𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒆𝒈𝒆𝒏𝒅 𝑶𝒇 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒚𝒔𝒕𝒆𝒓𝒊𝒐𝒖𝒔 𝑶𝒔𝒄𝒂𝒓

Part-1

مرحبا، هذه أول رواية لي أكتبها و أبدأ بنشرها على الواتباد بعنوان :

The Legend Of The Mysterious Oscar
أو
أسطورة أوسكار الغامض

و أتمنى أن تنال إعجابكم و أتلقى الدعم منكم♥

⚠️تحذير:
إنّ روايتي تحتوي على مشاهد عنيفة و دموية و قاسية قد لا يتقبلها البعض، بالإضافة إلى بعض المشاهد الحميمة، لذا من لا يحب هذا النوع من الروايات فليخرج بهدوء كما دخل، و ليس هناك أي داعي ليدخل إلى التعليقات و يبدي رأيه.
تم التحذير و شكرا.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لو قيل

" الغابة السوداء "... الغابة الغامضة التي لم يَعُد يجرؤ أحد على دخولها...
لماذا؟
هذا السؤال الذي يَلحقه جواب خطير.. فكلّ مَن دخلها لم يخرج منها قطّ، وإمّا وُجِدَت جثّته بالقرب منها.
و حتى الآن لا أدري لما أهلي مُصرّون على البقاء و العيش في منزل قريب منها.
إنه أقرب البيوت إلى الغابة، مع العِلم أن المنازل حول الغابة قليلة جدا، بالكاد تساوي خمسة بيوت.
و أحد هذه البيوت أيضا، منزل صديقتي Ayv.

Ayv
هي صديقتي من الطفولة، كبرنا معًا، و نتشارك أسرارنا معًا.
و لم يكن لديّ أصدقاء آخرين غيرها أبدا.
لديها جسد ممشوق و متناسق و شعر بنّي يصل طوله إلى ما فوق منتصف الظهر. عيناها أيضا بنّيتان، لكن هذا ليس لونها الطبيعي، وإنّما بفعل العدسات اللّاصقة.
لكن لمَ هذا؟ و ما هو لون عيناها الأصلي؟

حسنا دعكم من هذا الآن و لنعرّفكم بنفسي، أنا Raven و عمري 19 سنة، أنا أكبر Ayv بسنة تقريبا. أمتلك جسد معتدل الطول و رشيق، شعر بنّي فاتح أقرب إلى الشقار، وعيناي خضراوان. و أيضا بفعل العدسات اللّاصقة.

ما سرّ هذه العدسات يا ترى؟ لِمَ نُخفي لون أعيننا الأصلي؟

أنا في الحقيقة أعرف السبب و أجهله في نفس الوقت. أعرفه من حيث أن لون أعيننا غريب و نحتاج إلى إخفائه عن أعين الجميع،
و أجهله لأنّي لا أعرف سبب كون أعيننا بتلك الألوان الغريبة!

دائما ما شككنا أنا و Ayv بحقيقتنا.. فكلّ ما يدور حولنا غريب للغاية.. حتى تصرفات أهالينا غريبة! كنتُ دائما أحاول أن أسهر لوقت متأخر من الليل و أتسلّل لخلف باب غرفة والداي عسى أن يتكلّما بشيء مُهمّ يُزيح الغموض الذي يحفّنا.

هُم دائما يحاولون التصرف بطبيعية و يُظهِرون ذلك، لكن في الحقيقة لقد لاحظتُ عدّة تصرفات غريبة منهم ولّدت الشكوك في داخلي..

و على مدار 19 سنة، حاولتُ أن أعرف أيّة معلومة مفيدة، لكن دون جدوى.. محاولاتي جميعها باءت بالفشل.. حتى إنّني كنتُ أسألهم بشكل مباشر إن كان هناك ما يخفوه عني، لكنهم يجيبونني بالنّفي. و إذا ما سألتُهم عن سبب لون عيناي و حاولتُ معرفة أشياء أكثر، يغضبون و يخبرونني أنّ هذا مجرّد هراء اخترعتُه و أنّه ليس هناك شيء لأعرفه و أنّ سبب لون عيناي هو ظاهرة غريبة نادرة تصيب بعض الأشخاص..