بين كل مَحطات الدُنيا ومُغرياتها افَراحُها واحزانُها
عَندما كُنت مُحاطى بجمع احَبتي أو من دونهم
كنت انتَ دائماً اول اولوياتي
لأنك كُنت المُختلف التي اقراء عنه في سطور رواياتي
كنت في كل مره اقرء شيء من قبيل الحب
يبدأ عقلي بتساؤل هل تلك حقيقه ام خُزعبلات
حته اتيت انتَ
فجعلتني أيقُن انها حقيقه ملموسه بأفعالك
بحنانك رغم خصامنا
فجعلتك سيد ابطال روايتي
فأتيت كل عوض بعد كل مراً ومرير
كُنت انتَ مُعجزه فريدة من نوعها
انت تلك المعجزة التي نجتني من الموت
#زهراء علي ♥️!.واكف مقابلي اضطراب انفاسه وحدت نظراته بقى يروح ويرجع بمكانه ايده تتجول على خصلات شعره يرفعه ويجره كانُ يريد ينتقم من نفسه
تنهدت وحجيت بضيق
شمس-وتالي يعني راح يجون امير خليني اروح
رفع عيونه الي كانت نظرة الوم النفسه ماليتهم كأنُ طفل وخايف من عقاب امه الصارمة
حجه بصوت خافت ودنك رأسه
امير- بس تروحين تحضريني
تنهدت وحاول اسايره واشرد لان اذا اجه أحد وشافنه يعني نهايتنه
شمس-ما احضرك
رفع راسه وانفكت عقدت حواجبه وحجه
امير- والله
-والله
امير- تمام روحي
هو كال هل كلمتين وبعد عن طريقي وانه ركضت بسرعه خاف يغير رأيه لأن مو صاحي هذا
وصلت لباب المطبخ سحبت نفس عدلت نفسي ودخلت يمهم شافتني امي وعقدت حواجبها
ينهار اسود على كولت ورد
-وين جنتي ماما
شمس - من خلصت من بابا اتصلت ورد وبقينه نحجي
هزت راسها الي،نطيتها الجهاز وكعدت بصفها غبكت كصتي وانه اشوفها دخلت على سجل المُكالمات همست يم اذني
-شضامه عليه شمس ماكو مكالمه من ورد
بلعت ريجي وضميت ايدي وره ضهري لان اذا ما فضحت روحي الرجفة تفضحني ضحكت
شمس- مو شسمه باعي ماما أتصلت بيها انه وخفت تعصبين لان رصيد يخلص وحذفت المكالمه هزت راسها وهيه ما مقتنعه أنقذتني ام امير من فتحت موضوع مهم يخص جدي
ذبيت نفس بارتياح لكن سرعان ما تبخرت الراحه وانه اشوف كعد كدامي وعيونه عليه ما نزلهن سحبت جهازي ودخلت على حسابه دزيت اله رساله
-أمير غير مكانك عفيه
وصلني صوت مسج تلفونه كبل خليت تلفوني على جهة وكتمت صوته
رفعت عيوني يقرأ بالمسج وهو عاقد حواجبه
رفع راسه الي واشر براسه بمعنى ليش سحبت جهازي
كتبت "شنووو ليش امير انت تريد توديني للگبر بيدك !"
عيوني تراقب ملامحه رفع راسه من الجهاز وعيونه خزرني ورجع يكتب
اامير اسم الله بويه شهل خرط
رديت - أمير امي شاكه بشي ونظراتك تحرجني وراح تتفضحنيييي
دز رساله خله فراشات تنهش بروحي حاولت اخفي ابتسامتي وما انطي مجال
امير -هيه عيوني وحدهن من يشوفنج يتراكصن ويردن ما يرمشن حتى لا يضيعن نظره بشوفتج يا نواظر عيوني
رفعت عيوني خزرته وذبيت التلفون على جهة دقائق وكام ترخص من الكل وكال عندي شغل وصاح اخته
-جيبي الي چاي والحاسبه الي بالغرفه للحديقة
طلع ورتاحيت نوعاً ما لحد ما ابوي دخل وسلم على الكُل كعد شويه وبعدين استاذن حته نروح للبيت سلمنا على الكل وطلعنه مادري ليش ردت اشوفه
امي وملك يسولفن سوالف الباب وانه عيوني تفتر بارجاء الحديقه رفعت تلفوني من وصلني مسج
فتحته شفته منه رفعت عيوني من تلفون وشفته مبتسم الي ،حركتين من أتوتر اسويهن ارمش هواي واسناني تاكل شفايفي قريت المسج دزه مره ثاني
-وراج انه افديهن بعمري ليدورن عليه
ردت ارد عليه انفي الحقيقه الكالها لكن سُرعان ما وصلني مسج ثاني بعدني ما قاريته ملك كالت
ملك-يله ولجج امشي طفيت الفون ومشيت بسرعه للسياره كعدنه وره وامي كدام
من صعدت بابا شغل اغنية قديمة من التراث رفعت تلفوني اريد اصور الطريق ونفتحت مُحادثتنا انه ويا لأن سديته عليه تنفست سريع وبقيت اكل بشفايفي بلعت ريجي ويدي لازمتها الرجفة شهل الجرئه شون يدز هل شكل
جان داز
"درينا شفايفج ريانه رية بيتي لاتكطعين بيهن وينكطع كلبي ولا ترمشين وتحرمني اتمعن بعيونج يا نواظر عيون أمير"
أنت تقرأ
المُبهم العاشق
Romanceيعِمُ الخَراب فَي بِلادي تتسَاقطُ الوردِ معَ سُقوط كُل شَهيد نَستمعُ مُنذ ولادتناَ إلى الحَانِ أُمهاتنا ألحَزينة حَين نكبرُ بسَنتينِ يتمَ تَخويفنا يزرعُون الخوفَ فَي قُلوبنا مُنذ الصِغر لكَن حَينمَا نُزهر نجدُ أنَ البلاد جَميلة لا تُقاراً ببلاد...