شیمادا لما أنت هنا (بغضب)
تورو : سوف تخبريني ما تعرفيه عن أش و ما عملك بالظبط
شیمادا : هل تستجوبني الآن من أعطاك الحق (بغضب)
(كادت تذهب)
تورو: توقفي شيمادا تية (يبرود)
تتصدم شيمادا من معرفته لاسمها الكامل
شیمادا :من اين تعرفني ؟
تورو: هل تظنين انك بدون نظارات و برفع شعرك لن أعرفك
شيمادا: من أنت ؟ تورو هم أنا تورو هنزاكي من الغريب أن لا تعرفه فتاة
شيمادا: وماذا تريد ؟ (بغضب)
تورو : ما رأيك تمثيل أنك حبيبتي
شيمادا: أنت تتخطى حدودك يا هذا
تورو: أنت لا تستمعي إلى
شيمادا: وكأن هناك من سوف يستمع إليك
تورو :إذا أنت لا تمانعين بإدخال والدتك بالمشاكل
شیمادا :و لما سوف أدخلها للمشاكل بدون أن أسببها
تورو: تلفيق تهمت الغش أبسط شئ أنت كنت في غرفة المديرة أمس تدمير ممتلكات جامعة مرموقة عملك سبب آخر لأن هذا سيجلب لكي التنمر أكثر أما بالنسبة لماضيك
شيمادا: اصمت
تورو: اذا اتفقنا سوف تساعديني فقط لا اكثر
شيمادا: حسنا لكن أنا أحذرك لا تتجاوز حدودك
تورو : إذا يسمح لي بمناداتك بإسمك الأول و أنت سوف تفعلين نفس الشيء
شيمادا: ما علاقة هذا بذلك
تورو : إذا فكري بالأمر جيداً حسنا ... تصبحين على خير... تية تشان( ببرود مصطنع)
(تعود شيمادا إلى المنزل بهدوء تتفاجأ بتشغيل المصابيح حين تدخل لتجد والدتها غاضبة)
والدت شيمادا: لدينا فتاة جائت متأخرة
شیمادا: ا... امی اعتذر. ر. كان أمر طارئ أقسم
والدت شيمادا: إلى أين تذهبيييين
شیمادا: کیااااااااا
(و حدث مطاردة بين تية شيمادا ووالدتها حتى قامت والدتها بالإمساك بها و ربطها على المقعد)
والدت شيمادا :أعرف أن لديك عمل في المساء لكن ليس لدرجة الساعة الواحدة صباحا
شیمادا تية : أمي أنا أعتذر لقد كان هناك بعض المشاكل
(صمتت والدة شيمادا فزعا حين رأت الضمادة)
والدة شيمادا: ماذا حدث لراسك
شيمادا: لا شيء
( أمسكت الأم أبنتها المربوطه من وجهها)
والدة شيمادا : ابنتي تية أرجوك لا أريدك أن تقعي في المشاكل لا أريدك أن تتأذى
شيمادا تية: أمي أنا حقا أبتعد عن المشاكل إرتطمط بدون قصد اخذتني فيفي وجاك وارادوا توصيلي لكنني شكرتهم يرسلون تحياتهم لك
والدة شيمادا : حسنا العشاء على الطاولة سوف أنام
شيمادا تية: أمييي ألم تنسي شئ
والدة شيمادا: دعيني اتذكر غسلت وجهي وأسناني أعدت العشاء جلبت البقالة مممممممم ...... لا لا شيء نسيته تصبحي على خير ابنتي
شيمادا تية: فكي قيدي أمييييييي
(و بعد إطلاق سراح شيمادا تية من قبل والدتها تم تناول العشاء بنجاح وغسلت أسنانها و ذهبت للنوم ليشغل تفكيرها شيمادا تية: أمي دائما تقلق علي رغم أنها أمي التي تبنتني لكنها لم تقصر في أي شيء سوف أقبل ذلك الاتفاق لأنني لاأريد المشاكل ولاجل .... أمي ....... )
( و غفت شيماداتية و في اليوم التالي كأي يوم عادي تستيقظ. تستحم تذهب الى الجامعة رغم أنها تكره جميع من بها...... لكن هناك من يسعدون بها مثل معلمة الكيمياء المعلمة ساتو و معلمة الموسيقى و..... صديقتها الوحيدة إنها ليلي تقابلتا حين حاول صبي ركل كرة مضرب نحو وجه شيمادا رغم أن أسلوبها قوي)
( لكنها سعيدة جدا للحصول على صديقه ليست مغرورة ليلي تحاول تقريب تية من صديقاتها بدلاً من عدم وجود الاصدقاء لكن تية أخبرتها ب لا بأس يكفي أن تكون ليلي صديقتها لكنها تعرفها على رئيسة غرفة الفنون ليڨيا رغم أنها أصغر منهم بثلاث أعوام لأنها بدأت الدراسة مبكراً جدا )
( بدا دوام الجامعة تدخل شيمادا تية لديها اليوم خمس محاضرات إلى مدرج اللغة الألمانية لزيادة درجاتها و تنتهي هذه المحاضرة تذهب الى التالية و تذهب إلى مدرج المحاضرة الرابعة علوم الجيولوجيا والبحتية و تجد الفتيات يترثرن تجلس في الخلف كالعادة تتجاهلهم وتتمكن من سماع تلك الثرثرة تنام قليلا على المدرج ولا زالت تسمع من حولها)
فتاة1 : تينا تقول أنه حبيبها هل تصدقين
فتاة 2: يا ليتني مكانها كم هو وسييم
فتاة 3: أظن أنها تكذب لأنه لا يتحدث مع أي أحد
فتاة 1: صحيح إنه يجلس فقط بجانبها
فتاة 2: وهذا ما يجعله أوسم
فتاة 3:أظنه يجلس فقط في الأمام بدون دافع للجلوس بجانبها
فتاة 1: صحيح تينا تكون متنمرة أتذكرون ماذا فعلت أول يوم
فتاة2 : تنمرت على الفتاة الجديدة
فتاة 1: في الواقع الفتاة تبدو فقيرة كيف جانت لهذه الجماعة
شيمادا تية : في نفسها " يمكنني سمعكم "
فتاة 1: سمعت أنها جاءت بمنحة بسبب درجاتها
فتاة2 : لا عجب أن لا أحد يحب دودة القراءة
فتاة 3: أنظروا من هذا الفتى الوسيم
فتاة 1: إنه قصير لكن يبدو أجنبي
فتاة 2 : هل ذهب ليجلس بجانب شيماداتية
فتاة 1: هاااااا أنا أحسدها
(شيمادا شعرت بأحد جلس بجانبها لكنها كانت تضع رأسها على المكتب الذي أمامها في المدرج)
......: الفتيات ثرثرات كثيرا ههه صحيح ( تنهيدة)
شيمادا تية: إنضم إليهم ودعني وشأني
( ترفع راسها بغضب وتندهش من الجالس بجانبها)
.
.
.
.