليق الطوق في الرقبة ، على شكل عين وما الى ذلك ، من الدجل ، لترد العين والحسد وأذى الجن ]]
قالت ففعلت ، فما مضى يوم إلا قطع [[ أي الطوق ]]
فتركته ولم ألبسه .. ومضت الاشهر حتى دخلت في الشهر التاسع ، وهنا قبل مولده صل الله عليه وسلم بخمسين يوم وقع حدث عظيم أهتزت له مكة والعرب ....
_____________ صل الله عليه وسلم ____________
يتبع بإذن الله ...

🌼🌼🌼🌹🌼🌼🌼
🪴" اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه
كما تحب وترضى يا رب العالمين.
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون ".
🌷 سبحان الله وبحمده
🌷سبحان الله العظيم
🌴 ( اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ صلاة تهب لنا بها أكمل المراد وفوق المراد، في دار الدنيا ودار المعاد، ).

ارجوكم ادعو لوالدي باشفاء العاجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيرة النبوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن