"هل سنأخذ بناتنا لزيارة مملكة السحرة Vanya؟ "
سألت Rania بعد أن ارتشفت من قهوتها بتلذذ.تنهدت Vanya ثم أجابت قبل أن ترتشف من كوبها "بالتأكيد.. و أخطط لفعل ذلك بعد يومين.. سنزور المملكة لعدة أيام حتى أنتهي من بعض الأعمال ثم نعود إلى هنا.. فالفتاتين لديهما تدريبات"
"حسنا"
"عليكِ بتدريب ابنتك على تنينتها، كما سأتكفل أنا بسحرهما"
"حاضر"
"أريدها من أقوى التنانين و حتى أقوى تنينة.. تعلمين قوتها الهائلة ستساعدنا كثيرا في المستقبل و هذا من حسن حظنا.. "
أجابتها الأخرى بسرعة "بالطبع، فقوة كهذه لا يمكن الاستهانة بها أبدا... ولكن.. Vanya... هل ستشارك ابنتينا؟! "
نظرت Vanya بعيدا نحو الأفق ثم قالت بصوت خافت لكن مسموع "عليهما ذلك.. هما قويتان.. كما أنهما ستحصلان على تدريبات مكثفة.. وأنا أثق بهما.. "
"أرجو ذلك.. "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انطلقت بنا العربة نحو المدينة ، و لم يكن يُسمَع سوى صوت حوافر الأحصنة و هي تدق الأرض بدقات رتيبة..
تستغرق الطريق من القصر للمدينة حوالي العشرون دقيقة.. لذلك شردتُ من النافذة نحو الطبيعة و التي لن أملّ من النظر إليها أبدا.. فهي تريح أعصابي..و بينما كنتُ أجول بنظري بين الأشجار، لمحتُ شيئا خلف شجرة ما، لكنه اختفى بسرعة.. وعلى الفور أدركتُ ما يحدث.. نحن مراقبون...
لكن من سيفكر بمراقبتنا؟ هل يعقل أنهم بعض المتمردين؟! لكنني البارحة خضتُ معهم قتالًا لن ينسوه أبدًا!!
نظرتُ نحو Aryanoss فرأيته ينظر إلي بنظرات ذات معنى و قد حملت أيضا بعض التساؤل.. لقد شعر بهم هو أيضا لكنه مثلي لا يعرف من تجرأ على فعلها..
لكننا لزمنا الصمت كي لا نعكر مزاج الفتاتين الجميلتين أمامنا.. و طيلة الطريق لم تخلو العربة من همسات الفتاتين المعجبة بالطبيعة من حولنا..وصلنا أخيرا بعد ثلث ساعة إلى مدينة القمر الأبيض و فتح لنا الحراس البوابة للدخول للمدينة بعد أن تعرفوا على وجهي و أنني قادِم من القصر، لكن بالطبع أمرتُهم بالتزام الصمت...
توقفت العربة في أول الطريق و ترجلنا منها و أمرتُ السائق أن ينتظرنا لحين عودتنا..
"يا إلهي أجواء المدينة رائعة جدًا!! "
قالت أختي بإعجاب شديد..ابتسمتُ لها بحنية ثم أمسكتُ بيدها و أخذنا نتمشى في الطرقات..
**********
نزلتُ من العربة و هنا ضربتني صاعقة من الدهشة و الإعجاب.. كلّ شيء يبدو قديما لكنه جذاب بطريقة جميلة... أسواق كثيرة صُفَّت على جوانب الطريق تجعلك حائرًا أيّها تدخل أولًا.. فهنا محل لبيع الخضار و هناك واحد للملابس و آخر للعطورات و ذاك للبهارات و التوابل و الحبوب و آخر للأدوات المنزلية..
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒆𝒈𝒆𝒏𝒅 𝑶𝒇 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒚𝒔𝒕𝒆𝒓𝒊𝒐𝒖𝒔 𝑶𝒔𝒄𝒂𝒓
Fantasyأسطورة أوسكار الغامض "أوه حقا صغيرتي؟ " أجابته و هي ترتعش من الخوف "أ-أجـ-أجل حقا" همس بفحيح عند أذنها "سنرى، لن أرحمكِ أبدا، لقد فتحتِ أبواب الموت على نفسك، أرني ما الذي ستفعلينه حينها" ثم دفعها بقوة حتى ارتطمت بالجدار خلفها و تأوّهت بألم و قد...