بينما تنتظر الحافلة أسندت رأسها على يديها سمحت لدموعها بالتمرد على خدها ، بكت بكل حرقه ليس لأنها تحترق لتشتغل في شركة مشاهير بل لأنها لا تملك المال لدفع الإيجار و لا لتغطية مصاريف المستشفى لوالدتها
جاءت الحافلة بعد غياب طويل . لكنها لم تصعد على متنها .
كان يجلس بجانبها شاب ، و عندما لم تصعد الى الحافلة لم يصعد هو بدوره
و قد مرت بالفعل ساعة و نصف على جلوسها هناك بدون حركة . لا تفعل شيء سوى البكاء ، و كذلك الفتى لم يتزحزح من مكانه .و لم يخرجها من سكونها سوى صوت هاتفها وقد تنهدت بضيق عندما رأت الإسم
مالكة المبنى " تعالي الأن خدي أغراضك إنها خارج الشقة "اصبح صوت بكاءها أكثر وضوحا
نظر لها الشاب بتوتر (ستيف): ما خطبك ؟؟نظرت له ليندي و الإنكسار واضح على ملامحها و قد بدأت تتحدث حتى و هي لا تعرفه . هي فقط تريد أن تنفس عن قلبها لأحدهم .
ليندي: حياتي سوداء ، لم أحصل قط على ما أريده . و الحظ لا يحالفنيإقترب الفتى من مكان جلوسها أكثر يتكلم بتردد
ستيف: هل كل ما تحتاجين إليه هو المال ؟؟؟ لدي عمل لك
ليندي: ماذاستيف:140.0000 وون يوميا
ليندي: حقا ؟؟؟ شكرا لك . . . هذا لطف منك . . .
ستيف: وايضا نوفر لك الملابس و الاكل ومكان الاقامه
مسحت ماء أنفها و سحبت أكمامها كي تنظف خدودها من الدموع .
ليندي: واااه أنا حقا لن أفوت فرصة جيدة كهذه
......... ........
أحضرت ليندي اغراضها المهمة و ركبت السياره بجانب ستيف
وبمجرد أن أخدت مقعدها في السياره وضعت رأسها على الزجاج غافلة عن ما يفعله الفتى بجانبها
و بدون سابق إنذار هجم عليها واضعا منديل مخدر على أنفها .
ترضخت و صرخت لكن دون فائدة . . . أغمي عليها بعد عدة ثواني .
......................فتحت ليندي عيناها مستغربة من المكان ، حيث وجدت نفسها في مبنى يشبه الفندق و فيه ثقب في الوسط مع صوت الاغاني الذي كان عالي بشكل مزعج
و هي لا تزال تطرح الأسئلة على نفسها وقف أمامها ستيف يحمل ورقة أمام وجهها . ثم أمر بتملق .
ستيف : وقعي هنا
ليندي: ما هذه
ستيف: عقد العمل
ليندي: أين القلم . . . ؟؟؟انحنى اليها ستيف و أخد يدها يلوح بها أمامها .
ستيف: ليس بالقلم . . . . بل . ب بصمة يدك ، .
أنت تقرأ
my Idol
Short Storyمجرد خطة ؟؟؟ أو ؟؟ أحببتك ربما ؟؟؟ أعطيتني حياتك ؟ و في المقابل ، لم تأخد شيء أنظر لي مينقيو أنا أقف هنا . أبتسم ؟؟؟ أو ربما ادعي ذلك ؟؟ أعيش حياة جيدة بدونك ؟؟ أو ربما لا أفعل ؟؟ إفتقدك كيم مينقيو .