الجزء الرابع

130 4 1
                                    

فإلتفتت ورائها لكن بدون سابق إنذار... إذ بها ترى قطة صغيرة تبدو من شكلها أنها ضائعة فقد كانت مصابة وهناك طوق على رقبتها يدل على ان اسمها هو ميدنايت كانت قطة سوداء ذات أعين زرقاء مثل المحيط...
حملت أورورا القطة بلطف وبدأت تلاعبها بحيث حتى القطة شعرت بالأمان تجاه أورورا فقد كانت تعاملها كطفل صغير. بعد مدة قصيرة نهضت من مكانها حاملة أغراضها وهي على وشك العودة إلى المنزل فقد تأخرت كثيرا وهي برفقة القطة...

بعد نصف ساعة...

وصلت أورورا إلى البيت وهي تفتح الباب يقابلها أبوها بصفعة قوية أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى وهو يصرخ بإنفعال وغضب: أين كنتِ أيتها العاه*رة بحق الجحيم...
فجأة تلتقي صفعة أخرى لكن بقوة أكبر من الأولى... ثم صفعة ثالثة ورابعة حتى إنفجرت الدماء من أنفها ساقطة على الأرض تنظر إلى المدعو ابوها ببرود بعيونها الزرقاء الفارغة من أي مشاعر، يمسكها من شعرها يأخذها إلى غرفتها يحمل بيده حزام سرواله وكل ما يجول برأسه هو ضربها وتعذيبها... أما هي فقد كانت خائفة وقلقة على ميدنايت لاتريد أن يحصل لها شيء...
أدخل جوناس أورورا إلى غرفتها حاملا بيده حزام سرواله يضربها بشدة يصرخ بصوت عالي: أين كنتِ... أنا أسألك لماذا لا تجاوبين أيتها الساقطة...
كان يضربها بشدة لدرجة أن الأرضية صارت باللون الاحمر بسبب دمائها، ظهرها كان وصار مليء بالندوب حتى أن هناك ندوب لن تزول أبدا... أمسك وجهها يقول بنبرة حادة ومرعبة: لن تجاوبي أليس كذلك؟ أخذ يصفعها بدون توقف إلى أن صار وجهها مليء بالكدمات أنفها صار ينزف الدماء بدون توقف وهي لا تتوقف عن الضحك بهستيرية، ينظر لها بغرابة ويسألها: ما المضحك في الأمر...؟ تنظر لعينيه بحدة وتقول بنبرة أرعبته لأول مرة: سيد جوناس مارتينيز أنتهت قصتك أنت وزوجتك اللعينة هنا. فجأة حاوطت الشرطة المنزل باكمله وبدأو يطلقون النار على الباب لفتحه ويصرخ أحد من رجال الشرطة: جوناس مارتينيز إستسلم أنت متهم بتجارة...

                         ................................................

See you next time ✨

جحيم أورورا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن