(القاعدة جيم) |
بقلم: روتاج العيساوي (النسرة) |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ★«أمان»
يوم ما من أيام 2014،(السنة المُلغمة)، منظر غير واضح عيون نعسانة بسبب السهر، سقف باهت اللون وفراش مُريح، نهضت بحماس، عجيب شعور هذا اليوم، مُختلف غير مألوف، طلعت من الغرفة متوجهة للحمام أخذ شاور حتى يضل شعور مُكتمل بلا صُخب
الجو حلو من بعد شتاء قارص أڪو دفو جميل يكتمل جماله بكوب قهوة وكتاب لرواية البؤساء، كوزت تأخذ دور البطولة، أي يا أمان هم يجي يوم وتصير حياتچ رواية؟، خليت الغلايه ع الطباخ احب القهوة المُرة، زدت بعدد معالق القهوة اللاذعة، حضرت فنجان ذهبي وصفحة 40 من الكتاب
سكبت القهوة بالفنجان وجالست الأريكة (القنفة)، اخذت الهدوء مَلبسي لبضع دقائق بس هل يكتمل الهدوء بكتاب البؤساء؟ فضجيج حياتها يُصيب حياتي بالعدوى
اخترق الأجواء الي احبها صوت صرير الباب وهوَ ينفتح، رحيم بملابس المَدرسة بملامح غاضبة، حچة بتمرد
رحيم: اهوو انتِ ماتملين؟
أمان: شعليك؟
رحيم: بابا اني لو مثلچ مخلص مدرسة چان هسة اني شابع نوم
أمان: أي ادرس واتعب ع روحك ومن توصل وتخلص مدرسة نام وقتها
رحيم: هي المدرسة تخلص
ذب حقيبتة ع القنفة وكعد يباوعلي بتك عين، ويرجع يطالع الساعة، نقهرت علي من الصبح
أمان: أسويلك اكل؟
رحيم: لا تريكت ويا ودق
أمان: شعجب ودق كاعدة من وقت
رحيم: ابنها ماخلاها تنام
رجعت تركيزي بالكتاب رجع سوة صوت بالقنفة حچيت واني اقراء
أمان: رحيم لاتطلع صوت
رجع عاد الصوت اقوة بعناد، طالعتة بعصبية
أمان: يعني جاي تعاندني
رحيم: أنتِ راح يصير بيج شي ترى عوفي الكتب لاتتخبلين
نهضت وضربت رجلي بالكاع بعصبية، طلعت من الصالة للحديقة وهو ضل يحجي وراية
رحيم: اي اي موتي روحج بعد
كعدت ع المرجوحة الي بالحديقة، اخ كون مايجي ويزعجني، دنكت اقراء والعصافير استلمني بالزقزقة، يعني ماتصير عركتهن الا هسة، ذبيت نفس بنفوذ صبر، وكفت ودخلت للبيت، صار بوجهي رحيم
رحيم: ها دكتورة انهيتي جلستك الهادئة
أمان: رحيم فكني من شرك
رحيم: انتِ بلة ماخذة اجازة من عيادتج صار يومين بس على مود تكابلين الكتاب
أمان: ترى ودق ولدت قبل يومين واخذت اجازة لخاطرها
أنت تقرأ
كيد مسموم (القاعدة جيم)
Actionطريق مُضاء، يُعتم بسواد قاتم، قَلب عاجِز عن الصَد، مُهيمة بالعدو، نَفور وغَجَر مَقتول. ماذا لو لَم ينتسب؟ ماذا لو لَم يعشقها العدو؟ ماذا لو لَم تُهيم به؟ ماذا لو لَم تكُن هي القاعدة جيم؟ ماذا لو لَم يلتقي العَدو بالعَنيد؟ ماذا لو لَم تكتبها لَ...