قُصَاصاتُ فِكر || انمي.مانجا

أنا مِلكُكِ

Character:Mekagi Reo
Ani.mga: Blue Lock

Enjoy~

___________________________________________

لا يذكر ريو متى حدث هذا بالضبط....في مرحلة ما أصبح وضع الهدايا باهظة الثمن في خزانة احذيتك روتيناً أسبوعياً له....حتى أن ناغي سيصاب بالرعب إذا لم يجد ريو كل يوم خميس يدور في الغرفة مُفَكراً في الهدية التي سيضعها في خزانتك بداية الأسبوع القادم....

لم يكن ناغي معجباً بفكرة أن صديقه يدلل الفتاة التي هو معجب بها لكنها في المقابل لا تَرُد له هذا الإعجاب....وبالمثل أيضاً كان ناغي غير معجباً بمحاولات ريو لرشوتك للخروج معكِ في موعدٍ واحدٍ على الأقل متناسياً تماماً أنه قد يقوم بجرح مشاعرك في مرحلة ما....

كل هذا بدأ منذ امتحانات منتصف العام كما يذكر ناغي...لم يكن ريو وناغي في ذات الفصول... لذلك لم يكن لريو معرفة بكِ بما انكِ تشاركين ناغي الفصل...لقد كنتي طالبة منتقلة اتيتي قبل امتحانات منتصف العام بحوالي ثلاثة أسابيع....كان بإمكانكِ استشعار نظرات التعاطف التي يعطيها لكِ الطلاب في أول يوم لكِ...اعني آخر شيء يريده اي شخص هو الإنتقال في منتصف العام _قبل الامتحانات النصفية تحديداً_ فهذا سيسبب تغييرا في البيئة والمدرسين والزملاء وربما المواقف المنهجية فليست كل المدارس تسير بذات الوتيرة في التدريس....تراكم هذه الأشياء سيسبب لكِ تناقصاً في درجاتكِ...أو هذا ما كانوا يفكرون به..

لذلك لا شيء كان يتجاوز صدمتهم فور رؤيتهم للوحة النتائج مع الاستعدادات لإغراق فتًى معين بالمديح والهدايا لإحراز المرتبة الأولى _مرة أخرى كالمعتاد_ لكن بدلاً من ذلك وجدوا إسماً آخراً في القمة...اسمكِ تحديداً

فتًى كميكاجي ريو معتاد على إحراز أعلى الدرجات أينما حل كان في فترة تلقي الصدمة طوال اليومين التاليين....لم يكن على معرفة بكِ كما ذكر ناغي سابقاً....لكن وبمجردِ معرفته بأن صديقه العزيز معكِ بذات الصف بدأت رحلة المراقبة اللصيقة لكِ.... أصبح بإمكانِ اي شخص رؤية عملاقين أحدهما أرجواني والآخر أبيض يسيران خلفك في كل أنحاء المدرسة...لا يعلم ناغي كيف سُحِب إلى هذا الأمر لكنه ممتن لأن ريو سيتوقف عن التحدث حول كل شيء واي شيء والتركيز على مراقبتكِ فقط...مما يتيح لناغي راحة أكبر في ممارسة ألعاب الفيديو...

من وجهة نظركِ أنتي....

حتى وإن لم تكوني على معرفة شخصية بابن عائلة ميكاجي... إلا أنك تعلمين بأمر وجوده في هذه المدرسة منذ أن والدك يعمل في فرع من فروع شركات والده....لم يكن والدكِ ذا منصب كبير...لقد كان مجرد موظفٍ عادي لكنه يستطيع توفير اي شيء لكِ.... أعني بمجرد حصولكِ على غرفة تحتوي على كل الاثاث الذي تحبينه وأحدث صيحات الهاتف كنتي شاكرة لوالدكِ وممتنة له....لطالما كنتي المدللة لكونكِ الفتاة الوحيدة بين ثلاثة فتيان...حتى شقيقك الذي يصغرك بعامين يقوم بتدليلك!.... بالرغم من ذلك لم تكوني شخصاً سيغير من طبيعة نفسه أو يقلل من طبائع الناس الآخرين لمجرد أنكِ مدللة العائلة...ما يحدث في عائلتك شيء...وما يحدث خارج إطار العائلة شيء آخر.... لذلك كل الدلال والمحبة التي تتلقينها في المنزل تضربين بها عرض الحائط بمجرد خروجكِ من حدود المنزل....