part 1||فقط البداية

98 11 39
                                    

#جَحيم_ليالي_فبراير

بـِقلمي: فَرَح أحمد 🎀.

لا تنسون التصويت وتعليقاتكم بين الفقرات، قراءة ممتعة⭐🤏🏻

─ׂ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׂ─ ۰ ★

هدوء وبس صوت خطواتنا أنا وياها توقفنة عن الركض وهي متمسكة بأيدي وأنا متمسكة بأيدها رجعنا ليورا وصوت قطرات الندى كل ثانية يفززني دقيقتين بالضبط ونسحبت أيدي من أيدها صرخت بأسمها وبس صدى صوتي بالمكان أخر مشهد شفتة وهي بين أيدة تحاول تتخلص منة وأنا لازمني شخص من أيدي يجرني ليورا والغابة مليانة طين فجأة حسيت بصوت يهمس وهو يحط منديل على حلگي:- لا تتوقعين أكو مَهرب من القدر!

من بعد هل جملة ثگلن جفون عيوني وأحتل الضلام رؤيتي ... گعدت على ونين جسمي كلة وأكثر مكان رگبتي فتحت عيوني شوية شوية بصعوبة وشفت المكان يعم بالضباب والبرد أنتبهت من بعد صفنة طويلة وسماع بكاء وشهگات أنا مربوطة بعامود على جسر ركزت أكثر وشفتها واگفة فوگ حافة حدايد الجسر وحلگها متربط متگدر تحچي ودموعها تنزل لفيت رأسي وأباوع ماكو أحد غيري وغيرها ولو تحركت توگع على طول والجسر چان مرتفع هواي

حاولت أوخر الشريط الي على حلگي وردت أموت يلا وخرتة صحت وحاولت عسى أكو بشر بـ هل مكان يساعدني بس ماكو جواب غير صوت شهگاتها صرخت بقوة من حط وجهة بوجهي مبتسم!! أبتعد يضحك توقف وتقرب بأبتسامة يحچي:- دكتورتي بس شنو هذا الي على ملابسچ وحلگچ؟! هذا منظر دكتورة!! أفاا هههههههههههههه

ما حچيت شي وضليت صافنة بوجهة أرجف فجأة صارت مراية گدامي وشفت ملابسي وحلگي متروسين دَم! تخبلت وصرت أعيط بشكل هستيري مغمضة عيوني وهو يضحك!! فتحت عيوني وهو صار بوجهي ميل رأسة وگال ببرائة متصنعة :- ممكن نلعب لعبة؟ بس الأداة مال اللعبة هي هاي

أشر عليها وهزيت رأسي رافضة وأبچي وهو يحچي وياي ولا كأنو أكو شي ..

- شوفي قواعد اللعبة تگول إذا ما تجاوبين على سؤالي ندفع الأداة متفقين؟!

زادت دموعي وشهگت بقوة رجع كرر الجملة بصوت حاد يريد موافقتي من الخوفة هزيت رأسي موافقة فجأة دفعها رادت توگع ولزمها رجع يباوعلي مبتسم من بعدها سأل أول سؤال وهو لازمها:- ليش خليتي أخوچ يضحي بحبيبتي بدالچ؟؟

صفنت بوجهة وما رديت ترك أيدها ومن بعدها فزيت وأنا مصدومة جسمي متعرق والغرفة حارة ونومتي مادري شلون صايرة حَسيت بصداع برأسي گمت بصعوبة فتحت ضوء الغرفة وأستوعبت هذا حلم لدقيقة راد يتوقف گلبي! فتحت الباب ورحت للمغسلة أغسل وجهي وأنا لعبانة نفسي من هل كابوس!! شگد حلمت بكوابيس بس مو مثلة أبد..

" السادسة صباحًا "

بدلت وحطيت عطر دأنزل وشفت على الميز سوارة لبستها ونزلت شفت الكل بالمطبخ هوسة والتليفونات ما توگع من الاذن دخلت للمطبخ وسويت لفة جبن كملت ورحت للصالة أراجع أمتحاني ... كملت مراجعة وصارت انظاري على أبن خالي وهو مركز باللابتوب حيل دقايق وتنهد يباوعلي بأنزعاج:- طَيف گومي من يمي بعدين أنتِ مو عندچ جامعة شكو بوجهي؟؟

جَحيم ليالي فبرايرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن