part 4

33 7 12
                                    

يد كبيرة امسكت بخصرها وابعدتها بسرعة البرق قبل ان تصل لها تلك اليد العملاقة .... كانت تغمض عينيها بقوة ..مرتعبة .. وشعرت برياح قوية تلفحها من كل الجوانب... كما ان الشخص الذي يحملها ..

لايبدو انه يركض من الأساس ... فتحت عينيها ببطى ونضرت للأسفل ...." هل انا ... اطير ؟ .. هل مت وانا الآن بصحبة ملاك ياخذني بعيدا عن هاذا العالم القاسي ؟" .. رفعت راسها قليلا لترى من هاذا

الشخص ... رؤيتها مشوشة .. وكانت تحاول جاهدة التعرف على ملامحه ... و بعد ثوان اتضحت رؤيتها قليلا ... بقيت تحدق به ... " ابي ...ابييي " .. قالت وهي تضمه بقوة وتغرس وجهها داخل صدره .. و

بسبب خوفها ... ضنت ان الرجل الذي انقذها هو نفسه والدها .. لاكنه ليس هو .. رغم ان الشبه بينهما كبير جدا .. الفرق الوحيد هو ان والدها ذو شهر بني .. اما هذا الرجل فلون شعره اسود ... تيبس

جسم الجندي عندما عانقته ايفيلين ونبس بهدوء .. " اوي .. ياصغيرة .. انا لست والدك ... ".اما هي فلم تكن تسمع ماقله فقط تكتفي باحتضانه وكانها ستموت في اي لحضة ...

وبعد مدة نزل ذلك الرجل على الأرض وكان المكان يعج بالناس .. واصوات بكاء الأطفال .. تركت ايفيلين ذلك الرجل ومسحت دموعها بتمرد ونضرت له مجددا وادركت انه ليس والدها .. بقيت تتمعن

النضر فيه ... كان متوسط الطول وذو ملامح شابة وجسم رياضي قوي ذو عضلات ... نزل الى مستواها ونضر مباشرة الى عينيها وحاول جاهدا ان يخفي ولو قليلا ملامحه الحادة المخيفة .... " ستكونين في

مامن هنا ... لا استطيع البقاء معك ... اعتني بنفسك ولاتضلي الطريق .. اتبعي البقية هناك .. اتفقنا ?.. اومات ايفيلين ببطئ ولا يزال جسمها يرتعد قليلا ... ربت الرجل على راسها برفق وانطلق

بعيدا .. كان يبتلع بصعوبة ويشعر بالقلق ... " سحقا ... " ارجو ان تبقى بخير حتى انتهاء هذه المهزلة " ....
بقيت للحضات تراقب ابتعاده .. والتفتت الى الناس

اللذين يدخلون البوابة الثانية بعيدا عن تواجد العمالقة .. انزلت راسها وبدات في البكاء بصوت خافت بينما تتبع الناس الذين يسارعون الى عبور البوابة ... وصولا الى تلك القوارب الكبيرة ... كان

الناس يتشاجرون بسبب الأماكن ... وهناك من يدفع الآخرين للحصول على فرصة للنجاة .. فيسقطون في النهر ... وقفت ايفيلين امام احد القوارب وهي تراقب الناس يتدافعون بعنف وبفوضوية .. فتراجعت

خطوات للخلف ... لاكن احد الاشخاص دفعها بقوة فسقطت على الأرض الموحلة .. واتسخت ملابسها.. وقفت وشفتاها ترتعش تحبس بكائها مجددا ... ثم شعرت بيد تمسك بيدها ... فالتفتت بسرعة ...
" ميكاسا !"

يتبعععععع.
اسفة عالسحبة تحطم جوالي واضطررت لشراء واحد جديد ...


رأيكم في البارت ..🤍🤍
أتمنى يعجبكم 🤍
صلوا على حبيبنا محمد 🤍🌟
انتم الذين تتابعون بصمت أحبكم ♥️
اضغطو على النجمة ليصبح لونها أصفر لتزداد سعادتي مع كل ضغطة .. ☺️⭐🌟 وتابعوني ليصلكم كل جديد 🔏☺️❤️
أحبكم ♥️ ♥️
أراكم في بارت القادم
بايااات 🤍 ✨

˖⁠♡⁩°الجميلة والوحش° ⁦♡⁠˖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant