خطت خطواتها المتوازنة نحو خشبة المسرح الواسعة نسبيا . و إنحنت بإحترام
مقدم العرض : والان معنا ليندي روي . . . جولة من التصفيق رجاءا .
ليندي: مرحبا انا ليندي . . . و سأقدم عرض البجعة
سُمِع بعد ذلك صوت تصفيق الجمهور يملأ المكان و قد إنخفض مع تشغيل الموسيقى الهادئة .
ادت ليندي العرض بكل براعه . لكن إلتوى كاحلها و سقطت في نهاية العض .
لكنها سرعان ما استدركت الموقف و لمن شتات نفسها و إستأنفت الرقص
وهي تدور حول نفسها ثم كآخر جزء من الرقصة ثم انهت العرض بكل إحترافية
الذي أدى إلى تزايد الهتاف و التصفيق في القاعة بشكل جيد
ليندي: كنت جيدة . . . أليس كذلك
يوناه: نعم جيد جدا
تنهد جونهو الذي ظهر من العدم و قلب عيناه بملل
جونهو:لكنك سقطت في النهايه
وخزته يونان بمرفقها و أشارت له بأن يصمت
يوناه: لكنها غطت على غلطتها بعرض جميل جدا
رفع منكبيه بلامبالات و برزت شفته السفلية .
جونهو: لكنها في النهايه أخطأت . . .. وانا قلت لا اريد اخطاء
تحمحمت ليندي تنضف حلقها و تضع يدها على خصرها .
ليندي: تظن نفسك ال لكنك لا شيء حرفيا . . . قيمتك لا تتعدى حذائي
توسعت عينا جونهو من الصدمة
جونهو: ماذا!!!!!
رفعت ليندي منطبيها هي الأخرى بلامبالات تقلد نبرة صوته
ليندي: لكنك لم تسمع ما قلته. . . . و أنا قلت لا أعيد كلامي مرتين
جونهو: تبا لك . . .
مر ذلك اليوم بسلام رغم المشاحنات التي تحدث بين الإثنين في كل مرة
و سرعان ما إنتشرت حركتها في تدارك الموقف أثناء الرقص و إحتلت منصات مواقع التواصل الاجتماعي. الجميل يتحدث عن ليندي روي و جمالها و وجمال الاداء الذي قدمته
تركض يونان في الممر متجهة نحو غرفة صديقتها بكل حماس
يوناه: لليندييييعععععع
إقتحمت الغرفة دون أن تطرق حتى و إرتمت بجانب صديقتها التي تشاهد السقف بهدوء
ليندي: ماذا
يوناه: لقد إحتللت منصات مواقع التواصل الاجتماعي جميعها .
ليندي: ماذا. . ؟؟؟ متى وكيف يا إلهي . . . . لقد اصبح مشهوره ، لا اصدق
دخل جونهو الغرفة هو الأخر و كوب قهوه الصباحية في يده
جونهو: ماهذه الضجه
قامت ليندي تقفز فوق السرير و تصرخ مما جعل جونهو يسده أذنه
ليندي : لقد اصبحت مشهور . . . وااااهووووو
أنت تقرأ
my Idol
Short Storyمجرد خطة ؟؟؟ أو ؟؟ أحببتك ربما ؟؟؟ أعطيتني حياتك ؟ و في المقابل ، لم تأخد شيء أنظر لي مينقيو أنا أقف هنا . أبتسم ؟؟؟ أو ربما ادعي ذلك ؟؟ أعيش حياة جيدة بدونك ؟؟ أو ربما لا أفعل ؟؟ إفتقدك كيم مينقيو .
