جهزت ليندي نفسها للذهاب لمقابلة تشارو بعد غيابها الطويل
توجهت إلى الشركة ( Hype) و مباشرة نحو مكتب الإستقبال
ليندي: مرحبا !! ..... اين يمكنني مقابلة تشارو
رفعت موضفة الإستقبال رأسها من الحاسوب توجه نظرها الى ليندي تم تعيده الى الحاسوب
موظفة الاستقبال: هل لديك موعد
ليندي: لا لكن ...... انا صديقتها
رفعت الأخرى بصرها نحو ليندي التي تقف بتوتر و رفعت نظراتها الطبية بينما تشابكت أصابعها فوق المكتب
موظفة الاستقبال: اسفه ولكن .... لا يمكنك مقابلتها دون موعد..... ارجو منك المغادرة
أشارت لها نحو الباب بيدها و أعادت بصرها الى مجال عملها
بينما وقفت ليندي تلعب بأصابعها بتوتر
ليندي: هل يمكنك اعطائي رقمها على الأقل
تنفست موضفة الإستقبال بإنزعاج و تعكر صفو ملامحها و قابلتها بملامح متشابكة
موظفة الاستقبال: ألا تدعين انك صديقتها .... ؟ كيف لا تملكين رقمها
أدارت ليندي عيناها في المكان تحاول الكشف على إجابة واضحة
ليندي: لقد سافرت للخارج و أضعت هاتفي .... لذا لا يمكنني الوصول إليها
أطلقت الموضفة تنهيدة طويلة تدل على صبرها ثم عادت لتغمس رأسها بين. كومة العمل أمامها .
موظفة الاستقبال: ارجو منك المغادرة بينما أقول لك ذلك بلطف
ليندي: أقسم لك أنها صديقتي
رفعت موضفة الإستقبال الهاتف الخلوي بجانبها و ضغطت أحد الأزرار و وضعت السماعة على أذنها .
موظفة الاستقبال: الأمن ؟ . هناك فتاة هنا تعرقل عملي أرجو التعامل معها حالا. . . . نعم . . . شكرا
وقفت ليندي تحملق فيها بصدمة و حاولت تبرير نفسها
ليندي: لقد قلت لك انني صديقتها .....
أمسكها أحد رجال الأمن من ذراعها . بينما سحبت يدها منه بقوة
ليندي : هيه أنت .... لا تلمسني
توقف الامن لوهلة عندما سمعو صوت إبنة المالك و إنحنو لها بإحترام و تراجعو الى الخلف في حين وقفت تشارو مصدومة هل ما تراه أمامها حقيقة
تشارو: لينديــــــــــــــى
ركضت نحوها ثم أخدتها في عناق طويل تظمها بقوة
تشارو: اين كنت طوال هذا الوقت
بادلتها ليندي العناق و هي تربت على ظهرها بلطف
ليندي: لقد سافرت الى كندا
تدمرت تشارو في وجهه صديقتها و صوتها يحمل لمحة من الإحباط
تشارو: ولماذا لم تقولي لي . أو حتى تودعيني
أنت تقرأ
my Idol
Short Storyمجرد خطة ؟؟؟ أو ؟؟ أحببتك ربما ؟؟؟ أعطيتني حياتك ؟ و في المقابل ، لم تأخد شيء أنظر لي مينقيو أنا أقف هنا . أبتسم ؟؟؟ أو ربما ادعي ذلك ؟؟ أعيش حياة جيدة بدونك ؟؟ أو ربما لا أفعل ؟؟ إفتقدك كيم مينقيو .
