الألم 🙂

2 2 2
                                    

(لم يستمع احد إلى الأخوان لذا قامت فيفي بسحب ليلي وكوروبا وقام جاك بدفع آش و تورو بعيداً عن الغرفة فجأة كسر باب الغرفة تحت صدمة الجميع و الطبيب الذي تم ركله خارج الغرفة كان الطبيب أليكس يجري في الرواق يعتلي وجهه ملامح الفزع)

الطبيب أليكس: تباً ماذا يجري هنا

(قالت تية بهالة وجه مظلم)

تية: أذهب وانتظر أن يأخذني شخص من هذا المكان وحين تغفل عيني خمس دقائق أجد متحرش في الغرفه

المتحرش: اللعنه ما الذي ت..اععاا

(كان سيتحدث ذلك الوغد لكن أعتطه تية لكمة تسببت في فقدان الوعي)

الطبيب أليكس: حسنا فهمت سوف تأخذه الشرطة من هنا ،اقاربك جاءوا ليأخذوك

تية: ماذا ؟

(ذهب الطبيب أليكس و حراس الأمن مع المتحرش نظرت إلى جانبها وجدت أشخاص مصدومين حسنا هي لم تعرف غير جاك و فيفي الذي هجمت عليها فور رؤيتها)

تية: يا غبيان ظننت أني لن أراكم مجدداً كيف حالكم مع عائلتكم

فيفي: بخير

جاك: هل يمكن ان تتركيها إنها تختنق

(عانقت أختها بقوة لدرجة أنها كانت ستخنقها من شدة اشتياقها)

تية: اووه أعتذر

فيفي: لما لم تخبرينا أنك استيقظت منذ شهر

تية: كان علي التدرب على القتال لكن....،فيفي

(أشارت لفيفي الاقتراب منها لتهمس بأذنها)

تية: هل تعرفين الأشخاص الذين يحدقون بنا

فيفي: نعم نعرفهم

(اعتدلت تية في وقفتها ونظرت إلى هؤلاء الأشخاص مجدداً)

تية: لقد قمتم بإحضار اصدقائكم هذا لطف لا داعي للقلق هاهاها

(صفعت تية جاك وفيفي على ظهرهم وهي تضحك على سبيل المزاح لكن كانت الضربة قوية بالنسبة للاثنان)

فيفي: هه نعم أريد تعريفهم عليك هذه ليلي معك في الجامعة

تية: رائع يعجبني اسلوبك في الملابس

ليلي: شكراً على الاطراء

جاك : هذا آش

آش: مرحبا تشرفت بمعرفتك

تية: أنا أكثر

فيفي: هذا كوروبا

تية :لما ترفع أنفك إلى السماء (بمعنى أنت مغرور)

كوروبا: أنت غريبة

ليلي: لقد ذهب تورو

تية :من ذاك

فيفي: هيا نذهب إلى المنزل امتحانات الشهر على الأبواب

تية: أي امتحانات

ليلي: سوف تعرفين حين تذهبين إلي المنزل

فيفي: أخي إذهب أنت إلى المقهى ولا تنسى المذاكرة في وقت الراحة

كوروبا: سوف أتي معك

جاك: حسنا شكرا على المساعده

آش: أنا ذاهب إلى تورو أراكم في الجامعة اذاً

(ذهب آش مع تورو ،  أوصل جاك وكوروبا الفتيات ولكن سؤال يراود تية" عن أي جامعة تتحدثون")

فيفي: وصلنا إلى منزل

ليلي: تية لنجلس نريد أخبارك بشئ

تية:لما العبوس حسنا جلست ما الأمر

فيفي :ما آخر شيء تتذكرينه قبل استيقاظك

تية: .....(لم ترد أن تحكي بسبب ليلي فقالت فيفي)

فيفي: تية ليلي صديقتنا المقربة أنت لا تتذكريها لكن سوف اشرح لك لاحقاً

تية: آخر شيء أتذكره كنت محبوسة في غرفتي كما أمر أبي ،و ريم وجين

فيفي:من هما؟

تية: حين ذهبتما أنت و شقيقك إلى عائلتكم ذهبت إلى العمل جزئ و ريم وجين كانا يعملان هناك هما كانا في الثانوية، ولاحقاً ساعداني في إيجاد عائلتي الحقيقية تبين أنهم يعرفون أبي

فيفي : حسنا تابعي ما آخر شيء تتذكرينه

تية: حين كنت محبوسة سمعت صوت جين وريم كانا يسألان أبي عني قال أبي أني في أمريكا منذ مدة حسنا بعدها صرخ جين بقوة

كيف كان يجعل فتاة في السابعة تعمل، لانني بعد أن وجدت عائلتي الحقيقية جعلوني أعمل لكن عمل كان قاسي بعدها نظرت من الشباك

وجدت سياره رجل غني كان يشبه جين يبدوا أنه والده وكان معه طفل في عمري تقريباً حاولت طلب المساعدة لم يلاحظاني سوى ذلك الطفل

لكنه لم يستطع فعل شيء،بعدها بعشر دقائق فجأة فتح الباب بقوة إنها زوجة أبي كانت ابنتها تجلس على مقعد متحرك و فجأة دخل ورائها أطباء وأدوات جراحية معهم حسنا لقد ترجعت إلى الخلف كانت

بالفعل السيارة ذهبت وجين وريم داخلها فتحت الشباك وحذرتهم من الاقتراب بعدها تعثرت ووقعت على رأسي آخر ما رأيته ذلك الذي يسمى أبي

قال نظفوا هذه الفوضى لم يأبه لابنته التي سقطت من الطابق الثاني على رأسها شعرت بشيء بارد ينزل من رأسي بعدها جاء أحد نحوي لم اعرف من لكنني أغمضت عيني.

فيفي : ياليتني لم أذهب واتركك

ليلي: لماذا تلك الجدية لقد كان عمركما سبع سنوات لماذا تحملتما المسؤلية باكراً تباً لهذا

(صفعت تية ليلي على ظهرها بمزاح لكنها ألمت ليلي )

تية: هيا ما هي الكلمة نحن لسنا ضعفاء !!!!

فيفي : الازلتي تتذكرين

ليلي: حسنا واحد إثنان ثلاثة

تية و ليلي و فيفي: نحن لسنا ضعفااااااء !!!

: هاهاهاهاها

.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

★فقدان الذاكرة² ★MHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن