Part-8

38 14 13
                                    

مرحبا!
يا جماعة ما في تفاعل مع الرواية و هذا يحبطني كثيرا...

و سأضطر لاستخدام هذا الاسلوب معكم... سأبدأ برقم صغير و سأزيده مع الوقت..

البارت-9 سينزل عندما يصل هذا البارت
لـ 30 نجمة⭐

أحتاج لدعمكم حتى أستطيع الإكمال🍁♥

________________________________________

لأول مرة لا أستيقظ على تلك اليد التي تهزني.. ياه إنجاز عظيم!! استيقظتُ وحدي!!


"أقسم أنكِ غبية"

و من غيرها؟ ذئبتي قارئة أفكاري..

"صباح الخير لكِ أيضا"

"هذا أكبر دليل على أنكِ غبية"
قالت و هي تضحك بقوة..

"أقصد مساء الخير.. "

ضحكت أكثر ثم اختفت..

قلبتُ عيناي ثم نظرتُ في أرجاء الغرفة و كانت أكثر من رائعة.. وقعت عيناي على الساعة التي كنت بالفعل أبحث عنها و كانت معلقة على الحائط فوق الباب و هي تشير إلى التاسعة مساءا... لقد نمتُ لثلاث ساعات.. حسنا لا زلتُ أشعر بالقليل من التعب لكن لا أريد أن أنام الآن..

لا يزال هناك ساعتين لموعد العشاء، فقد طلبت أمي أن يتم تحضير العشاء في الحادية عشر مساءا، فهم سيستيقظون في العاشرة أو العاشرة و النصف..

قررتُ أن أتجول في حديقة القصر، فقد أردتُ أن أجلس قليلا في الطبيعة.. نزلتُ إلى الطابق السفلي و أرشدتني إحدى الخادمات إلى الحديقة الخلفية للقصر..

أخذتُ أتمشى هنا و هناك و كانت الحديقة كأنها مصنوعة من السحر نفسه.. شعرتُ أنني ذهبتُ في عالم خيالي..

وصلتُ إلى مكان فيه بحيرة، فاخترتُ شجرة كبيرة قريبة منها و جلستُ أسفلها أتأمل القمر و النجوم..

مرّت حوالي العشرون دقيقة و أنا جالسة و لم أملّ من تأمل كل ما هو حولي..
سمعتُ صوت خطوات تقترب.. و بحاسة الشم لدي لم أخطئ تلك الرائحة أبدا..
جلس بجانبي و انتشرت رائحة عطره في المكان.. أحسستُ أنني أصبحتُ ثملة.. لا أعرف لماذا لكن لرائحته تأثير علي..

"لماذا لستِ نائمة كالبقية؟"
سألني Aryanoss بهدوء..

آاه فالينقذني أحد.. صوته الرجولي من أكثر ما يعبث بي..

بلعتُ ريقي و أجبته "لقد استيقظتُ دون إرادة مني و لم أشعر برغبة للعودة إلى النوم.. "

همهم بخفة و بقي جالس بجانبي ينظر نحو البحيرة..

"كيف علمتَ أنني هنا؟"

أجابني دون أن يبعد بصره عن البحيرة "لقد وصلنا منذ قليل أنا و Roy و صعد هو إلى غرفته لكنني فضّلتُ أن أتمشى في الحديقة، و رأيت إحدى الخادمات في الداخل فسألتها إن كان استيقظ أحد منكم فأخبرتني أن إحدى الفتاتين خرجت منذ دقائق إلى الحديقة و لم يكن من الصعب أن أتتبع رائحتك و أعرف مكانك.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒆𝒈𝒆𝒏𝒅 𝑶𝒇 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒚𝒔𝒕𝒆𝒓𝒊𝒐𝒖𝒔 𝑶𝒔𝒄𝒂𝒓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن