ألقاعدة جيم(مجزرة سبايكر)
الكاتبة: نسرة (روتـاج العيساوي).
انستكرام: r.i0.r
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ☆.༺فَرح༻
كال اسمة ونسحب التليفون من ايدي، امان حاضنة التليفون وتصرخ بالسماعة وهوَ يقسم
_: امونة والله اني رحيم وعيونج
وكفت لازمة التليفون بيديها الرجفة مسيطره عليها والدموع، تشهك وتصيح
_: ربييي رحيييممم انت تسمعني مابيك شي مو مابيك شي ماكتلوك..
وكفت تتلفت وركضت طلعت من الغرفة تركض وتتعثر ركضت وراها، كبل طلعت للشارع بنص العالم دخلت للجادر تضحك وتبجي وكعت ونجم ركض يوكفها يغطي بشعرها وهي تصرخ لازمة التليفون رافعته اله وصلت نص الشارع وغياث دفعني للبيت وطبك الباب...
༺ཌ༈غياث༈ད༻
نزع عكالة نجم يغطي براسها وهي تشهك_: والله والله هذا رحيم بالتليفون صدكني نجم صدكني، وينها فرح
عافت نجم فاتح عينة يكلب بالتليفون، وتفتر تريد ترجع لباب ونجم ركضلها
_: فرح فرح هي سمعت صوتة وياي اقسم بالله رحيم حاجاني صدكني نجم نجم والله رحيم هذا رحيم
نجم: دكي امان دكي ع رقم دكي
تفتح بالتليفون وترجف نهد حيلها وكعت بالكاع ونجم كعد وياها، البالجادر كلهم التموو واحد يرد للثاني، الأمل رجع النه لثواني...دك التليفون وجاوب نجم بصوت تعبان
_: ألو
_: امونة اني رحيم بس اسمعي
صفن ع التليفون يستوعب ادموعه طاحن يضحك مامصدك ويحجي بخنكة
_: عايش رحيم عايش، بعد اخوك انت موجود
_: نجم، اي اي اني هنا بتكريت ومابية شي والله
ذب حسرة يضرب ع راسة ويعاتب كطع كلوبنة كلنا
_: اوف اللهي رحمتك اللهي، ليش ماطمنتني ليش أذيتني، وصلتني الموت
نهاها وبجه بشوغة ورحيم يتوسل ويحلف ونجم يبجي ويتوعد
نجم: بس ارجع الي ما اريد من الله شي بس ارجعلي، لو اعرف اضحي بروحي بس ارجعك، رحيم تايه انا بلياك تايه
اجانة صوت رحيم بخنكة واضح كاتم البجي.
_: نجاني الله وكتبلي عمر جديد، اني يم اصدقاء الي هنا ونجيت بطلاع الروح، مال اوصل لبغداد صعبة حيل صعبة، بس احاول اليوم اشوف تاليها
_: لاتطلع ولاتطب ولاتتحرك ضل بمكانك رحيم انا مابية كلبي يموت مرتين مابية
امان تبجي وحاضنة وجهة بقوة وتضحك وتمسح ع كلبها ونجم اخذ التليفون لجوة الجادر ويأشر لابن عمهم يدخلها جوة...
أنت تقرأ
كيد مسموم (القاعدة جيم)
Actionطريق مُضاء، يُعتم بسواد قاتم، قَلب عاجِز عن الصَد، مُهيمة بالعدو، نَفور وغَجَر مَقتول. ماذا لو لَم ينتسب؟ ماذا لو لَم يعشقها العدو؟ ماذا لو لَم تُهيم به؟ ماذا لو لَم تكُن هي القاعدة جيم؟ ماذا لو لَم يلتقي العَدو بالعَنيد؟ ماذا لو لَم تكتبها لَ...