take it maybe

138 15 8
                                    


............. عند مينقيو

وقف مينقيو وسط غرفة المعيشة و ملامحه متجعدة بسبب التفكير
مينقيو: من هذه ...... وماذا يفعل جونهو هنا .....هل هي حبيبته .......لا لا أعتقد

توقف مينقيو للحضة و وضع يده أسفل دفنه منهمك بالتفكير
مينقيو : ولكن.........  تفحصها كما لو كانت أهم شيء في حياته

أخد مينقيو يمشي هنا و هناك وسط الغرفة و لم يترك ركن الا و زارته قدماه .
مينقيو : امممم ......هل اسرقها منه......... ماذا كان  اسمها ...........ليندي صحيح

وقف مينقيو للحضة يعقف حاجباه معا . و يفرك دقنه بتفكير
مينقيو : مهلا ....... الاسم مألوف لي ....... لكن من هي ......

إلتقط مينقيو  هاتفه و أجرى بحثا صغيرا  عنها

و وجد انها راقصة باليه واصبحت معروفة  بين الجميع
مينقيو: وااه اذا هي مشهوره ... كيف أستدرجها .........ماذا سافعل.......... ماذا سافعل

نقر بإصبعه السبابة على رأسه و فتحت عيناه بإلهام
توجه نحو غرفته و بالضبط الى السرير  و بحث في كل مكان عن شي يخصها ربما يراها بحجة إعادة غرضها
بحث في السرير ثم وجد ظفر اصطناعي
مينقيو: وجدته

تجمد مينقيو  في مكانه عندما سمع صوت صديقه
هوشي: ماذا وجدت

خبأ الظفر في جيبه بسرعة و نطق كلماته بتقطع
مينقيو: اا لا شي انا فقط..... مهلا ....... ماذا تفعل في بيتي

وضع هوشي يداه في جيبه و توجه نحو مينقيو
هوشي: من ليندي. ؟؟ . ..... هل تواعد إحداهن

أمسك مينقيو بكتفي هوشي و جعله يستدير و دفعه دفعة خفيفة
مينقيو: لا ...... لا أفعل ....... و الأن .....  اخرج من هنا

إبتسم هوشي بخفة و إبتسامته تحمل لمحة من السخرية

هوشي: حسنا ايها العاشق
مينقيو: ياااش........ اخرج

هوشي: لماذا انت غاضب  فقط لاني كشفتك ...... حسنا لا تخاف لن اخبر احد

مينقيو: و لكنني قلت لك .... انا لا احب احد

تجاهل هوشي كلام صديقه و كأنه لا ينفي تشكيكاته لكنه يزيد سوال بعد سوال لمعرفه الحقيقة
هوشي: هل تريد مساعده ؟؟

رفع مينقيو يداه أمامه و جعلهما يتخالفان كعلامة إكس
مينقيو: لا .... لا .... لا

رفع هوشي منكبيه بلامبالات و إستدار يلوح بيده
هوشي: ساغدر ......ولكن........ لا تنسى لن اساعدك مره اخرى

أوقفه مينقيو بسرعة و قال بتردد
مينقيو: ياا .يا . يا ....... اسمع   ..... إليك الأمر .....هذه قصة صديقي حسنا
هوشي: حسنا حسنا ماذا هناك ؟؟

إبتلع ريقه و تحدث .
مينقيو:  ذهب لحفل و إلتقى بفتاة  أزعجته كثيرا .....  كما أنها كانت المرة الأولى التي يراها في  حياته  . أخدت زجاجة النبيذ خاصته . . . وفجأه  .. . .      اغمى عليها بين يديه لم يستطتع ان يفعل شي لها ...... لذا إضطر لأخدها الى منزله 

رفع هوشي حاجبها بدهشة يغطي فمه 
هوشي: هل ادخلت فتاة الى بيتك

توتر مينقيو و بدأت نظراته تلتف في الغرفة كي لا يواجه نظرات صديقه المصدومة
مينقيو: .هه هه لا . . . لا .....  انها قصة صديقي ليست لي

إدعى هوشي بتصديقه و إكتفى بالاستماع
هوشي: حسنا
مينقيو: نامت على سريري .........اااا اقصد سريره.....  بينما يقوم بتغطيتها للخلف السرير وقعت نظراته على ملامحها الهادئة و وقع في  حبها بسبب وجهها الملاكي
ثم اتضح انها حبيبة عدوه .....  و قام يبحث   عن شئ في سريره ينتمي لها ......  لكي يكون حجه ليراها مجددا ..... فوجد ظفر اصطناعي ......

ثم فكر كيف يقابلها .... و لم يعرف الطريقة .... و أيضا  ....هي بالرينا مشهورة ..... ماذا افعل اا ........ااا اقصد ماذا يفعل

وقف هوشي يربع يداه على صدره و نظر له بملامح تحمل الشك
هوشي: اين الظفر

أخرج مينقيو الصفر من جيبه بسرعة متناسي أن القصة من المفترض أن تكون لصديقه و ليس له .
مينقيو: ها هو

هوشي: 😀

إستوعب مينقيو الموقف و رمى الظفر أرضا ينظر بينه و بين هوشي
مينقيو: ماذا يفعل هذا هنا

هوشي: اعترف
إستسلم مينقيو للأمر الواقع و أن هوشي قد كشفه بالفعل و إرتخى كتفاه
مينقيو: حسنا نعم انها قصتي ..... هل هذا ما تريد سماعه  ... ماذا افعل الان

عازفه هوشي من الجانب يبتسم بإشراق
هوشي: ااعععهااهه اخي الرومنسي ... اين تشتغل

أبعده عنه مينقيو بصعوبة كما لو كان علقة لا تتزحزح

مينقيو: ابحث عنها اسمها ليندي

أمسك هوشي الهاتف بين يديه و نقر بأصابعه على الشاشة
هوشي: حسنا.... اووو انها جميله
مينقيو: لا تنظر لها هكذا ..... ياااشبالسكيا

أبعد هوشي الهاتف و رمق الأخر بنظرات سخرية و غمز له
هوشي:غيور ......  اوه كم أحب هذا الجانب منك

......  أمرها سهل .....  لدي صديق يعمل هناك لنذهب انا وانت على اساس اريد مقابلته  و أجبرتك على الذهاب معي

مينقيو: أوافق ..... لكن .....  لماذا انت  هنا
هوشي: الاعضاء  يشربون  في غرفة كوبس وقالوا لي ان اناديك

لف دراعه حول كتف هوشي و جره بسرعة نحو الباب
مينقيو: فلنذهب بسرعه

.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.. تذكير ( الرواية ليست ملكي و إنما ملك لأحدى الكرزات )

و أسفة للكاتبة لأني ما نشرت في هذه الأيام

my Idol حيث تعيش القصص. اكتشف الآن