الخاتمة 1

27.3K 914 103
                                    


"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

دي الخاتمة روايتنا ، ناقصة جزء وبكدا هنودع حي الألفي ، وندخل لرواية جديدة بفكرة جديدة اتمنى من الله أن تنال إعجابكم

لا تجعلوا القراءة تنسيكم ذكر الله وتشيلوني ذنوب ...

حبيبتي
كأنها مثل ماتهواها نفسي قد خُلِقَت
البدر طلعتها والمسك نكهتها..
كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤة
ففي كل جارحة من حسنها قمر......
فإن أخبروكِ يومااا
أني سأنساكِ وأرحل
أخبريهم أن فكرة فراقك في عيني ككسرة الموت وأكثر...
كل خرائط العالم خطوطها بطولها وعرضها بالية..
ولا تخضع لقانون المسافات..
ف تباااا لهم...!!!
لا يعلمون أنكِ في عمق الوجدان قاطنة...
فليشهد الله وامام الجميع اعلنها  .. 
انتِ أعز العابرين فِي عُمري ، و مهما تكاثرت الاشياء الجميلة تبقِ أنت اجملها ، و يكفيني من الحب اني احببتك بصدق وبمشاعر عميقة ، ثم إني اضعك في ودائع الرحمن كل يوم خوفا من ان  يصيبك اذى و انا لست بجانبك
واني لاعيذك انتِ وقلبكِ وعيناكِ من الم الدنيا ومشاقها ومن كل شعور يخفي جمال ابتسامتك..
دمتِ نبضاً لقلبي..

خرجت عاليا بخطوات اقرب إلى الركض إلى سيارتها، حاصرها جاسر بنظراته، ثم التفت الى ياسين الذي يتحدث مع أحد قادته..تحرك إليها مستغربا حالتها ، ولكنه اصطدم بدخول راكان البنداري الذي توقف مبتسمًا
"اهلا بيك يامقتول بحي الألفي"
عانقه جاسر بمحبة قائلًا:
دلوقتي اقدر اقولك مرحبا راكان في حي الألفي المتواضع

رحب به جاسر متحركًا بجواره بعدما القى تحيته على زوجته
"حي الألفي نور مدام ليلى"
ميرسي ياحضرة الظابط..قالتها ليلى بهدوء ..أمال راكان برأسه إليها
-حبيبتي هتروحي مع جاسر عند الدكتورة  ..خطى إلى أن وصل إلى وقوف والده مع بعض قادة الأمن ..أشار إلى غنى يهمس إليها
"حبيبتي خدي مدام ليلى عند ماما وجنى، وانا عشر دقايق وراجع
شعر بأحدهم يتشبث بذراعه
-جاسر تعالى اعرفك على حضرة القاضي "بدر القاضي "
التفت إلى باسم يبسط كفيه إلى الشخص
-اهلا يافندم !!
ابتسم بدر قائلًا :
-أفندم ايه بس ، مش بنا كتير، سيادة العقيد كلمني عنك كتير
ابتسم جاسر إلى باسم
-سيادة العقيد بيعزني بس، علشان كدا شايفني احسن الناس
ربت باسم على كتفه ينظر إلى بدر قائلًا:
-دا ابني يابدر، قبل مايبقى تلميذين
امال جاسر يهمس له
-مابلاش تلميذك دي انا مش فاشل قوي كدا يعني
لكزه باسم يقهقه ، ثم أشار إليه
-الواد دا كنا عايزين نقدمله في فنون مسرحية
جحظت أعين جاسر متجهة إلى بدر ضاحكًا
-حضرتك عمو بيحب يتريق مش اكتر
ظل الحديث قائم على الدعابة بينهما إلى أن توقف بدر بنظراته على راكان متسائلًا:

-تعرفوه ..اومأ جاسر ضاحكا
-دا راكان البنداري، اكيد حضرتك تعرفه
ابتسم بدر وتذكر بعض اللقاءات بينهما  فأومأ له
-فعلا اتعرفنا على بعض قريب من خلال قضية هو كان بيترافع فيها

تمرد عاشق الجزء الثالث ،(عشق لاذع،)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن