عاشق الظلام

رفض قاسي

بعد أن و ضعت روز إلى منزلها رحبت بها فانيسا كالعادة ثم إنتهت لتستحم و فور خروجها أرسل لها كارل رسالة يقول لها فيها ( قد حدد موعد الإجتماع التالي بعد غد في منتصف الليل يأتي لإصطحابك ) فردت عليه روز بحسنا و هذا ما أحبط كارل فقد كان ينوي منها أي إجابة أخرى ليستمر في الحديث معها . أما هي فقد جلست على سريرها و المنشفة في شعرها و فتحت حاسوبها للبحث عن أملاك جاك و عائلته و لم تعرف الكثير ف إتصلت بمارك

( إلي مو مذكر مين مارك هو صديق روز و منظم جرائم القتل خاصتها )

" صباح الخير كيف حالك "
تكلمت روز

" أنا بخير أتتصلين بشأن طلبات الإغتيال فأنا لم أقبل أي طلب حاليا كما أخبرتني "

" لا ليس بسبب هذا أنا أريد البحث في شؤن جاك الذي طلب إغتيال كارل "

" جاك أحد عملائنا "

" نعم فل تحضر جميع المعلومات عنه و قائمة بجميع ممتلكاته و أعماله و إن أردت أي مساعدة أطلبها من ليسا "

" حسنا و ماذا بشأن المهمات ؟ "

" كما أخبرتك لا داعي لتلقي أي مهمات في الوقت الحالي لأني مشغولة "

" فهمت إذا عندما أنتهي من التحقيق سأرسل لك المعلومات على الحاسوب "

" حسنا "
ثم أنهى مارك الإتصال  و من بعد أن أتمت قراءة المعلومات التي وصلتها لم تجد أي شيئ ينفع للإستغلاله  .

حلّ المساء سريعا فإستعدت روز و قامت بالخروج متجهتا نحو أحد الشواطئ و قامت بإرسال موقعها إلى رييو و جلست على الرمال منتظرتا وصوله .

كان الجو خريفيا ، الجو بارد قليلا و الرياح قويتا نوعا ما تصحب معها رائحة البحر و لا تسمع إلى صوت نعيق النوارس و الموج يلطم الصخور  بقوة .

كانت روز ترتدي معطفا من الجلد فوضعت أيديها في جيوبها بسبب البرودة ، مرّ ما يقارب الخمس دقائق بينما روز تتأمل في الأمواج حينما سمعت صوت رييو ورائها إنتظرته حتى وصل إليها ثمدّ يده ليساعدها على النهوظ

" كيف حالكي مرت فترة طويلة منذ أخر لقاء لنا "
بادر الشاب بالكلام

" نعم أنت محق فقد كنت مشغولة كثيرا "
   أجابته روز و هي تواصل النظر للأمواج متجنبتا النظر إليه

" يبدو أنه كذالك ...   "
سكت الشاب ثم إستمر في الحديث

" روز أريد أن أخبركي بشئ ما ...
في الواقع لقد كنت أعتبرك صديقتي لكن مؤخرا بدأت في الشعور بمشاعر مختلف نحوك و اظنها مشاعر إعجاب بك .
و أنا الأن لا أطلب منك أو أجبركي  أن تشاركيني مشاعري لكني لم أكن أريدها أن تبقى  محبوسة داخلي ."