part 1

72 9 6
                                    

في هذه الجزيرة ...لايوجد معنى لكمة "حياة" .. ولانعرف ان كنا سنجرب العيش بسلام يوما ما ..وكل آمالنا معلقة في ذلك الجدار لحمايتنا وحماية من نحب ........
لقد كنت صغيرة جدا في السن ....ولا أدرك حجم المعاناة التي حلت بنا ... أبي كان رجلا

قويا وقائدا لفرقة إستطلاعية هذا كل ما أعرفه ... وكنت أسعد كلما عاد بعد حملاته سالما .. وأمي رغم رقتها الا انها عالمة احياء و كانت متعددة المواهب وكثيرة القلق على

أبي ... والأكثر غرابة في الأمر أنني لم اكن أعرف نسبي ..و عندما. كنت اسأل أبي دائما اجابته تكون " لن أخبركي الآن عندما تكبرين ستعرفين كل شيء " ....... أما اختي الكبرى

فكانت تدرس بجد وتسعى لمغادرة الأسوار واكتشاف العالم المجهول ..رغم رفض أبي الدائم لكونها ستتعرض للخطر لاكنها عنيدة للغاية ...... أما بالنسبة لي ... لا أعرف ..كل ما

أريده ان أحضى بحياة طبيعية مع عائلتي ... .وإليكم قصتي ..

.............
في طرقات المدينة وبالتحديد مقاطعة شنغاشينا .. كانت فتاة الثمانية أعوام تمشي بهدوء وهي تحمل بكلتا يديها سلة تبدو ثقيلة جدا عليها لاكنها رغم ذلك لاتشتكي ..كانت

المدينة تعج بالسكان واصوات الباعة وعربات الأحصنة .. وكانت الأنضار موجهة نحوها بسبب فستانها الجميل المطرز بعناية والقبعة الشمسية المربوطة بشريط أحمر وتغطي

ملامح وجهها ...وكانها أبنة احد الأثرياء .. خففت سرعة مشيها عندما وصلت إلى الأزقة التي تؤدي مباشرة إلى المنزل حيث تقل الزحمة ... وبينما هي تصب تركيزها على السلة
تشتت انتباهها عندما لاحضت مجموعة من الأطفال في مثل سنها مجتمعين حول طفلة ويهددونها بالضرب .. مهلا .. انه . طفل... كان شعره أصفر طويلا نسبيا وعيونه الكبيرة

الزرقاء وكانه بحر على وشك ان يفيض .. وعندما رفع أحد الأولاد يده ليضربه وضعت ايفيلين السلة على الأرض وتقدمت بخطوات حذرة نحوهم لاكنها توقفت عندما سمعت

صوتا آت من بعيد فتراجعت قليلا .. كان ولدا كستنائي الشعر وخضرواتاه اللامعتان بغضب ومعه بنت تركض بسرعة فائقة .." يا الاهي " نبست ايفيلين بنبرة مفاجاة .. ولحضات حتى

سقط اولائك الأولاد بحركة لولبية قامت بها تلك الفتاة لانقاذ المدعو " آرمين " .. أجل .. لقد سمعت صديقه يناديه عندما كان آتيا من بعيد .. تنهدت بعمق تاركة اولائك الثلاثة مع

بعضهم .. ثم حملت السلة بين يديها ومشت ببطى عائدة للمنزل .. " ليت لي أصدقاء مثلهم ... كانت اختي هي الوحيدة التي تفهمني .. كانت أختا وصديقة ايضا .. كنت

لا أكون صداقات بسبب مضهري وبالتحديد عيوني الملونة .. فأخرج من المنزل الا نادرا لشراء بعض الأغراض لوالدتي ... مخفية وجهي .. ربما ينعتونني بالشيطان كما نعتتني

تلك الفتاة الصغيرة التي راتني بالصدفة وأنا أشتري الخضار.. لا أريد ذلك ... لا أريد ان ينعتني احد بهاذا اللقب .. انهم لايدركون ان السبب هو فقط اختلاف في الجينات

فحسب .. تنهدت مجددا بثقل ثم غيرت ملامحها بسرعة إلى مبتسمة ما إن وصلت لباب البيت ... لكي لاتلاحض امها شيئا ...

يتبعععععععع
رأيكم في البداية ..🤍🤍
أتمنى يعجبكم 🤍
صلوا على حبيبنا محمد 🤍🌟
انتم الذين تتابعون بصمت أحبكم ♥️
اضغطو على النجمة ليصبح لونها أصفر لتزداد سعادتي مع كل ضغطة .. ☺️⭐🌟 وتابعوني ليصلكم كل جديد 🔏☺️❤️
أحبكم ♥️ ♥️
كتبت هالبارت عالسريع عشان ما اخليكم تنتضرون. بس وعد مني أخي البارتات القادمة أطول
أراكم في بارت القادم
بايااات ♥️ ✨

˖⁠♡⁩°الجميلة والوحش° ⁦♡⁠˖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant