Part 4 || رُبما لقاء

11 3 1
                                    


#جَحيم_ليالي_فبراير

الكاتبة:- فرح أحمد

لا تنسون التصويت والتعليقات بين الفقرات، قراءة ممتعة .

─ׂ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׂ─ ۰ ★

" كارولين "

لابسة فستان أبيض أباوع على نفسي بـ المراية الي گدامي، أبتسامة مرسومة بشكل جميل على وجهي شعور غريب وحلو بنفس الوكت

أنداريت وشفت شخص ملامحة مو مبينة هواي بس حسيت نفسي أعرفة وشايفتة من قبل چان واگف يباوع علية مبتسم، تقربت منه وردت أحضنة لكن أبعدني عنه ووجه سلاح على مكان گلبي أختفت أبتسامتي وأبتعدت رجع تقرب دفعتة بقوة وطلعت من البيت أركض بقوة وأحس بحرارة مو طبيعية

توقفت عن الركض وأنا اللهث دخلت لغابة وتهت بيها ما أعرف من وين أطلع، الشمس غابت والظلام أحتل السماء ضاق تنفسي وأحس واحد خانگني أسمع صوت هَمسات غريبة غمضت عيوني وفتحتهن من حسيت واحد حط أيدة على كتفي أنداريت بخوف بس شفت ماكو أحد بس أشجار وضوء القمر

ضليت أتمشى محاولة أخرج من هل غابة المُرعبة ... مشيت هواي لحد ما شفتة مستند على ساق شجرة يباوعلي بخُبث باوعت على أيدة بيها سلاح والأيد الثانية سچينة مليانة دم خفت ورجعت ليورا أردف وهو يباوع على أيديناتة بأبتسامة خفيفة :- حبيبتي أختاري واحد منهم أنا أحتاريت

- شنو تريد مني!؟

- بس أنا أگول أستعمل السلاح أول شي بعدين السچينة حلوة الفكرة مو؟؟

زاد خوفي أكثر من گال جملته أنداريت أركض بلا توقف، هَمساته ضحكاته المخيفة أخذني للضياع بس كملت أركض تعبت ووگفت أمسح وجهي من الدموع نزلت أيدي وشفت دَم يا ترى هذا دمها لو دمي؟! كثرت التساؤولات براسي بس فززني من صاح بصوت عالي :- صَدگيني شگد ما ركضتي ما راح تهربين مني

صوتة ما أعرف من أي أتجاه أتلفت أنا وأنفاسي ثواني وصار گدامي قرب السلاح يم مكان گلبي غمضت عيوني وتقرب حضني يهَمس أخر كلمة بأذني

- Good bye my love...

فتحت عيوني بألم وأنا أسمع صوت طلق من كل مكان وواحد شايلني يركض بقوة، توقف عن الركض يم سيارة لون رصاصي فتح باب السيارة ونزلني ردت أوگع بس تمسك بية وتمسكت بيه صعدت بالسيارة وأنتبه علية صاحية أردف محاول يطمني :- ماكو شي غمضي عيونچ وحاولي تنامين بـ هل ساعتين

ما عرفتة منو چان صوتة مشوش، راد يعوفني ويسد الباب بس تمسكت بقوة بـ قميصة وحچيت بصعوبة :- منو أنتَ

دفعني وأبتعد مني تأوهت بألم تأسف مني وسد الباب تذكرت الي صار أمس وأبوية چان شايلني شنو وصلني هنا؟؟ جسمي كلة عرگان وأتنفس بصعوبة، حطيت أيدي على بطني وتلمست مكان الأصابة غمضت عيوني بقوة وفتحتهن شوية توضحت عندي الرؤية ونزلت عيوني على أيدي شفت كمية دم چبيرة على الكشن ودأنزف بشكل مخيف

جَحيم ليالي فبرايرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن