أرغب بك حبا وعشقا وجنونا
وقصة لا نهاية لها
احبك بعين تعشق النظر إليك
احبك بلسان لا يكتفي
من الغزل بك ..
بين نبضي وروحي أكتبك حبا
يملا واقعي
أحبك.. كشمس تشرق في حياتي لأول مره
أحبك.. للحد الذي أعلم فيه جيداً أن شجرة حبك في قلبي لن تذبل ولن تموت
وأنها ستثمر زهراً أبيض
يحمل رائحتك في قلبي..
لم يكذب حدسي حين أخبرني أنك حب العمر
وأنك قصة الحياة وسحرها
حين أخبرني أن أمالي تحققت
وأن ما وراء الابواب أصبح داخل
القلب وأن العتمة أصبحت نوراً..
لأنَّك نبتة الروح
و أقحوانة القلب ،
أهديكي قلبي يا كليفبداخلي أنتِي ..
مُقيمة بقلبي كزهرةٍ عتيقة بِجَوفِ كتاب
كصباح يشرق لأول مرة
ك عُمر يبتدئ بقصيدة ولا ينتهي
كتبتُك بسطر مُمتد لا فاصلةٌ
تفصلُني عنك
ولانقطةٌ أَنتهي بها..
لا زلت أعزف على أوتار حبك..
فدعيني أشدو مع وتر العشق
تراتيل جنوني بكِ..يا ساااااادة :
وشَهَدَ شاهدٌ من نبضها
انه هو من
راودها بالأمس عن شوقه والحنين
وأنها هي
من شرّعت له أبواب قلبها قائلة :
ادخله بسلام لتكون اول وآخر الساكنينتململ بنومه، بسبب تسلل أشعة الشمس الى الغرفة، فتح عيناه يمسح على وجهه، يستغفر ربه ليزول شيطانه.. التفت الى جميلته التي تغفو كالملاك، اتكأ مستندًا على ذراعيه، يتفحص ملامح وجهها الخلاب ابتسامة تجلت بكلامه، وتضخم قلبه كلما تذكر ليلة أمس ..رفع خصلاتها من فوق وجهها، ليتشرب ملامحها الندية لقلبه المشتعل بالغرام
مرر انامله يداعب وجنتيها ثم انحنى يطبع قبلة مطولة على وجنتيها
فتحت الجميلة عيناها تغمغم بصوتها النائم ..
-ماما سبيني أنام كمان شوية
همس بجوار أذنها
-صباح الخير ياروحي ، فتحت عيناها تقفز من فوق فراشها
-ياااه إنت جيت هنا ازاي..نهض يجذبها يضع كفيه على فمها ..
-بس يامجنونة، إيه نسيتي امبارح كان فرحنا ..نزلت ببصرها إلى كفيه الموضوع على فمه واقترابه منها بذاك الشكل، خاصة حينما وجدت نفسها شبه عارية، جحظت عيناها ، تميل بجسدها تجذب ذاك المفرش لتستر به نفسها عندما وجدت نظراته على جسدها ...لف ذراعيه حول جسدها يضمها لأحضانه واردف بصوته الأجش وهو يغرز رأسه بخصلاتها
بدّاري ايه ياحبيبة جواد، تفتكري بعد اللي حصل بينا حد يقدر يبعدك عن حضني ..ارتجف جسدها تهمس بتقطع حينما لفحت أنفاسه الحارة عنقها
-جواد إبعد بقى..تمدد يجذبها لأحضانه يطوق ذراعيه حولها ..
روح جواد ياهنايا، رفع ذقنها بأنامله ليقابل عيناها السوداوية ..
-صباحية مباركة ياهنايا، مش المفروض دا يتقال..
دفنت رأسها بصدره هاربة من نظراته، ملس على خصلاتها بحنان قائلًا:
تعرفي ياهنا، أول مرة احس بطعم الحياة، أول مرة أحس إن الحياة حلوة ،
اعتدلت تنظر لمقلتيه بتفحص متسائلة:
-حقيقي ياجواد، يعني انت سعيد بجوازنا ولا ندمان ..
انكمشت ملامحه باعتراض تجلى بعيناه ليردف ،إيه اللي بتقوليه دا ، معقولة ياهنا ..دا إحساسك بعد الليلة الحلوة اللي قضناها مع بعض ،
خايفة..قالتها مرتجفة ، ليعتدل بفراشه والصدمة قفزت من عيناه .
-إنتِ ندمانة على جوازنا ياهنا ؟!
أنت تقرأ
تمرد عاشق الجزء الثالث ،(عشق لاذع،)
Romanceللعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع البعد عنه ولا الشفاء منه حتى لو كان وجع الروح..... و انين قلب صامت يأبى أن بيوح بالألم... ف كبريا...