part 3

28 5 5
                                    

كانت الإبتسامة تشق وجهها وهي تمشي بهدوء عائدة للمنزل .... رفعت رأسها للسماء مستمتعة بجمالها ولونها الأزرق المنعش .. لاكن حاجباها تجعدا قليلا بحيرة عندما لاحضت فوج

عصافير تحلق بسرعة وكانها هاربة من شيء ما ... واصلت سيرها بهدوء وحذر .. ولحضات حتى حدث إنفجار كبير وراء السور نتج عنه ضوء اصفر ساطع يعمي الابصار... لم تشعر

بقدميها وهي تسرع أكثر فاكثر .. رفعت راسها مجددا بينما كانت تعبر شوارع المدينة للتو .. ولسوء حضها اهتزت الارض تحت اقدامها فاختل توازنها وسقطت على الأرض ..

حاولت الوقوف لاكنها توقفت عندما سمعت صراخ الناس من حولها... كان الشعار الملكي رمادي اللون المعلق على السور يتدلى يمينا ويسارا بسبب الإنفجار ..وسقط من على

السور .. متجهاً نحوها ... بقيت تنضر إليه دون حراك... سقط على الأرض بقوة وصرخ الجميع اكثر ضنا منهم انه سحق المسكينة .. لاكنه كان بعيدا عنها بسنتميترات قليلة ..بينما

تحدق فيه بذعر ... كان الغبار يملأ المكان ومن شدة خوفها شعرت وكأنها أصابت بالشلل .... وقفت بصعوبة وساقاها ترتجفان بقوة ... ونضرت للأعلى للمرة الاخيرة ....

وأول ما رأته هو يد كبيرة توضع على السور يليها ذلك العملاق بوجهه المرعب ... ا...ا...انه ... انه .... انه اطول من السور "...
رفع ذلك العملاق يده الاخرى وضرب بها

الحائط الكبير واحدث فتحة كبيرة ...
ابتلعت ريقها بالكاد وأكملت ركضها بقوة
كانت تسمع انفاسها المتضاربة ودقات قلبها المتسارعة ... " امي .. .. لونا ... اتمنى ان

تكونا بخير .... العمالقة قادمون .. قادمون ... سياكلوننا .. اين انت يا ابي .... تعال واقضي عليهم .. " زقاق فقط يفصلها عن منزلها لاكن قدما كبيرة مرت فوقها

" عملاق .. عملاق ... عملاااااااااااق ... "صرخت بقوة وهي تركض قبل ان يلاحضها ويلتهمها .. فهي بمثابة قطعة حلوى بالنسبة له
رات اخيرا المنزل امامها .... وكان الباب

مفتوحاً دخلت بسرعة .. واول ما راته هو أمها التي يأكلها عملاق ببطئ كان طوله يقارب المترين .. توسعت اعينها وصرخت بقوة ..."أميييييييييييي ".... ورغم ذلك لم

يهتم العملاق بها ابدا ..كان المنضر مريعا .. ان يتم أكل أمك امام عينيك .. هذا ليس امرا سهلا ....
_ ايفيلين ..... ا...اهربي .. هذا آخر كلام سمعته من امها قبل ان يقربها العملاق من فمه ويقضم راسها بقوة ...

" لااااااااااااا ....لاااااااااااااا... صرخت بأقصى مالديها .. تناثر الدماء في جميع أنحاء المنزل
وعلى وجهها ... وضعت يدها على وجنتها. بذعر ... رائحة الدم تفوح في المكان ... شعرت بان دماغها اتلف .. التفت إليها ذلك العملاق ... ومد يده لياكلها هي ايضا ...

تراجعت خطوات وتعثرت في الدرج وسقطت امام المنزل .... واصبحت رايتها مشوشة ...
" لقد فقدت كل شيء .. فقدت امي ... لا اعلم اين اختي ... ابي "... هل هذه نهايتي ؟؟؟ ...

خرج العملاق محطما سقف المنزل وكانت عيونه جاحضة ووجهه ملطخا بدماء والدتها ... كان سينقض عليها ... توقف بها الزمن ... انها جالسة على الارض .. ملابسها ووجهها ملطخان بالدماء .... اصبح شعرها الأصفر ..ازرقا داكنا بسبب الذعر لقد تغير لونه ... نزلت دمعة على خدها ... وإختنقت انفاسها ... بل اختفت ... لاكن ....

يتبعععععع.
رأيكم في البارت ..🤍🤍
أتمنى يعجبكم 🤍
صلوا على حبيبنا محمد 🤍🌟
انتم الذين تتابعون بصمت أحبكم ♥️
اضغطو على النجمة ليصبح لونها أصفر لتزداد سعادتي مع كل ضغطة .. ☺️⭐🌟 وتابعوني ليصلكم كل جديد 🔏☺️❤️
أحبكم ♥️ ♥️
أراكم في بارت القادم
بايااات 🤍 ✨

˖⁠♡⁩°الجميلة والوحش° ⁦♡⁠˖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant