وبمجرد ماخطت رجلها خارج القاعة اطلقت صرخه الراحه ثم توجهت الى تشارو وهي ترقص
ليندي: لقد نجحت لقد نجحت لقد نجحت
بدأت تشارو تقفز هي الأخرى و تصفق بيدها بسعادة
تشارو: لقد نجحتي ؟؟ . . . لقد نجحتي .. لقد نجحتي
أخدت ليندي تمسح على أرسها و تضم نفسها بطريقة طفوليه
ليندي: لقد فعلتها ... أحسنت صنعا يا ليندي .
أخدت تشارو تربت على ظهرها و رفعت إبهامها أمام وجه ليندي
تشارو: اانا فخوره بك يا عزيزتي
.......... عند مينقيو
يمشي في أحد أروقة الشركة و ذهنه مشغول بالتفكير بينما يسير هوشي بجانبه بهدوء . لكن سرعان ما تغير الوضع و أخد هذا الأخير يهز مينقيو بسرعة الى أن أخرجه من شروده
هوشي: مينقيو . مينقيو . مينقيو
إلتفت مينقيو الى صديقه و حاجباه معكر صوفهما
مينقيو: ماذا ؟ . ما خطبك ؟؟
حالما حصل على إنتباه مينقيو ، أشار إلى آخر الرواق حيث تقف الفتاتان
هوشي: اليست تلك ليندي ؟؟
مينقيو: ماذا ؟؟ أين ؟؟
إلتفت هوشي و وقع بصره على ليندي و الفتاة بجانبها و أشار بإصبعه عليها
هوشي: تلك ؟ بجانب الوريثة
نظر مينقيو حيث يشير أصبع هوشي .
مينقيو: سافعلها .
توجه مينقيو نحوهما و تبعه هوشي بسرعة . وقف أمام ليندي و تشارو . نظف حلقه بتوتر و نادى إسمها
مينقيو: ليندي
وجهت ليندي نظرها نحو الصوت بهدوء . الى أن لمحت مينقوي
ليندي: ماذا يا سيد مينقيو
مينقيو: هل لي بدقيقة معك على إنفراد أريد التحدث معك
و هنا سطعت خطة جونهو في ذهنها و تذكرت أنها لا يجب أن تصده عنها رغم أنها لا تطيقه ، بل عليها التقرب منه .
ليندي: حسنا
ربتت على يد صديقتها بلطف و إبتسم
ليندي : سأعود بعد قليل .
أخدت مكانها بجانب مينقوي و إختفوا تدريجيا في الرواق
جلس هوشي مكان ليندي و قرر كسر الصمت الغريب الذي يتجول بينهما
هوشي: مرحبا !
تشارو: مرحبا !
تحمحم هوشي يتجول في ذهنه بحثا عن أي موضوع يتحدث به معها الى أن يعود مينقيو
هوشي: هل انتي صديقه ليندي ؟
تشارو: نعم
أنت تقرأ
my Idol
Short Storyمجرد خطة ؟؟؟ أو ؟؟ أحببتك ربما ؟؟؟ أعطيتني حياتك ؟ و في المقابل ، لم تأخد شيء أنظر لي مينقيو أنا أقف هنا . أبتسم ؟؟؟ أو ربما ادعي ذلك ؟؟ أعيش حياة جيدة بدونك ؟؟ أو ربما لا أفعل ؟؟ إفتقدك كيم مينقيو .
