(يوم عطلة بسبب ظروف الأحوال الجوية تستيقظ تية على صوت المنبه الذي نست إيقافه في يوم العطلة)
( تذهب لتستعيد نشاطها لأنها لا تحب الجلوس في المنزل في يوم العطلة لذا تراسل والدتها لكي لا تقلق)
تية:صباح الخير امي
📱عزيزتي صباح الخير هل أخذت دوائك
تية: نعم أخذته
📱 قالت الطبيبة المرض يسوء في الشتاء
تية :امي لا تقلقي أنا بخير
📱 حسنا صغيرتي
تية: امي سوف أذهب للملجاء اليوم
📱لحظه .. هل استعدت أي ذاكرة
تية :لا في الحقيقة أريد زيارة الاطفال يسعدون بي
📱حسنا أرسلي تحياتي المديرة روز
( أنهت شيمادا تية أعمالها المنزلية وخرجت من منزلها وهي في طريقها للملجاء تفكر كيف كانت حياتها قبل أن تفقد ذاكرتها هي لا تتذكر سوى بعض المشاهد )
شيمادا تية:" امراءة ماكرة، ورجل شرير سيدة تبكي ، فتى في الثانوية، فتاة معه، آاااااا لما التذكر متعب "(بتنهيدة عميقة)
( تمشي هذه الفتاة طول الطريق تحاول التذكر ماذا حدث قبل أن تفقد ذاكرتها
كل ما عرفته حين قامت السيدة شيمادا ساكورا ... والدة تية... بتبنيها
عرفت أنها جاءت إلى هذا للملجاء حين كان لديها خمسة عشر سنة
كانت السيدة ساكورا سعيدة بتلك الطفلة لكن مديرة الملجاء قالت إنها جاءت في عمر العاشرة
لكنها فقدت الذاكرة لم ترد جعلها تستعيد الذاكرة لكي تعيش حياة جديدة بدون آلام لكنها فوجئت حين وجدت فتاة صغيرة تتحمل المسؤولية من جميع النواحي
حين تبنت تية أخبرتها مراراً بأنها لا يجب أن تتحمل مسؤولية كل شيء أنها بالفعل في الخامسة عشرة لكنها ذهبت لتعمل في المطعم
الجانب المشرق بأن هذا المطعم للاخوان فيفي و جاك لكنه سيكتب باسمهم حين یکبران کلاهما حين رأى تية كانا سعيدان لكنها لم تعرفهم حتى شرحت لها فيفي أنها كانت هي وأخاها الصغير معها في الملجاء لكنها أصبحت صديقتهم
فيفي كذبت عليها هي كانت تعرفها قبل ان تأتي للملجاء
لم ترد أن تخبرها بذاكرتها لأنها تخشى أن تصاب صديقه عمرها بصدمة
بالحديث( عن الصدمة)شيما داتية: نسيت الدواء مجدداً
(إقتربت من باب الملجاء نظرت إلى المدخل الحديدي للحديقة الذي على بعد متر ونصف يوجد باب الملجاء
المدخل جميل وملئ بالزهور وجدت زوجان يبدوان في الثلاثين من العمر و شخص آخر مألوف )
شيماداتية: مرحبا كيف اساعدكم